أبو اليُمْن الكندي
أبو اليُمْن الكندي
الدولة الايوبية
12171126م
613520هـ

عن الشاعر

زيد بن الحسن بن زيد بن الحسن بن زيد بن الحسن  بن سعيد بن عصمة بن حمير بن الحارث الأصغر الحميري من ذي رعين أبو اليمن تاج الدين الكندي. أديب من الكتاب الشعراء العظماء، ولد ونشأ ببغداد وسافر إلى حلب سنة 563 هـ، وسكن دمشق وقصده الناس يقرؤون عليه، وكان مختصاً بفرخ شاه ابن أخي صلاح الدين وبولده الملك الأمجد صاحب بعلبك، وهو شيخ المؤرخ سبط ابن الجوزي، وكان الملك المعظم عيسى يقرأ عليه دائماً كتاب سيبويه متناً وشرحاً والإيضاح والحماسة وغيرهما. قال أبو شامة: كان المعظم يمشي من القلعة راجلاً إلى دار تاج الدين والكتاب تحت إبطه، واقتنى مكتبة نفيسة. توفي في دمشق. له ديوان شعر، وله: كتاب شيوخه على حروف المعجم كبير، وشرح ديوان المتنبي.

وهو المقصود بقول علم الدين السخاوي :

لم يكن في عصر عمرٍ مثله         وكذا الكنديّ في آخر عصرِ

فهما زيد وعمرو إنّما         بُنيَ النحو على زيد وعمرِو

وفيه يقول أيضاً ابن الدهّان النحوي: يا زيدُ زادَك ربي من مواهبه         نُعمَي يُقصِّرُ عن إدراكها الأملُ

النحوُ أنت احقّ العالمين به         لأنَّ باسمِك فيه يُضرَب المَثَلُ

قال: الصفدي: وكتَبَ الشيخ تاجٍ الدين المنسوب طبقةً وخطُّه على الكُتُب الأدبيّة كثير، واقْتنى كتباً عظيمةً أدبيّةً وغير أدبية، وعدّتها سبع مائة وأحد وسبعون مجلّداً، وله خزانة بالجامع الأمويّ بدمشق في مقصورة الحلبيّين فيها كلّ نفيس، وله مجلّد حواشٍ على ديوان المتنبّي يتضمّن لغةً وإعراباً وسرقاتٍ ومعاني ونكتاً وفوائد وسماها الصفوة، وحواش على ديوان خطب ابن نباتة، وفيهاب يان أوهام وأغاليط وقعت للخطيب، وأجابه عنها الموفّق البغدادي المعروف بالمطجّن، وكان ركن الدين الوهراني صاحب المنامات والترسّل قد أُوِلع به، وقد مرّ شيء من ذلك في ترجمة الوهراني في المحمّدين في محمّد بن محرز،

ثم حكى الصفدي ما جرى بينه وبين ابن دحية الكلبي، بسبب مسالة نحوية وتاليف ابن دحية كتابه "الصارم الهندي في الرد على الكندي" ورد الكندي عليه بكتاب سماه "نتف اللحية من ابن دحية"  ثم حكى الصفدي قصة تأليفه رسالة في الجواب عن المسألة الواردة من مسائل الجامع الكبير لمحمّد بن الحسن في الفرق بين طلقتُكِ إن دخلت الدار وبين إنْ دخلْتِ الدار طلقتُكِ فيما تقتضيه العربيّة التي تنبني عليها الأحكام الشرعية، وردّ عليه معين الدين أبو عبد الله محمّد بن علي بن غالب المعروف بابن الحميرة الجزري، وسمّاه "الاعتراض المبدي لوهم التاج الكندي".

 

 

 


الدواوين (1)

القصائد (59)

عرض جميع القصائد
أبو اليُمْن الكندي
أبو اليُمْن الكندي
قال الصفدي في ترجمة الشاعر في الوافي: ونقلت من خط شهاب الدين القوصي في ...

لنفسه يمدح الملك المنصور عزّ الدين فرخشاه بن شاهنشاه ابن أيّوب من الكامل:

هل أنت راحمُ عَبْرةٍ وتولُّهِ         ومجيرُ صَبٍّ ...

...إلخ

شعراء عاصروا الشاعر

أبو الخطاب الربعي
1 قصيدة
1 ديوان

محمد بن جعفر. أبو الخطّاب، الرّبعيّ. شاعر أوجز الذهبي ترجمته في تاريخ الإسلام في وفيات سنة 622هـ قال

شاعر مات بالرّقة شابّاً، فمن نظمه:

مـتى لاح دون الورد آس عذاره فجنّتـه خفّـت بـأهوال نـاره
غريـرٌ جرى ماء النعيم بخدّه فزاد اتّقاد النّار في جلّناره
-1225م
-622هـ
ابن رستم الدمشقي
4 قصيدة
1 ديوان

أحمد بن رستم بن كيلان شاه الديلمي الأصل، الدمشقي المولد أبو العباس الشافعي، جمال الدين وكان أبوه يعرف باسباسلار، أحد شيوخ بيت المقدس ودمشق وحلب في العصر الأيوبي، التقاه ابن العديم وأخذ عنه وترجم له في "بغية الطلب" قال: شيخ حسن فقيه، أديب، شاعر،

12241153م
621548هـ
ابن ظافر الأزدي
34 قصيدة
1 ديوان

علي بن ظافر بن حسين الأزدي الخزرجي، أبو الحسن جمال الدين: وزير مصري، من الشعراء الأدباء المؤرخين مولده ووفاته في القاهرة، ولي وزارة الملك الأشرف مدة، وصرف عنها، فولي وكالة بين المال، ثم اعتزل الأعمال، من كتبه " بدائع البدائه - ط " والدول المنقطعة

12161171م
613567هـ

عبد السلام بن الحسن بن علي بن عون الحريري تاجر من أهل بغداد نعته الذهبي بقوله (من فحول الشعراء) وروى ابن النجار قطعا من شعره في ذيل بغداد وترجم له الصفدي في الوافي قال (توفي سنة سبع وست مائة وكان معتزلياً على مذهب البغداذيين.) ثم أورد منتخبا من شعره 

-1016م
-407هـ