ابن زيدون
ابن زيدون
المغرب والأندلس
10701003م
463394هـ
ملوك/ أمراء/ وزراء
أصحاب التصانيف
المشهورون بالعشق والغزل

عن الشاعر

أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون المخزومي الأندلسي، أبو الوليد.

وزير، كاتب وشاعر من أهل قرطبة، انقطع إلى ابن جهور من ملوك الطوائف بالأندلس، فكان السفير بينه وبين ملوك الأندلس فأعجبوا به. واتهمه ابن جهور بالميل إلى المعتضد بن عباد فحبسه، فاستعطفه ابن زيدون برسائل عجيبة فلم يعطف.

فهرب واتصل بالمعتضد صاحب إشبيلية فولاّه وزارته، وفوض إليه أمر مملكته فأقام مبجّلاً مقرباً إلى أن توفي باشبيلية في أيام المعتمد على الله ابن المعتضد.

ويرى المستشرق كور أن سبب حبسه اتهامه بمؤامرة لإرجاع دولة الأمويين.

وفي الكتاب من يلقبه بحتري المغرب، أشهر قصائده: أضحى التنائي بديلاً من تدانينا.

ومن آثاره غير الديوان رسالة في التهكم بعث بها عن لسان ولاّدة إلى ابن عبدوس وكان يزاحمه على حبها، وهي ولاّدة بنت المستكفي.

وله رسالة أخرى وجهها إلى ابن جهور طبعت مع سيرة حياته في كوبنهاغن وطبع في مصر من شروحها الدر المخزون وإظهار السر المكنون.


الدواوين (1)

القصائد (158)

عرض جميع القصائد

شعراء عاصروا الشاعر

سعيد بن جهير البلكوني
1 قصيدة
1 ديوان

سعيد بن جهير البلكوني: شاعر من الفرسان، من أعيان مدينة بلكونة نواحي قرطبة وهو أحد الفرسان الشعراء الثلاثة الذين ترجم لهم ابن سعيد في كتاب "الدرة المصونة في حلى بلكونة" وهم سعيد بن هشام بن دحون وعلي بن وداعة وسعيد بن جهير هذا قال:

سعيد بن هشام بن دحون البلكوني القرطبي الأموي: من ولد دحون المرواني: شاعر من فرسان بلكونة إحدى مدن قرطبة ترجم له ابن سعيد في كتابه "المُغرب في حلى المغرب" في الفصل الذي سماه "كتاب المملكة القرطبية وهو كتاب الدرة المصونة في حلى كورة بلكونة" وترجم

علي بن وداعة بن عبد الودود السُّلَمي (1) البلكوني أبو الحسن: أمير أندلسي من اهل مدينة بلكونة في نواحي قرطبة، ذكره الحميدي في "جذوة المقتبس" قال:

علي بن وداعة بن عبد الودود السليمي أبو الحسن أمير كان قريباً من الأربع

محمد بن سوّار الأشبوني الأندلسي أبو بكر الوزير الكاتب الفارس القائد: شاعر مطبوع في شعره إبداع يسحر الألباب، نهج فيه على منوال المتنبي، نعته ابن بسام بواحد عصره وهو كذلك، ومعظم ما وصلنا من شعره في وصف وقوعه في الأسر وشكر قاضي القضاة علي بن القاسم