الصاحب شرف الدين
الصاحب شرف الدين
الدولة المملوكية
12641190م
662586هـ
تابعين
أصحاب التصانيف

عن الشاعر

عبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن الأنصاري الأوسي، شرف الدين المعروف بشيخ شيوخ حماة (1) ويعرف ايضا بابن الرفا: شاعر وزير، من كبار شعراء العرب، وعرف بالصاحب لتوليه الوزارة لصاحب حماة الملك المنصور (2) محمد بن الملك المظفر عمر بن شاهنشاه بن أيوب ولأبنائه من بعده  وقد بالغ الصفدي في تفضيله فقال: (لا أعرف في شعراء الشام بعد الخمسمائة وقبلها من نظم أحسن منه ولا أجزل ولا أفصح) ونعته ابن شاكر بقوله: (احد أذكياء بني آدم) وفي خزانة الأدب لابن حجة في باب الانسجام (ص190) بعدما عرف الانسجام بأنه ما يكاد لسهولة تركيبه وعذوبة ألفاظه أن يسيل رقة ...وغالب شعر الشيخ شرف الدين عبد العزيز الأنصاري ماش على هذا التقرير) وكان ابن نباتة قد اختار مختارات من شعره كما فعل بشعر ابي العتاهية وغيره من فحول الشعراء. (انظر حول ذلك كتاب د. عمر موسى باشا "ابن نباتة المصري" (ص219) وقد افاد اليونيني ان اشعاره كاملة لا يجمعها ديوان.

ولد عبد العزيز في دمشق في درب الكشك، =حارة اليهود اليوم=  ضحى الأربعاء 22/ جمادى الأولى 586هـ  وأصله من "كفر طاب" بين معرة النعمان وحلب، انتقل أبوه (القاضي زين الدين النصاري) منها إلى دمشق، بعد سقوطها في يد الروم، فولد في دمشق وسرعان ما انتقل أبوه إلى حماة بطلب من صاحبها الملك المنصور ليشغل منصب قاضي القضاة والنظر في أوقاف الملك المنصور وأوقاف دار الخلافة فيها،  فنشأ عبد العزيز في حماة وصحب اباه في تنقلاته إلى القاهرة وبغداد ودمشق وبعلبك وحل مكان ابيه بعد وفاته فتولى الوزارة للملك المنصور وابنه المظفر الثاني وحفيده المنصور الثاني ثم ابنه المظفر الثالث، وطالت أيامه في العز والهناء، وكان محببا إلى الناس، عفيف الذيل سمحا جوادا، وبقيت في يده مقاليد الدولة حتى وفاته ليلة الجمعة الثامن من رمضان عام 662هـ ودفت في التربة التي اعدها لنفسه قبل وفاته في ظاهر حماة، وصلي عليه في دمشق صلاة الغائب في الجمعة التي تلت جمعة وافته. من آثاره مجلد كبير في لزوم ما لا يلزم ذكره الصفدي في مقدمة كتابه ( كشف المبهم في لزوم ما لا يلزم)، وسماه: ( إلزام الضروب بالتزام المندوب).و(تذكار الواجد بأخبار الوالد) و(نظرة المشوق إلى وجه المعشوق) ونشر ديوانه بعنوان ( ديوان الصاحب شرف الدين الأنصاري ـ ط) المجمع العلمي العربي بدمشق. تحقيق د. عمر موسى باشا. معتمدا مخطوطة اليتيمة في العالم وهي التي تحنفظ بها مكتبة بايزيد بإستنبول

 (1) انوه هنا إلى أن اسم الشهرة للشاعر في نشرات الموسوعة السابقة (الصاحب شرف الدين) وهو ما اختاره محقق الديوان، ويجري الحديث عنه في معظم المصادر بلقبه (شيخ شيوخ حماة) وقد تسقط حماة فيقال (شيخ الشيوخ) وجاء اسمه على مخطوطة الديوان (ديوان عبد العزيز الحموي بخطه) ونبه المحقق إلى عدم صحة كون المخطوطة بخط الشاعر، ولا انها ديوانه، وإنما هي مختارات من ديوانه جاء في آخرها (فرغه اختيارا محمد بن عبد الرحمن الأنصاري عفا الله عنه في شهور سنة 812هـ) وتقع في 91 ورقة مكتوبة بالخط الفارسي. وقد عثر المحقق في "مرآة الزمان" على قصائد كثيرة لا وجود لها في المخطوطة.

(2) وهو الملك العلامة البحاثة المؤرخ الكبير صاحب التاريخ الضخم المسمى "مضمار الحقائق وسر الخلائق" في عشر مجلدات و"طبقات الشعراء" في عشر مجلدات، أيضا، كان قصره في حماة أكبر مجمع بحوث في عصره، يعمل فيه حسب قول شهاب الدين القوصي أكثر من مائتي متعمم من الفقهاء والأدباء والفلاسفة والمنجمين والكتاب، واستمر معززا مكرما طيلة أيام حكمه التي استمرت ثلاثين سنة وانتهت بوفاته سنة 617 وهو جد والد الملك المؤيد أبي الفداء وكان قد عهد من بعده لولده الملك المظفر وأمه بنت الملك الكامل وكان وقت وفاة ابيه في مصر، فأعلن أخوه الملك الناصر قليج ارسلان، نفسه ملكا على حماة بمساعدة خاله الملك المعظم عيسى صاحب دمشق، فكانت الحرب بين الأخوين وانتهت بانتصار الملك المظفر عام 626هـ وكان الشاعر من كبار أعوانه. واستقبله عند دخول حماة بقصيدته التي يقول فيها : 

(وعَزَّتْ حَماةُ في حِمىً أَنْتَ غابُهُ       بِصَوْلَتِه تُحْمَى كُليبٌ ووائلُهْ)

واستوزره المظفر فور دخوله حماة، ولما توفي المظفر بويع لابنه الملك المنصور (الثاني) وهو في العاشرة من عمره فقام الشاعر بمهام المملكة فكان وصيا على العرش فلما بلغ الرشد اتخذه وزيرا له، وكان معه في هروبه من وجه التتار ثم كان معه لما عاد إلى حماة وقد جلا التتار عنها ووصف كل ذلك في شعره، وفي ديوانه مطارحات جمة مع الملك المنصور، وامتدت حياته حتى أوائل عهد المظفر الثالث  

كل هذه المعلومات التي اشتملت عليها الترجمة استخلصتها من مقدمة محقق الديوان د. عمر موسى باشا، ومن اطرف ما أشار إليه فيها قصة مارية جارية الشاعر التي غرقت في نهر العاصي ورثاها بالأبيات التي يقول فيها:

وقد كنت أغرق في حبها    وما كنت اخشى عليها الغرق


الدواوين (1)

القصائد (441)

عرض جميع القصائد

شعراء عاصروا الشاعر

ابن النحوية الحموي
1 قصيدة
1 ديوان

محمد بن يعقوب بن إلياس أبو عبد الله الشيخ الإمام النحوي الأديب بدر الدين ابن النحوية الحموي نعته الذهبي في معجمه بالإمام البارع وقال الحافظ ابن حجر في "الدرر الكامنة" (وكان مقيماً بحماة ثم تحول إلى دمشق) مات في صفر سنة ثمان عشرة وسبعمائة.

13181261م
718659هـ
علاء الدين الباجي
5 قصيدة
1 ديوان

علي بن محمد بن خطاب علاء الدين الباجي الشافعي أبو الحسن: أحد شيوخ الإسلام في مصر في العصر المملوكي وكان واحدا ممن أسندت إليهم محاكمة شيخ الإسلام ابن تيمة وقال في ذلك : (لما أحضروا ابن تيمية، طلبت في جملة من طلب، فجئت فلقيته يتكلم، فلما حضرت قال: هذا

13151234م
714631هـ
 ابن النقيب الفُقَيْسي
336 قصيدة
2 ديوان

الحسن بن شاور بن طُرْخَان ناصر الدين أبو محمد الكناني، المعروف بابن الفُقَيْسي، وبابن النقيب المصري، شاعر من كبار شعراء عصره، كانت تربط بينه وبين أبي الحسن الجزار والسراج الوراق صداقة تركت بصمتها على دواوينهم وأخبارهم:

-1288م
-687هـ

يحيى بن محمد بن زكرياء بن محمد بن يحيى أبو زكرياء العامري الحموي الشهير بابن الخباز : شاعر زجال من كتاب البلاليق (يعني الشعر العامي) ترجم له الحافظ ابن حجر في "الدرر الكامنة" قال:

ولد سنة 697 وتلمذ للسراج المحار

13711280م
773679هـ