عن الشاعر

المبارك بن خليل الخازندار البدري الموصلي الأرموي: صاحب كتاب "آداب الملوك بالعدل وتبيين الصادق الكريم الرفيع بالعقل من المنافق اللئيم الوضيع بالجهل" المطبوع بتحقيق الشيخ السيد كسروي حسن، رأيت في كتابه قصائد منسوبة في موسوعتنا السابقة إلى أبي القاسم القشيري صاحب الرسالة فصنعت هذا الديوان لإصلاح هذا الخطأ والكتاب يعج بشعر الأرموي لم أفرغ بعد لنقلها وقد بناه على 17 كتابا منها 12 ظاهرة، و 5 كامنة (وسمى الكتاب الحادي عشر سيرة المؤلف واختياره) قال: فمن أراد قرأ كل كتاب منها مفردا. والكتاب الثالث (عمد الأخبار النبوية) والسادس (أحاسن الأشعار) قال:

ولو استطعت بكل اسم في الورى مـن لـذة الـذكرى بـه سـميته

ورفعه إلى خزانة عطاء ملك علاء الدين الجويني صاحب الديوان ببغداد والبلاد الشرقية أيام الدولة المغولية ببغداد. المتوفى سنة 682 وأخيه الوزير شمس الدين وقد ترجم لهما اليونيني في ذيل مرآة الزمان. في ترجمة واحدة انظرها في صفحة ديوان عطا ملك الجويني في موسوعتنا هذه وفي صفحة البيت الأول من هذا الديوان.

وجاء في نهاية المقدمة (حرره عبد الرحمن المصلحي عفا الله عنه الرب العلي في التاسع من ذي الحجة لحجة سبع وأربعين وثمانمائة)

قال ص 27 (وقد بوبته مائة وخمسة وخمسين بابا، وهو مختصري من مائة وخمسين كتابا، ...فاستشعرت خوفا من ملل القراء فاختصرته في خمسة كتب، ثم استكثرت ذلك فاختصرت منها هذا الكتاب...ورتبته على نسق اخترعته ونظام دبرته) قال ص37: (وهذا الكتاب إن أعانه الجد يتفق في اكثر الأديان والمذاهب لأنه العلم المتوسط العاري عن الهوى) ثم قال بعدما ذكر إهماله لذكر الأسانيد فيما يرويه: سَأل حفص بن غياث الأعمش عن إسناد حديث فأخذ بحلقه وأسنده إلى حائط وقال: هذا إسناده.

قال (ص44): (وأقدم أمام ذلك اعتذاري إلى الناظر فيه فإني مدفوع إلى ما لا ينفك منه الغريب، فتراني غائبا ولبي عازب، وصدري ضيق، وخاطري نافر، وكلومي دامية لم تلتئم، وجراحتي طرية لم تلتحم).

قال محقق الكتاب: ولا يتجاوز البابمن هذه الأبواب ثلاثة فصول. يسمي الأول الديباجة ثم يورد آية أو حديثا في الفصل الثاني ثم يورد في الفصل الثالث البنود وأولها "بند الحكمة" يورد فيه ما يناسبه من أقوال الفلاسفة والحكماء وأنبياء بني إسرائيل. ثم "بند المثل" يورد فيه مثلا من أمثال العرب، أو حكاية تجري مجرى الباب. ثم "بند الشعر" يورد فيه ما اختاره من شعر العرب في الباب، ويختمه غالبا بشيء من شعره. ثم "بند الملك" يورد فيه أقوال مشاهير الملوك في الباب. ثم يتبع ذلك ب"بند الكرم" يوصي القارئ فيه بما يجب عليه الأخذ به من هذا الباب، ثم "بند الحد والضد" وفيه يبين الفرق بين الإفراط والتفريط في الباب. ثم يتبع ذلك ببند الاعتدال، ثم ينتهي إلى وصف حاله مع الباب بما يسميه "بند الحال" وهو على صعيد سيرته الذاتيه أهم البنود، ثم يختم كل ذلك ببند الدعاء. وقد أكثر فيه كما يقول محقق الكتاب من ذكر أقوال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ر). وهو يورد الآيات بمعانيها إما ناقصة وإما مزيدة وإما مبدولة الألفاظ. قال المحقق: (ونادرا ما تقف على آية صحيحة وكأنه أخطا في عدم تحريفها). ويخص في باب الدعاء الدعاء للأمير علاء الدين صاحب ديوان عطاء ملك ابن الصاحب بهاء الدين محمد بن محمد الخراساني الجويني. ولأخيه شمس الدين محمد (وترجمتهما في شذرات الذهب) (5/ 382) وفيات 683. وهذه السنة هي التي قدر المحقق وفاة المؤلف بعدها. ولم يقف له على ترجمة كما يقول. وقد استفاد ابن الجوزي من هذا الكتاب لما ألف كتابه "صيد الخاطر" (هكذا يقول المحقق ص134 !!) والكتاب للأسف يعج بالأغلاط المطبعية. وقد اعتمدت المحقق نسختين من مخطوطات الكتاب الأولى نسخة مكتبة أياصوفيا وتقع في 245 ورقة بخط الإمام النحوي جمال الدين حسين ابن إياز، فرغ من كتابتها يوم 5 صفر سنة 681هـ (يعني في حياة المؤلف) وعليها وقفية تنص على أنه من وقف السلطان العثماني محمود خان. والثانية نسخة مكتبة كوبريلي وتاريخ نسخها سنة 682هـ ومنها صورة في دار الكتب المصرية.

ومن نوادر المؤلف: قوله في بند الحال في الباب 31 بعدما ذكر فتوى النبي (ص) بالكذب في إصلاح ذات البين وفي الحرب وفي ابتغاء مرضاة الزوجة قال: (فإن كان قد أبيح لكم الكذب في ثلاث مواطن فقد نهيتم عن الصدق في أربعة مواطن وهي الغيبة والنميمة والسعاية ومدح الرجل نفسه. فقيل له فكيف مدح النبي يوسف (ع) نفسه فقال: (اني حفيظ عليم) فقال: ذلك لم يقبح من يوسف لأنه كان غريبا وحيدا، وقد أحسن ابن الرومي حيث اعتذر لنفسه بقصد الدلالة على مكانه فقال:

وعزيــزٌ علــي مــدحي لنفســي غيــر أنــي جُشــمتُه للـدلاله
وهْــو عيـبٌ يكـادُ يسـقط فيـه كــلُّ حــرٍّ يريـدُ إظهـارَ آلَـهْ

(الترجمة قيد الإعداد)


الدواوين (1)

القصائد (13)

عرض جميع القصائد
المبارك بن خليل الأرموي
المبارك بن خليل الأرموي

كذا ورد البيتان في كتابه (ص 552) وهما من المواليا

المبارك بن خليل الأرموي
المبارك بن خليل الأرموي

القطعة أوردها الأرموي في كتابه "آداب الملوك" ص 561 في الباب الأربعين في الحيل ...

المبارك بن خليل الأرموي
المبارك بن خليل الأرموي

البيت ختم به المؤلف مقدمته للكتاب بعدما وصف الكتاب أنه بناه على 17 كتابا منها 12 ...

المبارك بن خليل الأرموي
المبارك بن خليل الأرموي

القطعة في كتابه آداب الملوك ص 551 واخطاء الطباعة ظاهرة فيها

المبارك بن خليل الأرموي
المبارك بن خليل الأرموي

القطعة في بند الحال في الباب السابع والسبعين في قضاء الحوائج قال: قولي لمن أقصده ...

المبارك بن خليل الأرموي
المبارك بن خليل الأرموي

القطعة في كتابه آداب الملوك ص 561 وكانت في نشرات الموسوعة السابقة منسوبة إلى أبي ...

المبارك بن خليل الأرموي
المبارك بن خليل الأرموي

القطعة وردت في نهاية مقدمة المؤلف ص 21

المبارك بن خليل الأرموي
المبارك بن خليل الأرموي

القطعة أوردها المؤلف في الباب الأول وهو باب النطق والصمت ص 60 قال: قولي لمن ...

المبارك بن خليل الأرموي
المبارك بن خليل الأرموي

القطعة أوردها تالمؤلف في بند حاله ص 64 ولم ينص على أنها من شعره:

المبارك بن خليل الأرموي
المبارك بن خليل الأرموي

القطعة أوردها المؤلف في بند الحال، ورجحت انها من شعره، وقوله يمازحني كذا هي في ...

المبارك بن خليل الأرموي
المبارك بن خليل الأرموي

القطعة من شعر المؤلف نص على ذلك قال في باب إخوان الصفاء ص 480: والحال قولي ...

المبارك بن خليل الأرموي
المبارك بن خليل الأرموي

القطعة أيضا من شعره المؤلف في باب إخوان الصفاء ص 480 أوردها بعد القطعة السابقة ...

المبارك بن خليل الأرموي
المبارك بن خليل الأرموي

القطعة صرح المؤلف على أنها من شعره ص 541 وقوله زبر الحديد هي في الأصل المطبوع ...


شعراء عاصروا الشاعر

ابن النحوية الحموي
1 قصيدة
1 ديوان

محمد بن يعقوب بن إلياس أبو عبد الله الشيخ الإمام النحوي الأديب بدر الدين ابن النحوية الحموي نعته الذهبي في معجمه بالإمام البارع وقال الحافظ ابن حجر في "الدرر الكامنة" (وكان مقيماً بحماة ثم تحول إلى دمشق) مات في صفر سنة ثمان عشرة وسبعمائة.

13181261م
718659هـ
علاء الدين الباجي
5 قصيدة
1 ديوان

علي بن محمد بن خطاب علاء الدين الباجي الشافعي أبو الحسن: أحد شيوخ الإسلام في مصر في العصر المملوكي وكان واحدا ممن أسندت إليهم محاكمة شيخ الإسلام ابن تيمة وقال في ذلك : (لما أحضروا ابن تيمية، طلبت في جملة من طلب، فجئت فلقيته يتكلم، فلما حضرت قال: هذا

13151234م
714631هـ
 ابن النقيب الفُقَيْسي
336 قصيدة
2 ديوان

الحسن بن شاور بن طُرْخَان ناصر الدين أبو محمد الكناني، المعروف بابن الفُقَيْسي، وبابن النقيب المصري، شاعر من كبار شعراء عصره، كانت تربط بينه وبين أبي الحسن الجزار والسراج الوراق صداقة تركت بصمتها على دواوينهم وأخبارهم:

-1288م
-687هـ

يحيى بن محمد بن زكرياء بن محمد بن يحيى أبو زكرياء العامري الحموي الشهير بابن الخباز : شاعر زجال من كتاب البلاليق (يعني الشعر العامي) ترجم له الحافظ ابن حجر في "الدرر الكامنة" قال:

ولد سنة 697 وتلمذ للسراج المحار

13711280م
773679هـ