عن الشاعر

علي بن الحسن بن عنتر بن ثابت الحلي، أبو الحسن شُمَيْم.

شاعر، من العلماء بالأدب، من أهل الحلة المزيدية، نشأ ببغداد، وسافر إلى الشام وديار بكر. ومدح الأكابر وأخذ جوائزهم. واستوطن الموصل، فتوفي بها، عن نحو تسعين سنة. جمع كتاباً من نظمه سماه (الحماسة) مرتباً على أبواب الحماسة لأبي تمام. قال أبو شامة: كان قليل الدين ذا حماقة ورقاعة. له: (شرح المقامات الحريرية)، و(الأماني في التهاني)، و(التعازي في المرازي)، و(المخترع في شرح اللمع) لابن جني، و(المنائح في المدائح) مجلدان.

قلت انا زهير: هذه الترجمة لا تليق بقدر شُمَيْم، كما لا يليق به كلام الإمام الذهبي (ر) لذلك أنشر هنا كلام الإمام الذهبي كاملا وأنشر في صفحة الديوان كلام ياقوت برمته وقد قصده ياقوت في آمد واجتمع به وروي تفاصيل الزيارة وسمى من كتبه 39 كتابا (1) (وأنشر أيضا كلام ابن خلكان في صفحة الديوان لأهميته) وقد توصلت إلى ان الإمام الذهبي اطلع على كلام ياقوت ولكنه لم ينسبه إليه فقد نقل الدلجي في "الفلاكة والمفلوكون" كلام ياقوت نفسه عن الإمام الذهبي قال: (قال الذهبي قرأت بخط محمد بن عبد الجليل الموماني قال بعض العلماء وردت الى آمد سنة 594فرأيت أهلها مطبقين على وصف هذا الشيخ ...إلخ) 

قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء : شميم أبو الحسن علي بن الحسن بن عنتر الحلي الأديب: شاعر لغوي متقعر رقيع أحمق، قليل الخير. له عدة تواليف أدبية فيها الغث والسمين. كان كثير الدعاوى، مقيم الفشار، يشتم أبا تمام وأبا العلاء، ويزري بامرئ القيس، فهو في عداد مجانين الفضلاء. حط عليه ابن المستوفي وابن النجار وغيرهما، وأنه كان يتكلم في الأنبياء، ويستخف بمعجزاتهم، وأنه عارض القرآن، وكان إذا تلاه، (يعني قرآنه) يخشع ويسجد فيه. أخذ عن ملك النحاة أبي نزار، وعن ابن الخشاب. وألف حماسة من أشعاره خاصةً، ويندر له المعنى الجيد، ولعله تاب. توفي سنة إحدى وست مئة بالموصل عن أزيد من تسعين سنةً.

وافتتح ابن سعيد بترجمته كتابه "الغصون اليانعة في شعراء المائة السابعة" قال: الترجمة الأولى شميم الحلي

الأديب الشاعر المتصوف شميم الحلي علي بن الحسن ابن عنتر، من مدينة الحلة من مدن الفرات العراقية. شاعر مشهور بالمشرق، مذكور في الكتب وعلى الألسن. وقفت على ترجمته في تاريخ بغداد لابن الساعي، وتاريخ حلب لابن العديم، وكتاب الأدباء لياقوت الحموي. وتلقيت جملاً من أخباره وأشعاره من أدباء العراق والجزيرة والشام. فلخصت من جميع ذلك ما يليق بهذا المكان: 

جملة أمر هذا الرجل أن ذكره فوق شعره، فعلى كثرته لم أقف له على ما فيه إغراب ولإبداع. ومن جملة ذلك كتاب الحماسة التي جمعها من شعره، لحظتها فلفظتها إذ وجدتها مفسولة غير معسولة. وأقرب ما وقفت عليه من شعره، لما يليق بالمنزع المختار لهذا

الكتاب، قوله:

ألا هاتهـا حيث الجداول أصبحت تصــول علـى أرجائهـا بصـلال
لدى نرجسٍ يسبى العيون بمثلها كـــأقراط تــبرٍ كللــت بلآل

انظر بقية ما حكاه ابن سعيد في التعليق على هذه القطعة

(1) وسمى ابن النجار وهو صديق ياقوت 39 كتابا من كتبه ايضا وفي كل من القائمتين ما ليس في الأخرى وختم ابن النجار ترجمته بقوله: سمعت محمد بن عبد الله بن المغربي بدمشق يقول: مات على بن الحسن بن عنتر النحوي المعروف بالشميم بالموصل في ليلة الثاني عشر من ربيع الاول سنة إحدى وستمائة وحضرت جنازته. (ويوافق هذا التاريخ يوم 6 / تشرين الثاني/ 1204م)


الدواوين (1)

القصائد (30)

عرض جميع القصائد
شُمَيْم الحلي
شُمَيْم الحلي

القصيدة اورد منها ياقوت الأبيات العشرة الاولى وزاد ابن الشعار في عقود الجمان ...

شُمَيْم الحلي
شُمَيْم الحلي

قال ياقوت بعدما حكى قصة القصيدة السابقة:

شُمَيْم الحلي
شُمَيْم الحلي

قال ياقوت ثم أنشدني لنفسه في وصف ساقٍ: (1)

شُمَيْم الحلي
شُمَيْم الحلي

قال ياقوت (1) ثم أنشدت له من حماسته: ثم أورد القطعة وهي ثاني ما أورده ابن الشعار ...

شُمَيْم الحلي
شُمَيْم الحلي

قال ياقوت (1) وأنشدني تقي الدين أبو عبد الله محمد بن علي بن أبي محمد المعروف ...

شُمَيْم الحلي
شُمَيْم الحلي

قال ياقوت (1) وأنشدني تقي الدين أبو عبد الله محمد بن علي بن أبي محمد المعروف ...

شُمَيْم الحلي
شُمَيْم الحلي

قال ياقوت (1): حدثني ابن الحجاج تقي الدين قال:

شُمَيْم الحلي
شُمَيْم الحلي

قال ياقوت: (1) وأنشدني أبو حامد المذكور قال: أنشدني أبو الحسن على بن الحسن بن ...

شُمَيْم الحلي
شُمَيْم الحلي

قال ابن سعيد: وأقرب ما وقفت عليه من شعره، لما يليق بالمنزع المختار لهذا الكتاب، ...

شُمَيْم الحلي
شُمَيْم الحلي

قال ابن سعيد: ومما ذكره المؤرخون من أمره أنه كان من أعلام فقهاء الشيعة بالحلة، ...

شُمَيْم الحلي
شُمَيْم الحلي

القصيدة ثالث ما أورده ابن الشعار في عقود الجمان من شعر شُميم الحلي

شُمَيْم الحلي
شُمَيْم الحلي

القطعة رابع ما أورده ابن الشعار في عقود الجمان من شعر شميم قال: وأنشدني أبو ...

شُمَيْم الحلي
شُمَيْم الحلي

القطعة خامس ما أورده ابن الشعار في عقود الجمان من شعر شميم قال وأنشد محمد بن ...

شُمَيْم الحلي
شُمَيْم الحلي

القطعة سادس ما أورده ابن الشعار في عقود الجمان من شعر شميم قال: وأنشدني (يعني ...

شُمَيْم الحلي
شُمَيْم الحلي

القطعة سابع ما أورده ابن الشعار في عقود الجمان من شعر شميم قال: وأنشدني الخطيب ...

شُمَيْم الحلي
شُمَيْم الحلي

القطعة ثامن ما أورده ابن الشعار في عقود الجمان من شعر شميم قال:

شُمَيْم الحلي
شُمَيْم الحلي

القطعة تاسع ما أورده ابن الشعار في عقود الجمان من شعر شميم قال: وأنشدني أيضا ...

شُمَيْم الحلي
شُمَيْم الحلي

القطعة عاشر ما أورده ابن الشعار في عقود الجمان من شعر شميم قال: وأنشدني أيضا ...

شُمَيْم الحلي
شُمَيْم الحلي

القطعة هي القطعة الحادية عشرة مما أورده ابن الشعار في عقود الجمان من شعر شميم ...

شُمَيْم الحلي
شُمَيْم الحلي

القطعة هي القطعة الثانية عشرة مما أورده ابن الشعار في عقود الجمان من شعر شميم ...


شعراء عاصروا الشاعر

أبو الخطاب الربعي
1 قصيدة
1 ديوان

محمد بن جعفر. أبو الخطّاب، الرّبعيّ. شاعر أوجز الذهبي ترجمته في تاريخ الإسلام في وفيات سنة 622هـ قال

شاعر مات بالرّقة شابّاً، فمن نظمه:

مـتى لاح دون الورد آس عذاره فجنّتـه خفّـت بـأهوال نـاره
غريـرٌ جرى ماء النعيم بخدّه فزاد اتّقاد النّار في جلّناره
-1225م
-622هـ
ابن رستم الدمشقي
4 قصيدة
1 ديوان

أحمد بن رستم بن كيلان شاه الديلمي الأصل، الدمشقي المولد أبو العباس الشافعي، جمال الدين وكان أبوه يعرف باسباسلار، أحد شيوخ بيت المقدس ودمشق وحلب في العصر الأيوبي، التقاه ابن العديم وأخذ عنه وترجم له في "بغية الطلب" قال: شيخ حسن فقيه، أديب، شاعر،

12241153م
621548هـ
ابن ظافر الأزدي
34 قصيدة
1 ديوان

علي بن ظافر بن حسين الأزدي الخزرجي، أبو الحسن جمال الدين: وزير مصري، من الشعراء الأدباء المؤرخين مولده ووفاته في القاهرة، ولي وزارة الملك الأشرف مدة، وصرف عنها، فولي وكالة بين المال، ثم اعتزل الأعمال، من كتبه " بدائع البدائه - ط " والدول المنقطعة

12161171م
613567هـ

عبد السلام بن الحسن بن علي بن عون الحريري تاجر من أهل بغداد نعته الذهبي بقوله (من فحول الشعراء) وروى ابن النجار قطعا من شعره في ذيل بغداد وترجم له الصفدي في الوافي قال (توفي سنة سبع وست مائة وكان معتزلياً على مذهب البغداذيين.) ثم أورد منتخبا من شعره 

-1016م
-407هـ