لا يُبعِدُ اللهُ جِيراناً تَرَكْتُهُمُ

وقال أيضاً يمدحُ غسّان، حين ارتحلَ راجعاً من عندهم:

الأبيات 4
لا يُبعِــدُ اللـهُ جِيرانـاً تَرَكْتُهُـمُ مِثْـلَ الْمَصـابِيحِ تَجْلُو لَيْلَةَ الظُّلَمِ
لا يَبْرَمُــونَ إِذا مـا الْأُفْـقُ جَلَّلَـهُ بَـرْدُ الشـِّتاءِ مِـنَ الْإِمْحـالِ كَالْأَدَمِ
هُـمُ الْمُلُـوكُ وَأَبْنـاءُ الْمُلُوكِ لَهُمْ فَضْلٌ عَلَى النَّاسِ في اللَّأْواءِ وَالنِّعَمِ
أَحْلامُ عـــادٍ وَأَجْســـادٌ مُطَهَّـــرَةٌ مِــنَ الْمَعَقَّــةِ وَالْآفــاتِ وَالْإِثَــمِ
النَّابغةُ الذُّبيانيُّ
115 قصيدة
1 ديوان

    النّابِغَةُ الذُّبْيانِيُّ هُوَ زِيادُ بْنُ مُعاوِيَةَ بْنِ ضِباب الذُّبْيانِيّ مِنْ قَبِيلَةِ غَطْفانَ، شاعِرٌ جاهِلِيٌّ مِنْ شُعَراءِ المُعَلَّقاتِ، وَكانَ أَحَدَ الأَشْرافِ وَالمُقَدَّمِينَ فِي قَوْمِهِ، وقد اتَّصلَ بمُلُوكِ المَناذِرَةِ وَالغَساسِنَةِ وكانَ لَهُ عندَهم مَنْزِلَةٌ ومكانةٌ عاليةٌ، وَامْتازَ بِشِعْرِهِ فِي الاعْتِذارِيّاتِ، وَهِيَ الأَشْعارُ الَّتِي قالَها مُعْتَذِراً مِنْ النُعْمانِ بْنِ المُنْذِرِ بعد هربِهِ مِنه، وَالنّابِغَةِ الذُبْيانِيِّ مِن أَوائِلِ مَنْ تَحاكَمَ عِنْدَهُ الشُّعَراءُ فَكانَتْ تُضْرِبُ لَهُ قُبَّةً فِي عُكاظ فَيعْرِضُ الشُّعَراءُ عَلَيْهِ أَشْعارَهم، وَقَدْ تُوُفِّيَ في سَنَة 18ق.هـ المُوافَقَةِ لِسَنَةِ 604م. 

604م-
18ق.هـ-

قصائد أخرى لالنَّابغةُ الذُّبيانيُّ

النَّابغةُ الذُّبيانيُّ
النَّابغةُ الذُّبيانيُّ

وقال النابغة لابن جُلاح الكلبي لمّا أغارَ على بني ذبيان: