جَمِّعْ مِحاشَكَ يا يَزيدُ فَإِنَّني

وكان يزيد بن سنان بن أبي حارثة يمحش المحاش، وهم بنو خُصيلة بن مُرَّة، 

وبنو نشبة بن غيظ بن مُرَّة على بني يربوع بن غيط بن مرة بن رهط النابغة، 

فتحالفوا على بني يربوع على النار، فسُّموا المحاش لتحالفهم على النار، 

الأبيات 5
جَمِّـعْ مِحاشـَكَ يـا يَزيدُ فَإِنَّني أَعْـدَدْتُ يَرْبُوعـاً لَكُـمْ وَتَمِيما
وَلَحِقْـتُ بِالنَّسـَبِ الَّذي عَيَّرْتَني وَتَرَكْـتَ أَصـْلَكَ يا يَزيدُ ذَميما
عَيَّرْتَنـي نَسـَبَ الْكِـرامِ وَإِنَّما فَخْـرُ الْمَفـاخِرِ أَنْ يُعَدَّ كَريما
حَـدِبَتْ عَلَـيَّ بُطُـونُ ضـِنَّةَ كُلِّها إِنْ ظالِمـاً فِيهِـمْ وَإِنْ مَظْلُوما
لَولا بَنُو عَوْفِ ابْنِ بُهْثَةَ أَصْبَحَتْ بِـالنَّعْفِ أُمُّ بَنِـي أَبِيكَ عَقِيما
النَّابغةُ الذُّبيانيُّ
115 قصيدة
1 ديوان

    النّابِغَةُ الذُّبْيانِيُّ هُوَ زِيادُ بْنُ مُعاوِيَةَ بْنِ ضِباب الذُّبْيانِيّ مِنْ قَبِيلَةِ غَطْفانَ، شاعِرٌ جاهِلِيٌّ مِنْ شُعَراءِ المُعَلَّقاتِ، وَكانَ أَحَدَ الأَشْرافِ وَالمُقَدَّمِينَ فِي قَوْمِهِ، وقد اتَّصلَ بمُلُوكِ المَناذِرَةِ وَالغَساسِنَةِ وكانَ لَهُ عندَهم مَنْزِلَةٌ ومكانةٌ عاليةٌ، وَامْتازَ بِشِعْرِهِ فِي الاعْتِذارِيّاتِ، وَهِيَ الأَشْعارُ الَّتِي قالَها مُعْتَذِراً مِنْ النُعْمانِ بْنِ المُنْذِرِ بعد هربِهِ مِنه، وَالنّابِغَةِ الذُبْيانِيِّ مِن أَوائِلِ مَنْ تَحاكَمَ عِنْدَهُ الشُّعَراءُ فَكانَتْ تُضْرِبُ لَهُ قُبَّةً فِي عُكاظ فَيعْرِضُ الشُّعَراءُ عَلَيْهِ أَشْعارَهم، وَقَدْ تُوُفِّيَ في سَنَة 18ق.هـ المُوافَقَةِ لِسَنَةِ 604م. 

604م-
18ق.هـ-

قصائد أخرى لالنَّابغةُ الذُّبيانيُّ

النَّابغةُ الذُّبيانيُّ
النَّابغةُ الذُّبيانيُّ

وقال النابغة لابن جُلاح الكلبي لمّا أغارَ على بني ذبيان: