أَلَمْ أُقْسِمْ عَلَيْكَ لِتُخْبِرَنّي

وقال أيضاً، بلغه أن النعمان ثقيل من مرض كان أصابه، حتى أشفق عليه منه،

فأتاه النابغة، وكان النعمان يحمل في مرضه ذلك على سرير،

 ينقل ما بين العمر وقصوره التي بالحيرة،

الأبيات 4
أَلَـمْ أُقْسـِمْ عَلَيْـكَ لِتُخْبِرَنّي أَمَحْمُـولٌ عَلَى النَّعْشِ الْهُمامُ
فَــإِنّي لا أُلامُ عَلَــى دُخُـولٍ وَلَكِـنْ مـا وَراءَكَ يـا عِصامُ
فَـإِنْ يَهْلِكْ أَبو قابُوسَ يَهْلِكْ رَبيعُ النَّاسِ وَالشَّهْرُ الحَرامُ
وَنُمْسـِكُ بَعْـدَهُ بِـذُنابِ عَيْـشٍ أَجَـبِّ الظَّهْـرِ لَيْـسَ لَهُ سَنامُ
النَّابغةُ الذُّبيانيُّ
115 قصيدة
1 ديوان

    النّابِغَةُ الذُّبْيانِيُّ هُوَ زِيادُ بْنُ مُعاوِيَةَ بْنِ ضِباب الذُّبْيانِيّ مِنْ قَبِيلَةِ غَطْفانَ، شاعِرٌ جاهِلِيٌّ مِنْ شُعَراءِ المُعَلَّقاتِ، وَكانَ أَحَدَ الأَشْرافِ وَالمُقَدَّمِينَ فِي قَوْمِهِ، وقد اتَّصلَ بمُلُوكِ المَناذِرَةِ وَالغَساسِنَةِ وكانَ لَهُ عندَهم مَنْزِلَةٌ ومكانةٌ عاليةٌ، وَامْتازَ بِشِعْرِهِ فِي الاعْتِذارِيّاتِ، وَهِيَ الأَشْعارُ الَّتِي قالَها مُعْتَذِراً مِنْ النُعْمانِ بْنِ المُنْذِرِ بعد هربِهِ مِنه، وَالنّابِغَةِ الذُبْيانِيِّ مِن أَوائِلِ مَنْ تَحاكَمَ عِنْدَهُ الشُّعَراءُ فَكانَتْ تُضْرِبُ لَهُ قُبَّةً فِي عُكاظ فَيعْرِضُ الشُّعَراءُ عَلَيْهِ أَشْعارَهم، وَقَدْ تُوُفِّيَ في سَنَة 18ق.هـ المُوافَقَةِ لِسَنَةِ 604م. 

604م-
18ق.هـ-

قصائد أخرى لالنَّابغةُ الذُّبيانيُّ

النَّابغةُ الذُّبيانيُّ
النَّابغةُ الذُّبيانيُّ

وقال النابغة لابن جُلاح الكلبي لمّا أغارَ على بني ذبيان: