علي بن فضال المجاشعي
علي بن فضال المجاشعي
الدولة الفاطمية
-1086م
-479هـ
تابعين
أصحاب التصانيف

عن الشاعر

علي بن فَضَّال الفرزدقي المجاشعي القيرواني، وفضال على وزن شداد، المؤرخ المفسر الشاعر الأديب النحوي  إمام أهل اللغة والأدب في عصره، من أحفاد الفرزدق، ملأت أخباره الخافقين، وطوف في الدنيا، فشرّق وغرّب، ، وترك مؤلفات ضخمة في الأدب والتفسير والتاريخ تقدر بنحو مائة وخمس مجلدات توفي يوم 22 ربيعٍ الأول سنة 479هـ الموافق 6/ 7/ 1086م

وهو ثالث من ترجم لهم الباخرزي في "دمية القصر" في القسم الأول من الكتاب "شعراء البدو والحجاز" واكتفي في ترجمته بقوله (المُجاشعيّ شاعرُ الحرمين) وأورد قصيدة له في مدح نظام الملك ألقاها بين يديه على باب مَنازجُرْد سنة ثلاث وستّين وأربعمائة. وفي ترجمة الباخرزي له ما يقلل من قيمة الدمية، فقد يكون فعل مثل ذلك في ترجم شعراء كبار لم يذكر من أخبارهم سوى شعرهم في مدح الوزير نظام الملك.

وترجم له الظهير البيهقي في وشاح الدمية، ولم تصلنا هذه الترجمة إلا ان ياقوت الحموي نقل منها له قصيدة في مدح نظام الملك أولها (دوراس أيٍ ما تكاد تبين         ) وترجم له العماد الكاتب في "خريدة القصر" ترجمة مطولة اورد له فيها سبع قطع من شعره.

 وهو صاحب الأبيات السائرة (وإخوان حسبتهم دروعاً  =  فكانوها ولكن للأعادي) وأطبقت المؤرخون على نسبة الأبيات إليه وشذ ابن الأبار (595 – 658هـ) فنسبها في "إعتاب الكتاب" إلى محمود بن علي ابن أبي الرجال. وذكر ابن معصوم في أنوار الربيع أنعها تنسب أيضا إلى ابن الرومي، بل إلى علي بن ابي طالب.

وهو صاحب البيت السائر:

فدارهم ما دمت في دارهم   وأرضهم ما دمت في أرضهم

ومن شعره الدال على نبله ورفعته قوله:

أحب النبي وأصحابه   وأبغض مبغض أزواجه

ومهما ذهبتم إلى مذهبٍ   فمالي سوى قصد منهاجه

وذكره عبد الغفار الفارسي فقال: ورد نيسابور واختلفت إليه فوجدته بحراً في علمه. ما عهدت في البلديين ولا في الغرباء مثله في حفظه ومعرفته وتحقيقه، فأعرضت عن كل شيء وفارقت المكتب ولزمت بابه بكرةً وعشيةً وكان على وقارٍ.

واعتمدت في ضبط اسم أبيه على قول الشاعر ابن ناقيا في مداعبته:

أليوم يوم قارس بارد   كأنه نحو ابن فضَّال

لا تقرءوا النحو ولا شعره= فيعتري الفالج في الحال

وترجم له ياقوت في معجم الأدباء فنقل شيئا من كلام السمعاني في (ذيل تاريخ بغداد) ولم ينسبه إليه قال بعدما رفع نسبه إلى مجاشع: (هجر مسقط رأسه ورفض مألوف نفسه، وطفق يدوخ بسيط الأرض ذات الطول والعرض، يشرق مرةً ويغرب أخرى، ويركب القفار ويأوي إلى ظل الأمصار برهةً حتى ألم بغزنة فألقى عصاه بها، ودرت له أخلافها فلقى وجه الأماني، وصنف عدة تصانيف بأسامي أكابر غزنة سارت في البلاد، ثم عاد إلى العراق وانخرط في سلك خدمة نظام الملك مع أفاضل العراق، ولم تطل أيامه حتى نزل به حمامة، وكان إماماً في النحو واللغة والتصنيف والتفسيروالسير. صنف كتاب التفسير الكبير الذي سماه البرهان العميدي في عشرين مجلداً، وكتاب النكت في القران، وكتاب شرح بسم الله الرحمن الرحيم وهو كتاب كبير، وكتاب إكسير الذهب في صناعة الأدب والنحو في خمسة مجلداتٍ، وكتاب العوامل والهوامل في الحروف خاصةً، وكتاب الفصول في معرفة الأصول، وكتاب الإشارة في تحسين العبارة، وكتاب شرح عنوان الإعراب، وكتاب المقدمة في النحو، وكتاب العروض، وكتاب شرح معاني الحروف، وكتاب الدول في التاريخ. رأيت في الوقف السلجوقي ببغداد منه ثلاثين مجلداً ويعوزه شيء آخر، وكتاب شجرة الذهب في معرفة أئمة الأدب. وقيل إنه صنف كتاباً في تفسير القران في خمسٍ وثلاثين مجلداً سماه كتاب الإكسير في علم التفسير، وكتاب معارف الأدب كبير نحو ثمانية مجلداتٍ. وله غير ذلك من الكتب في فنونٍ من العلم، وأقام ببغداد مدةً وأقرأ بها النحو واللغة، وحدث بها عن جماعةٍ من شيوخ المغرب. وذكر هبة الله السقطي أنه كتب عن ابن فضالٍ أحاديث قال: فعرضتها على عبد الله بن سبعون القيرواني لمعرفته برجال الغرب فأنكرها وقال: أسانيدها مركبة على متونٍ موضوعةٍ، واجتمع عبد الله بن سبعون في جماعةٍ من المحدثين وأنكروا عليه فاعتذر وقال: إني وهمت فيها....وحدث محمد بن طاهرٍ المقدسي وكان كما علمت وقاعةً في كل من انتسب إلى مذهب الشافعي لأنه كان حنبلياً (1) سمعت ابراهيم بن عثمان الأديب الغزي بنيسابور يقول: لما دخل أبو الحسن بن فضالٍ النحوي نيسابور واقترح عليه الأستاذ أبو المعالي بن الجويني أن يصنف باسمه كتاباً في النحو وسماه الإكسير وعده أن يدفع إليه ألف دينارٍ، فلما صنفه وفرغ منه ابتدأ بقراءته عليه، فلما فرغ من القراءة انتظر أياماً أن يدفع إليه ما وعده أو بعضه فلم يدفع شيئاً، فأنفذ إليه الأستاذ: عرضي فداؤك ولم يدفع إليه حبةً واحدةً. قلت أنا: وبلغني عقيب ذلك أنه ورد بغداد وأقام بها ولم يتكلم بعد في النحو وصنف كتابه في التاريخ).

  1. كلام ياقوت هنا غير صحيح وترجمة محمد بن طاهر المقدسي في لسان الميزان ومولده قبل الغزالي بعامين ووفاته بعده بعامين وفيه (وقال السمعاني سألت أبا الحسن محمد بن أبي طالب الكرخي الفقيه عنه فقال ما كان على وجه الأرض له نظير وعظم أمره ثم قال كان داودي المذهب وسألته عن ذلك فقال اخترت مذهب داود فقلت له ولم قال كذا اتفق قلت وهذا أصح مما قال ياقوت في معجم الأدباء في ترجمة علي بن فضال المجاشعي كان ابن طاهر وقاعاً في من ينسب إلى مذهب الشافعي لأنه كان حنبلياً فإن ابن طاهر ما كان حنبلياً بل هذه صفة ابن ناصر لأنه كان شافعياً ثم تحنبل وتعصب فلعل ياقوت انتقل ذهنه من ابن ناصر إلى ابن طاهر)

الدواوين (1)

القصائد (14)

عرض جميع القصائد
علي بن فضال المجاشعي
علي بن فضال المجاشعي

القطعة من شعره في "خريدة العصر" قدم لها العماد بقوله: قال السّمعاني: ...

علي بن فضال المجاشعي
علي بن فضال المجاشعي

القطعة من شعره في "خريدة العصر" قدم لها العماد بقوله: قال ...

علي بن فضال المجاشعي
علي بن فضال المجاشعي

القطعة من شعره في "خريدة العصر" قدم لها العماد بقوله: قال السّمعاني: ...

علي بن فضال المجاشعي
علي بن فضال المجاشعي

القطعة مما نقله العماد الكاتب عن كتاب "المذيل على تاريخ بغداد" ...

علي بن فضال المجاشعي
علي بن فضال المجاشعي

القطعة مما نقله العماد الكاتب عن كتاب "المذيل على تاريخ بغداد" ...

علي بن فضال المجاشعي
علي بن فضال المجاشعي

القطعة من شعره في "الخريدة" قال العماد: وقرأت في بعض الكتب للمُجاشعي ...

علي بن فضال المجاشعي
علي بن فضال المجاشعي

القطعة سابع وآخر قطعة اوردها العماد الكاتب في الخريدة من شعر ابن فضال

علي بن فضال المجاشعي
علي بن فضال المجاشعي

القصيدة أوردها الإمام الذهبي في التاريخ في ترجمة الإمام أبي إسحاق الشيرازي كبير ...

علي بن فضال المجاشعي
علي بن فضال المجاشعي

القطعة من شعره في ترجمته في معجم الأدباء لياقوت

علي بن فضال المجاشعي
علي بن فضال المجاشعي

قال ياقوت وأنشد له صاحب الوشاح (يعني الظهير البيهقي) في نظام الملك:

علي بن فضال المجاشعي
علي بن فضال المجاشعي

قال ياقوت ومما نقلته من السمعاني لابن فضالٍ:

علي بن فضال المجاشعي
علي بن فضال المجاشعي

قال ياقوت: وفي كتاب سر السرور لابن فضالٍ: 

علي بن فضال المجاشعي
علي بن فضال المجاشعي

قال ياقوت: وأنشد السمعاني بإسناده لعلي بن فضالٍ المجاشعي في ترجمة صاعد بن ...


شعراء عاصروا الشاعر

أبو أحمد الخبّاز
2 قصيدة
1 ديوان

سعود بن العلاء بن عليّ أبو أحمد الخباز شاعر ترجم له الصفدي في الوافي قال: مدح الوزير أبا منصور محمّد بن جهير والشيخ أبا إسحاق الشيرازي. وروى عنه المبارك بن محمّد بن الخلّ الصوفي. 

ابن كشاجم
3 قصيدة
1 ديوان

أحمد بن محمود بن الحسين بن السندي بن شاهك بن زاذان بن شهريار: أبو نصر بن أبي الفتح الكاتب المعروف، والده بكشاجم، من ولد يزدجرد، وقيل اسمه

محمد وقيل الفتح، شاعر بن شاعر، كان مع أبيه بحلب، وروى عن أبيه كشاجم؛ قال ابن العديم

أبو محمد العين زَرْبي
4 قصيدة
1 ديوان

إسماعيل بن علي أبو محمد العين زَربي نسبةً إلى عين زَرْبَى شاعر ترجم له الصفدي في الوافي قال: سكن دمشق ومات بها سنة ثمانٍ وستين

وأربعمائة ثم اورد منتخبا من شعره. وهو أحد رجلين ترجم لهما ياقوت في "معجم البلدان" فيمن اشتهر

-1075م
-468هـ
أبو يعلى العين زربي
4 قصيدة
1 ديوان

حمزة بن علي أبو يعلى العين زَربي نسبةً إلى عين زَرْبَى (1) الأديب الشاعر. ترجم له ياقوت في "معجم الأدباء" قال: قتل في الوقعة التي كسر فيها أتسز بن أوق سنة ستٍ وخمسين وخمسمائةٍ، (ثم أورد منتخبا من شعره)

-1161م
-556هـ