علي بن وداعة بن عبد الودود السُّلَمي (1) البلكوني أبو الحسن: أمير أندلسي من اهل مدينة بلكونة في نواحي قرطبة، ذكره الحميدي في "جذوة المقتبس" قال:
علي بن وداعة بن عبد الودود السليمي أبو الحسن أمير كان قريباً من الأربع مائة، فارس من الأبطال، موصوف بالأدب البارع والشعر الرائع، أنشدني له أبو بكر محمد بن أحمد بن إسماعيل بن دليم الحاكم: (ثم أورد القطعة: (زار الحبيب فمرحباً بالزائر)
وترجم له ابن سعيد في كتابه "المُغرب في حلى المغرب" في الفصل الذي سماه "كتاب المملكة القرطبية وهو كتاب الدرة المصونة في حلى كورة بلكونة" وترجم فيه لثلاثة فرسان وهم سعيد بن هشام بن دحون البلكوني وعلي بن وداعة السلمي البلكوني وعلي بن جهير البلكوني
قال:
القائد أبو الحسن علي بن وداعة السلمي البلكوني ذكر الحجاري: أنه كان من أعيانها ووليها لبني عامر، وكان في المائة الخامسة، وكان فارساً
شجاعاً أديباً شاعراً وخاض في فتنة ابن عبد الجبار، فقتل فيها، و من شعره قوله:
قفـوا ساعة حتى أوفي بالعهد | وأبدي إليكم من جوى بعض ما عندي |
أمـر علـى الأطلال لـم تجر أدمعي | ولا مهجتي ذابت عليها من الوجد |
وأيـن وفـاء كنـت أعنَـى بأمره | لقـد غيـرت مني الحوادث بالبعد |
ومـا حلت، لكني جليد على النوى | أمـوت ومـا أخفيه ليس له مبدي |
وذكره ابن الأبار في الحلة السيراء قال:
قال فيه الحميدي: أمير كان قريباً من الأربعمائة. وقال ابن بسام، وذكر صاعداً اللغوي: انتهت به الحال إلى أن أغرم، فاستغاث علي بن وداعة، أحد الفرسان الأبطال، ونبهاء الدولة كان في ذلك الأوان. قال: ومن شعره فيه:
أبــا حســن ربيعــة مــن ســليم | ســــنان زان عاليــــة الرمـــاح |
وإنـــي عــائذ بــك مــن هنــاة | تحـــش دعـــائمي تحـــت القــداح |
فكــر علــى ابــن عمــك وانتشــله | فليــس حمــى ابــن عمـك بالمبـاح |
فــإن الجــار عنــدك بيـن جنـبي | عقــاب الــدجن كاســرة الجنــاح |
نظنـــك طالعـــاً ببنـــي ســليم | عليهـــا عنــد مفتضــح الصــباح |
إذا ســـاورت قرنـــك فـــي مكـــرٍّ | جعلـــت لـــه ذراعــك كالوشــاح |
ومن شعر ابن أبي وداعة: ثم أورد القطعة: (زار الحبيب فمرحباً بالزائر)
وترجم له في كتابه "المُغرب في حلى المغرب" في الفصل الذي سماه "كتاب المملكة القرطبية وهو كتاب الدرة المصونة في حلى كورة بلكونة" وترجم فيه لثلاثة فرسان وهم سعيد بن هشام بن دحون البلكوني وعلي بن وداعة السلمي البلكوني وعلي بن جهير البلكوني
قال:
القائد أبو الحسن علي بن وداعة السلمي البلكوني ذكر الحجاري: أنه كان من أعيانها ووليها لبني عامر، وكان في المائة الخامسة، وكان فارساً
شجاعاً أديباً شاعراً وخاض في فتنة ابن عبد الجبار، فقتل فيها، و من شعره قوله: (ثم أورد القصيدة:
قفــوا ســاعة حـتى أوفـي بالعهـد | وأبـدي إليكـم من جوى بعض ما عندي |
وبينه وبين صاعد مخاطبة وهو مذكور في الجذوة
(1) هو في الجذوة السليمي وفي بغية الملتمس" السالمي والتصويب من الحلة السيراء لابن الأبار والمغرب لابن سعيد