أَبلِغْ بَنِي ذُبْيانَ أَلّا أَخا لَهُمْ

وقال أيضاً يبكي على بني عبس حين فارقوا بني ذُبيان، وانطلقوا إلى بني عامر:

الأبيات 3
أَبلِـغْ بَنِـي ذُبْيـانَ أَلّا أَخا لَهُمْ بِعَبْـسٍ إِذا حَلُّوا الدِّماخَ فَأَظْلَما
بِجَمْـعٍ كَلَـوْنِ الْأَعْبَلِ الْجَوْنِ لَوْنَهُ تَـرَى فـي نَواحِيهِ زُهَيْراً وَحِذْيَما
هُـمُ يَـرِدُونَ الْمَـوْتَ عِنْـدَ لِقائِهِ إِذا كانَ وِرْدُ الْمَوْتِ لا بُدَّ أَكْرَما
النَّابغةُ الذُّبيانيُّ
115 قصيدة
1 ديوان

    النّابِغَةُ الذُّبْيانِيُّ هُوَ زِيادُ بْنُ مُعاوِيَةَ بْنِ ضِباب الذُّبْيانِيّ مِنْ قَبِيلَةِ غَطْفانَ، شاعِرٌ جاهِلِيٌّ مِنْ شُعَراءِ المُعَلَّقاتِ، وَكانَ أَحَدَ الأَشْرافِ وَالمُقَدَّمِينَ فِي قَوْمِهِ، وقد اتَّصلَ بمُلُوكِ المَناذِرَةِ وَالغَساسِنَةِ وكانَ لَهُ عندَهم مَنْزِلَةٌ ومكانةٌ عاليةٌ، وَامْتازَ بِشِعْرِهِ فِي الاعْتِذارِيّاتِ، وَهِيَ الأَشْعارُ الَّتِي قالَها مُعْتَذِراً مِنْ النُعْمانِ بْنِ المُنْذِرِ بعد هربِهِ مِنه، وَالنّابِغَةِ الذُبْيانِيِّ مِن أَوائِلِ مَنْ تَحاكَمَ عِنْدَهُ الشُّعَراءُ فَكانَتْ تُضْرِبُ لَهُ قُبَّةً فِي عُكاظ فَيعْرِضُ الشُّعَراءُ عَلَيْهِ أَشْعارَهم، وَقَدْ تُوُفِّيَ في سَنَة 18ق.هـ المُوافَقَةِ لِسَنَةِ 604م. 

604م-
18ق.هـ-

قصائد أخرى لالنَّابغةُ الذُّبيانيُّ

النَّابغةُ الذُّبيانيُّ
النَّابغةُ الذُّبيانيُّ

وقال النابغة لابن جُلاح الكلبي لمّا أغارَ على بني ذبيان: