النّابِغَةُ الذُّبْيانِيُّ هُوَ زِيادُ بْنُ مُعاوِيَةَ بْنِ ضِباب الذُّبْيانِيّ مِنْ قَبِيلَةِ غَطْفانَ، شاعِرٌ جاهِلِيٌّ مِنْ شُعَراءِ المُعَلَّقاتِ، وَكانَ أَحَدَ الأَشْرافِ وَالمُقَدَّمِينَ فِي قَوْمِهِ، وقد اتَّصلَ بمُلُوكِ المَناذِرَةِ وَالغَساسِنَةِ وكانَ لَهُ عندَهم مَنْزِلَةٌ ومكانةٌ عاليةٌ، وَامْتازَ بِشِعْرِهِ فِي الاعْتِذارِيّاتِ، وَهِيَ الأَشْعارُ الَّتِي قالَها مُعْتَذِراً مِنْ النُعْمانِ بْنِ المُنْذِرِ بعد هربِهِ مِنه، وَالنّابِغَةِ الذُبْيانِيِّ مِن أَوائِلِ مَنْ تَحاكَمَ عِنْدَهُ الشُّعَراءُ فَكانَتْ تُضْرِبُ لَهُ قُبَّةً فِي عُكاظ فَيعْرِضُ الشُّعَراءُ عَلَيْهِ أَشْعارَهم، وَقَدْ تُوُفِّيَ في سَنَة 18ق.هـ المُوافَقَةِ لِسَنَةِ 604م.
عن الشاعر
الدواوين (1)
115
قصيدة
القصائد (115)
قال يمدح النّعمان بن المنذر، ويعتذر إليه ممّا بلغه عنه فيما وَشَى به بنو قُرَيع ...
قال أبو عمرو: وكان النابغة قد قدم مع منظور بن زبّان وسيّار بن عمرو الفزاريّين
وقال النابغة يمدح عمرو بن الحارث الأعرج بن الحارث الأكبر بن أبي شَمِر ويقال: ...
وقال أيضاً وذكر له أن النعمان عليل:
وقال أيضاً يمدح النُّعمان ويعتذر إليه:
وقال النابغة لزرعة بن عمرو العامريّ حين بعث بنو عامر إلى حصن بن حُذَيفة
وقال أيضاً يصف المتجرَّدة وكان في بعض دخلاته على النعمان قد فاجأتْه
أراد النعمان بن الحارث أن يغزوَ بني حُنّ بن حَرَام، وهم من عُذْرة،
وقال أيضاً يمدحُ غسّان، حين ارتحلَ راجعاً من عندهم:
وكان يزيد بن سنان بن أبي حارثة يمحش المحاش، وهم بنو خُصيلة بن مُرَّة،
وقال أيضاً يبكي على بني عبس حين فارقوا بني ذُبيان، وانطلقوا إلى بني عامر:
وقال أيضاً، بلغه أن النعمان ثقيل من مرض كان أصابه، حتى أشفق عليه منه،
وقال أيضاً يمدح النعمان بن الحارث الأصغر، وكان قد خرج إلى بعض منتزهاته: