عن الشاعر

عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.

من شجعان الطالبيين وأجوادهم وشعرائهم، اتهم بالزندقة، وكان فتاكاً سيء الحاشية طلب الخلافة في أواخر دولة بني أمية (سنة 127 هـ) بالكوفة وبايع له بعض أهلها، وخلعوا طاعة بني مروان.

وأتته بيعة المدائن. ثم قاتله عبد الله بن عمر (والي الكوفة) فتفرق عنه أصحابه (سنة 128 هـ) فخرج إلى المدائن، ولحق به جمع من أهل الكوفة فغلب بهم على حلوان والجبال وهمذان وأصبهان والري.

وقصده بنو هاشم كلهم حتى أبو جعفر (المنصور) واستفحل أمره، فجبي له خراج فارس وكورها. وأقام باصطخر، فسير أمير العراق (ابن هبيرة) الجيوش لقتاله فصبر لها ثم انهزم إلى شيراز ومنها إلى هراة فقبض عليه عاملها وقتله خنقاً بأمر أبي مسلم الخراساني.

وضع الفراش على وجهه فمات وقيل مات في سجن أبي مسلم سنة 131 هـ.


الدواوين (1)

القصائد (57)

عرض جميع القصائد

شعراء عاصروا الشاعر

إبراهيم بن إسماعيل بن يسار النسائي: شاعر شعوبي كأبيه، ذكره أبو الفرج الأصبهاني في آخر أخبار أبيه بعدما ترجم لعمه محمد بن يسار (انظر ديوانه في الموسوعة) قال: ولإسماعيل بن يسار ابن يقال له إبراهيم شاعر أيضا وهو القائل

محمد بن يسار
1 قصيدة
1 ديوان

محمد بن يسار النسائي أبو بكر.

شاعر، أصله من سبي فارس، كان من موالي بني تيم بن مرة (تيم قريش) وهو أخو الشاعر المشهور إسماعيل بن يسار، ذكره أبو الفرج الأصبهاني في الأغاني في أخبار أخيه إسماعيل بعدما أورد قصيدة لإسماعيل في رثائه قال: وكان محمد

محمد بن إياس بن البكير حليف بني عدي بن كعب: شاعر أورد له ابن حبيب في المنمق قصيدة في مواساة زيد بن عمر بن الخطاب في جراحة أصيب بها يوم حرب بني عدي في عهد معاوية (ر) انظر تفاصيل هذه الحرب في ديوان صخر وصخير

عاصم بن عمر بن الخطاب
1 قصيدة
1 ديوان

عاصم بن عمر بن الخطاب (ر) أورد له ابن حبيب في المنمق أبياتا يواسي بها أخاه زيدا يوم حرب بني عدي، انظر تفاصيل هذه الحرب في ديوان صخر وصخير

قال ابن حبيب:

ثم التقوا ليلة عند أحجار الزيت فافترقوا عن شجاج وجراح وآثار قبيحة،