لَئِن
قَصـَّرَ
اليَـأسُ
مِنكِ
الأَمَل
|
وَحــالَ
تَجَنّيـكِ
دونَ
الحِيَـل
|
وَناجـاكِ
بِالإِفـكِ
فِيِّ
الحَسودُ
|
فَــأَعطَيتِهِ
جَهـرَةً
مـا
سـَأَل
|
وَراقَـكِ
سِحرُ
العِدا
المُفتَرى
|
وَغَــرَّكِ
زورُهُــمُ
المُفتَعَــل
|
وَأَقبَلتِهِـم
فِـيَّ
وَجهَ
القَبولِ
|
وَقــابَلَهُم
بِشـرُكِ
المُقتَبَـل
|
فَـإِنَّ
ذِمـامَ
الهَـوى
لَم
أَزَل
|
أُبَقّيـهِ
حِفظـاً
كَمـا
لَم
أَزَل
|
فَـدَيتُكِ
إِن
تَعجَلـي
بِالجَفـا
|
فَقَـد
يَهَبُ
الريثَ
بَعضُ
العَجَل
|
عَلامَ
اِطّبَتـكِ
دَواعـي
القِلـى
|
وَفيـمَ
ثَنَتـكِ
نَـواهي
العَذَل
|
أَلَـم
أَلزَمِ
الصَبرَ
كَيما
أَخِفَّ
|
أَلَـم
أُكثِرِ
الهَجرَ
كَي
لا
أُمَلّ
|
أَلَـم
أَرضَ
مِنـكِ
بِغَيرِ
الرِضى
|
وَأُبـدي
السُرورَ
بِما
لَم
أَنَل
|
أَلَـم
أَغتَفِر
موبِقاتِ
الذُنوبِ
|
عَمـداً
أَتَيـتِ
بِهـا
أَم
زَلَـل
|
وَمـا
سـاءَ
ظَنِّيَ
في
أَن
يُسيءَ
|
بِـيَ
الفِعـلَ
حُسـنُكِ
حَتّى
فَعَل
|
عَلى
حينَ
أَصبَحتِ
حَسبَ
الضَميرِ
|
وَلَـم
تَبـغِ
مِنكِ
الأَماني
بَدَل
|
وَصــانَكِ
مِنّــي
وَفِــيٌّ
أَبِـيٌّ
|
لِعِلــقِ
العَلاقَـةِ
أَن
يُبتَـذَل
|
ســَعَيتِ
لِتَكـديرِ
عَهـدٍ
صـَفا
|
وَحــاوَلتِ
نَقــصَ
وِدادٍ
كَمَـل
|
فَمـا
عـوفِيَت
مِقَـتي
مِن
أَذىً
|
وَلا
أُعفِيَـت
ثِقَـتي
مِـن
خَجَـل
|
وَمَهمـا
هَـزَزتُ
إِلَيكِ
العِتابَ
|
ظـاهَرتِ
بَيـنَ
ضـُروبِ
العِلَـل
|
كَأَنَّــكِ
نـاظَرتِ
أَهـلَ
الكَلامِ
|
وَأوتيـتِ
فَهمـاً
بِعلمِ
الجَدَل
|
وَلَـو
شِئتِ
راجَعتِ
حُرَّ
الفَعالِ
|
وَعُـدتِ
لِتِلـكَ
السَجايا
الأُوَل
|
فَلَـم
يَـكُ
حَظِّـيَ
مِنـكِ
الأَخَـسَّ
|
وَلا
عُــدَّ
سـَهمِيَ
فيـكِ
الأَقَـلّ
|
عَلَيـكِ
السـَلامُ
سـَلامُ
الوَداعِ
|
وَداعِ
هَـوىً
مـاتَ
قَبـلَ
الأَجَل
|
وَمـا
بِاِختِيـارٍ
تَسـَلَّيتُ
عَنكِ
|
وَلَكِنَّنـــي
مُكــرَهٌ
لا
بَطَــل
|
وَلَـم
يَدرِ
قَلبِيَ
كَيفَ
النُزوعُ
|
إِلـى
أَن
رَأى
سـيرَةً
فَامتَثَل
|
وَلَيـتَ
الَّذي
قادَ
عَفواً
إِلَيكِ
|
أَبِـيَّ
الهَوى
في
عَنانِ
الغَزَل
|
يُحيــلُ
عُذوبَـةَ
ذاكَ
اللَمـى
|
وَيَشفي
مِنَ
السُقمِ
تِلكَ
المُقَل
|