علي بن فضّال المجاشعي

معلومات تتعلق بابن فضّال نقلتها إلى هذه الصفحة كيلا تطول ترجمته:

ونقل عنه ابن الأثير في "أسد الغابة" في ترجمة حميد بن ثور، وسماه محمد بن فضال النحوي.

وترجم له ابن الجوزي وهو معاصر له قال في وفيات سنة 479 قال:

(علي بي فضال، أبو الحسن المجاشعي النحوي سمع الحديث، وكان له علم غزير وتصانيف حسان، إلا أنه مضعف في الرواية، توفي في ربيع الأول من هذه السنة، ودفن بباب أبرز).

ووقع تصحيف في اسم جده علي بن غالب في إيضاح المكنون ذيل كشف الظنون للباباني فصارت "علي بن طالب" وذلك في التعريف بكتابه الإشارة في تحسين العبارة قال: (لأبي الحسن علي ابن فضال بن علي بن علي بن طالب المجاشعي القيرواني المتوفى سنة 479 تسع وسبعين وأربعمائة). وقد عرف في إيضاح المكنون بثمانية من كتبه وهي "الإشارة في تحسين العبارة" و"البرهان العميدي" و"معارف الأدب" و"شرح معاني الحروف للرماني" و"المقدمة" في النحو و"عنوان الإعراب" و"الفصول في معرفة الأصول" و"النكت في القرآن"

وفي كشف الظنون تعربف بثلاث مؤلفات له وهي "عنوان الأدب" شرحه، و"العوامل" في النحو،  و"كتاب الدول" قال: (كتاب الدول لعلي بن فضال المجاشعي القيرواني النحوي المتوفى سنة 479 تسع وسبعين وأربعمائة ولياقوت بن عبد الله الحموي المتوفى سنة 626 ست وعشرين وستمائة.)

وكرر الصفدي ترجمته في الوافي في ترجمتين متتاليتين ولم يشعر بذلك، والأولى منهما هي التي نقلها عن ياقوت ولم يصرح بذلك. وترجم له الزركلي في الأعلام ورجع في ترجمته إلى (بغية الوعاة 345 وسير النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر. ولسان الميزان 4: 249 وإرشاد الاريب 5: 289 وإنباه الرواة 2: 299.) قال: (الفرزدقي (000 - 479 هـ = 000 - 1086 م) علي بن فضال بن علي بن غالب المجاشعي القيرواني، أبو الحسن: مؤرخ، عالم باللغة والأدب والتفسير، من أهل القيروان.

وأقام مدة بغزنة، وسكن بغداد، واتصل بنظام الملك، وتوفي بها. اشتهر بالفرزدقي لاتصال نسبه بالفرزدق الشاعر. ويعرف أيضا بالمجاشعي. من كتبه " الدول " أزيد " من ثلاثين مجلدا، و " الاكسير في التفسير " عشرون مجلدا، و " شرح عنوان الأدب " و " شجرة الذهب في معرفة أئمة الأدب ". وهو صاحب الأبيات التي أولها:

" وإخوان حسبتهم دروعا ... فكانوها ولكن للاعادي "

ومن النقول عن ابن فضال ما رواه ابن العديم في بغية الطلب في ترجمة أبي علي الفارسي قال:

أخبرنا أبو يعقوب يوسف بن محمود بن الحسين الساوي بالقاهرة، قال: أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد الأصبهاني - إجازة إن لم يكن سماعاً - قال: سمعت القاضي أبا منصور العمراني بآمد يقول: سمعت أبا الحسن علي بن فضال النحوي يقول: كان عضد الدولة يقرأ الأدب على أبي علي الفارسي ويبالغ في إكرامه، ويحضره معه المائدة، فلما كبر وأضر كان يحضره أيضاً على العادة المستمرة، وكان من رسمه أنه إذا فرغ من الأكل يلتفت والفراش قائم فيقلب الماء على يده، فاتفق يوماً أن كان الفراش مشغولاً، فلما التفت الشيخ ليغسل يده اختلسه عضد الدولة، وجاء مجيء الفراش فأخذ الإبريق وقلب على يده الماء، فجاء الفراش، فأومأ إليه أن أمسك إلى أن فرغ، وأعطاه المنديل فمسح يده، ورجع إلى مكانه فقال الفراش: يا سيدنا تعلم من قلب على يدك الماء؟ فقال: أنت فقال: إنما كان مولانا عضد الدولة فقام الشيخ أبو علي قائماً وقال: لو لم أجد من حلاوة العلم إلا هذا لكان فضلاً كبيراً، ثم رفع يديه نحو السماء وقال: أكرمك الله الذي أكرمتني لأجله أكرمك الله الذي أكرمتني لأجله، وجعل يكرره.

ومن النقول عنه ما نقله ياقوت في ترجمة الإمام الجوهري صاحب الصحاح قال:

هــذا كتــاب الصــحاح أحسـن مـا  صــــنف قبــــل الصــــحاح فــــي الأدب
تشـــــمل أبــــوابه وتجمــــع مــــا فــــرق فــــى غيــــره مـــن الكتـــب

وذكر أبو الحسن، علي بن فضال المجاشعى في كتابه، الذى سماه شجرة الذهب، في معرفة أئمة الأدب فقال: كان الجوهري قد صنف كتاب الصحاح، للأستاذ أبى منصور عبد الرحيم بن محمد البيشكى، وسمعه منه إلى باب الضاد المعجمة، واعترى الجوهرى وسوسة، فانتقل إلى الجامع القديم بنيسابور، فصعد إلى سطحه وقال: أيها الناس، إني عملت فى الدنيا شيئا لم أسبق إليه، وضم إلى جنبيه مصراعي باب، وتأبطهما بحبل، وصعد مكانا عاليا من الجامع، وزعم أنه يطير، فوقع فمات، وبقى الكتاب، مسودة غير منقحة، ولا مبيضة، فبيضه أبو إسحاق، إبراهيم بن صالح الوراق، تلميذ الجوهري بعد موته، فغلط فيه في عدة مواضع غلطا فاحشا. وكان الجوهرى يجيد قول الشعر، فمن ذلك:

رأيـــت فـــتى أشـــقرا أزرقــا  قليــــل الــــدماغ كـــثير الفضـــول
يفضــــل مـــن حمقـــه دائبـــا  يزيــد بــن هنــد علــي ابــن البتـول

قال مؤلف الكتاب: وذكر محمود بن أبى المعالي الخواري، في كتاب "ضالة الأديب من الصحاح والتهذيب" بعد أن ذكر قصة الجوهري، كما ذكرها المجاشعي، سواء من تصنيفه الكتاب للبيشكي، وقراءة الناس عليه، إلى باب الضاد، وشده مصراعي الباب وطيرانه، ثم قال: وسألت الإمام سعيد بن الإمام، أحمد ابن محمد الميدانى، عن الخلل الواقع فى هذا الكتاب، فقال مثل ما ذكرناه: إن هذا الكتاب قرئ عليه إلى باب الضاد فحسب، وبقي أكثر الكتاب على سواده، ولم يقدر له تنقيحه، ولاتهذيبه، فلهذا يقول في باب السين، قيس: أبو قبيلة من مضر، واسمه إلياس بنقطتين تحتها، ثم يقول في فصل النون من هذا الباب: الناس بالنون اسم قيس عيلان، فالأول سهو والثاني صحيح، ثم قال:

ومن زعم أنه سمع عن الجوهرى شيئا من الكتاب، زيادة على أول الكتاب إلى باب الضاد، فهو مكذوب عليه.

قال: ورأيت أنا نسخة السماع، وعليها خطه إلى باب الضاد، وهي الآن موجودة في بلادنا، والله أعلم بحقيقته.

قال: والكتاب بخط مؤلفه عند أبى محمد إسماعيل بن محمد، بن عبدوس النيسابورى، وفيه يقول: وذكر البيتين المتقدمين قال: وقال الثعالبى فى أثناء كتابه، يعنى يتيمة الدهر: إن تلك النسخة بيعت بمائة دينار نيسابورية، وحملت إلى جرجان، والعلم عند الله في ذلك.

قال المؤلف: وأما البيشكى الذي صنف له الكتاب، فقد ذكره الغافر الفارسي في السياق، فقال: هو عبد الرحيم بن محمد البيشكي، الأستاذ الإمام أبو منصور، ابن أبي القاسم، الأديب الواعظ الأصولى، من أركان أصحاب أبي عبد الله، يعنى الحاكم بن عبد الله بن البيع. له المدرسة والأصحاب، والأوقاف والأسباب، والتدريس والمناظرة، والنثر والنظم. توفي في جمادى الأولى، سنة ثلاث وخمسين وأربعمائة. ووجدت على ظهر كتاب الصحاح، وكان مجلدة واحدة كاملة، بخط الحسن بن يعقوب بن أحمد النيسابوري، اللغوى الأديب ماصورته: قرأ على هذا الكتاب من أوله إلى آخره، بما عليه من حواشيه من الفوائد، معارضا بنسختى مصححا إياها: صاحبه الفقيه، الفاضل السديد، الحسين بن مسعود الصرام، - بارك الله فيه له -، وهو إجازة لي عن الأستاذ أبي منصور عبد الرحيم، ابن محمد البيشكي عن المصنف، وكتبه الحسن بن يعقوب ابن أحمد في شهر الله الأصم، سنة إحدى وسبعين وأربعمائة، فهذا كما تراه مخالف لما تقدم، من أن الجوهري لم يعمل من الكتاب إلا إلى باب الضاد. )

ومن الرواية عنه ما رواه الذهبي في التاريخ في ترجمة الإمام أبي إسحاق الشيرازي كبير الشافعية في عصره قال

أنباؤنا عن زين الأمناء: أنا الصّائن هبة الله بن الحسن، أنا محمد بن مرزوق الزَّعفرانيّ: أنشدنا أبو الحسن عليّ بن فضّال القيروانيّ لنفسه في التنّبيه، للإمام أبي إسحاق:

أكتاب التّنبيه ذا، أم رياض   أم لآلــــــي فلــــــونهنّ البيـــــاض
جمـــع الحســن والمســائل طــرّاً  دخلـــــت تحـــــت كلّــــه الأبعــــاض
كــلُّ لفــظٍ يــروق مـن تحـت معنًى  جريــــة المــــاء تحتـــه الرَّضـــراض
قــلَّ طــولاً، وضــاق عرضــاً مـداه  وهــو مــن بعــد ذا الطّــوال العــراض
يــــدع العــــالم المســـمَّى إمامـــاً كفتــــاةٍ أتــــى عليهــــا المخـــاض
أيُّهــا المــدّعون مــا ليـس فيهم  ليـــس كالــدُّرّ فــي العقــود الحضــاض
كـلُّ نعمـى علـيَّ يا ابن عليًّ     أنـــــا إلاّ بشــــكرها نهّــــاض
مــا تعــدَّاك مــن ثنــائي محـالُ  ليــــس فـــي غيـــر جـــوهرٍ أعـــراض
أنـــت طـــودٌ لكنّــه لا يســامى،  أنـــــت بحــــرٌ، لكنّــــه لا يخــــاض
فـــابق فـــي غبطـــةٍ وأنـــت عزيـــز مـــا تعـــدي عـــن المنــال انخفــاض

وترجم له في تاريخ الإسلام فلم يزد على ما رواه ياقوت شيئا ذا بال سوى زيادة كلمات في قصة تأليفه كتاب إكسير الذهب للجويني وهي قول ابن طاهر المقدسيّ: سمعت إبراهيم بن عثمان الأديب الغزّيّ يقول: لمّا دخل أبو الحسن بن فضّال النَّحويّ نيسابور اقترح عليه أبو المعالي الجوينيّ أن يصنّف باسمه كتاباً في النَّحو، فصنَّفه وسمّاه الإكسير. ووعده بألف دينار، فلمّا صنَّفه وفرغ ابتدأ أبو المعلي بقراءته عليه، فلمّا فرغ من القراءة انتظر أيّاماً أن يدفع إليه ما وعده، فلم يعطه شيئاً، فأرسل إليه: إنّك إنّ لم تفي بما وعدت وإلاّ هجوتك. فأنفذ إليه على يد الرسول: نكثتها، عرضي فداؤك. ولم يعطه حبة)

وفي الوافي للصفدي في ترجمة قاضي القضاة بشيراز عبيد الله بن أحمد الفزاري (أحد اصحاب أبي علي الفارسي. له تصانيف منها كتاب في صناعة الإعراب أربع مجلدات؛ كتاب عيون الإعراب شرحه علي بن فضال المجاشعي).

ترجمته في خريدة القصر:

أبو الحسن علي بن فضال القيرواني المجاشعي النحوي

هو علي بن فضّال بن علي بن غالب بن جابر بن عبد الرحمان بن محمد بن عمرو بن عيسى بن حسن بن زمعة بن هميم بن غالب بن صعصعة بن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع.

قرأت في مؤلف السمعاني =أي في ذيل تاريخ بغداد= أنه هجر مسقط رأسه، ورفض مألوف نفسه، وطفق يدرج بسيط الأرض، ذات الطول والعرض، حتى ألقى عصاه بغَزْنَة ودرّت له أخلافها، ووجد وجه الأماني طلقاً، واتفقت له عدّة تصانيف بأسامي أكابر غزْنة، سارت في البلاد، ثم عاد الى العراق، وانخرط في سلك الخدمة النظامية مع أفاضل الآفاق، وما حلَتْ له أيامه، حتى جُلب له حِماه، وذلك في ثاني عشرين شهر ربيع الأول سنة تسع وسبعين وأربعمائة.

قال السّمعاني: قرأت بخط شجاع بن فارس الدّهري الشهرزوري أبي غالب، أنشدنا أبو الحسن علي بن فضال لنفسه:

كتبتُ والشوقُ يملي   عليّ ما في الكتاب

إلى آخر القصيدة انظرها في ديوانه

ترجمته في "سير اعلام النبلاء" المجاشعي

إمام النحو، أبو الحسن، علي بن فضال بن علي بن غالب، المجاشعي، القيرواني، التميمي، الفرزدقي، المفسر. طوف الدنيا، واتصل بنظام الملك، وصنف الإكسير في التفسير في خمسة وثلاثين مجلداً، ومؤلفاً في النحو في عدة مجلدات، والبرهان في التفسير في عشرين مجلداً. وقد وعده إمام الحرمين بألف دينار على الإكسير، فألفه، فلما فرغ من قراءته عليه، لم يعطه شيئاً، فتوعده بأن يهجوه، فبعث إليه: عرضي فداؤك. وقد ألف بغزنة كتباً بأسماء أكابر، وأقرأ الآداب مدةً. وله نظم جيد. وله البسملة وشرحها في مجلد، وكتاب الدول أزيد من ثلاثين سفراً، وأشياء. توفي في ربيع الأول، سنة تسع وسبعين وأربع مئة.

وفيه في ترجمة الحريري صاحب المقامات:

العلامة البارع، ذو البلاغتين، أبو محمد القاسم بن علي بن محمد بن عثمان البصري الحرامي الحريري، صاحب المقامات. (قال ابن افتخار: قدم الحريري بغداد، وقرأ على علي بن فضال المجاشعي، وتفقه على ابن الصباغ، وأبي إسحاق الشيرازي، وقرأ الفرائض على الخبري ...إلخ)

وسماه في شيوخ الحافظ أبي العلاء صاعد بن يسار الإسحاقي، وذكر ياقوت في ترجمة أبي السعادات ابن الشجري نقيب الطالبيين أنه قرأ على ابن فضال والخطيب التبريزي.

وفي طبقات الشافعية في ترجمة أبي المعالي الجويني  وهي من التراجم الطوال نقلا عن كتاب السياق لعبد الغافر الفارسي قال: ولقد سمعت الشيخ أبا الحسن علي بن فضال بن علي المجاشعي النحوي القادم علينا سنة تسع وستين وأربعمائة يقول وقد قبله الإمام ... وقابله بالإكرام وأخذ في قراءة النحو عليه والتلمذة له بعد أن كان إمام الأئمة في وقته وكان يحمله كل يوم إلى داره ويقرأ عليه كتاب إكسير الذهب في صناعة الأدب من تصنيفه فكان يحكي يوما ويقول ما رأيت عاشقا للعلم أي نوع كان مثل هذا الإمام فإنه يطلب العلم للعلم وكان كذلك. (وكانت وفاة أبي المعالي ليلة الأربعاء بعد صلاة العتمة 25 ربيع الثاني سنة 478هـ ومولده 18 محرم 419)

وفي لسان الميزان ترجمة لابنه الحسن جاءت عقب ترجمة سمي له من أئمة الشيعة ونصها:

الحسن بن علي بن فضال:

وافق هذا في اسمه وأبيه وجده وفارقه في النسب والبلد والعصر ذكره أبو سعد السمعاني في ذيل بغداد وقال: كان يخالط أهل الدولة وسمع من عاصم بن الحسن وحدث وكان بعد العشرين وخمسمائة.

البحور (10)

المتقارب
السريع
المجتث
المنسرح
البسيط
الخفيف
الطويل
الرمل
الكامل
الوافر

القوافي (8)

ج
ر
ب
ل
د
م
ض
ن

القصائد (14)

علي بن فضال المجاشعي
علي بن فضال المجاشعي

القطعة من شعره في "خريدة العصر" قدم لها العماد بقوله: قال السّمعاني: قرأت بخط شجاع بن فارس الدّهري الشهرزوري أبي غالب، أنشدنا أبو الحسن علي بن فضال لنفسه: (ثم أورد البيتين) ونقلها ياقوت عن أبي الحسن المبارك بن عبد الجبار الصيرفي أنه قال أنشدنا علي بن فضال لنفسه:

علي بن فضال المجاشعي
علي بن فضال المجاشعي

القطعة من شعره في "خريدة العصر" قدم لها العماد بقوله: قال السّمعاني: قرأت بخط شجاع بن فارس الدّهري الشهرزوري أبي غالب، أنشدنا أبو الحسن علي بن فضال لنفسه:

علي بن فضال المجاشعي
علي بن فضال المجاشعي

القطعة من شعره في "خريدة العصر" قدم لها العماد بقوله: قال السّمعاني: قرأت بخط شجاع بن فارس الدّهري الشهرزوري أبي غالب، أنشدنا أبو الحسن علي بن فضال لنفسه: (ثم اورد الأبيات)

علي بن فضال المجاشعي
علي بن فضال المجاشعي

القطعة مما نقله العماد الكاتب عن كتاب "المذيل على تاريخ بغداد" للسمعاني قال: وأنشدنا عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي كتابة: أنشدنا أبو الحسن بن فضّال المجاشعي لنفسه: (ثم اورد البيتين) وهما أيضا في معجم الأدباء لياقوت قال: قال عبد الغفار بن اسماعيل: وأنشدني ابن فضالٍ لنفسه:

علي بن فضال المجاشعي
علي بن فضال المجاشعي

القطعة مما نقله العماد الكاتب عن كتاب "المذيل على تاريخ بغداد" للسمعاني قال: وأخبرنا أبو الحسن علي بن أبي عبد الله بن أبي الحسين النسوي إجازة، قال أنشدنا علي بن فضّال لنفسه:

علي بن فضال المجاشعي
علي بن فضال المجاشعي

القطعة من شعره في "الخريدة" قال العماد: وقرأت في بعض الكتب للمُجاشعي يمدح نظام الملك:

علي بن فضال المجاشعي
علي بن فضال المجاشعي

القطعة سابع وآخر قطعة اوردها العماد الكاتب في الخريدة من شعر ابن فضال

علي بن فضال المجاشعي
علي بن فضال المجاشعي

القصيدة أوردها الإمام الذهبي في التاريخ في ترجمة الإمام أبي إسحاق الشيرازي كبير الشافعية في عصره قال: أنباؤنا عن زين الأمناء: أنا الصّائن هبة الله بن الحسن، أنا محمد بن مرزوق الزَّعفرانيّ: أنشدنا أبو الحسن عليّ بن فضّال القيروانيّ لنفسه في التنّبيه، للإمام أبي إسحاق:

علي بن فضال المجاشعي
علي بن فضال المجاشعي

القطعة من شعره في ترجمته في معجم الأدباء لياقوت

علي بن فضال المجاشعي
علي بن فضال المجاشعي

قال ياقوت وأنشد له صاحب الوشاح (يعني الظهير البيهقي) في نظام الملك:

علي بن فضال المجاشعي
علي بن فضال المجاشعي

قال ياقوت ومما نقلته من السمعاني لابن فضالٍ: