استشــر
حزبـك
فيمـا
تفعـلُ
|
واجمـع
الـرأي
على
ما
تأملُ
|
واسمع
الفتوى
يقيناً
أو
هوى
|
ولـك
الحكـم
المحـق
المبطل
|
حزبــك
الأمـة
فـي
أحرارهـا
|
وعلــى
أحرارهــا
المتَّكــل
|
ترتضـي
الدولة
ما
يرضى
ولا
|
تقبـل
الدولـة
مـا
لا
يقبـل
|
سـاعة
الفصـل
ومـا
أعظمهـا
|
وصــلتها
مصــر
فيمـا
تصـل
|
فهــي
تسـتقبل
مـا
تختـاره
|
والمصـير
الضـخم
ما
تستقبل
|
جـاءك
الجبـار
يلقـى
عهـده
|
فحملـت
العهـد
فيمـا
تحمـل
|
تاركـاً
خمسـين
عامـاً
خلفـه
|
تختفــي
أحقادهــا
والغيـل
|
ورعـى
الحـق
الـذي
لجـت
به
|
كتــب
اللّــه
وضــج
الرسـل
|
جـل
حـتى
ضـاق
عـن
موسـوعه
|
أبـــد
الــدهر
وقــل
الأزل
|
وتنـــاولت
الـــذي
مهَّــده
|
ليــــديك
الشـــهداء
الأول
|
صــنت
للعامــل
مــا
قـدمه
|
وتـــأهَّبت
لـــه
تســـتكمل
|
وتناســـيت
الــذي
تبــذله
|
وذكـرت
الصـحب
فيمـا
بذلوا
|
وتلطَّفــت
فلــم
تبــق
لمـن
|
يشـــتكي
معـــذرةً
تنتحــل
|
فليقــل
مــا
شـاءه
معـترض
|
وليقــل
مــا
شـاءه
ممتثـل
|
ليـس
يجـري
غير
ما
شئت
ولا
|
تنتهــي
إلا
إليــك
الســبل
|
أي
شــك
فــي
الـذي
صـرفته
|
بعـد
مـا
أثنـت
عليه
الدول
|
أعجـب
العـرش
بـه
مستبشـراً
|
ومضــى
الشــعب
بـه
يحتفـل
|
حزمـك
الصـالح
أبقـى
أثـراً
|
بالـذي
أعيتـك
فيـه
الحيـل
|
أنـت
أدرى
فـي
الذي
قمت
به
|
كيـف
تُـأتَى
وتُـداوَى
العلـل
|
كـاد
مـن
عاداك
ظلماً
يهتدي
|
ومــن
ارتــد
ضــلالاً
يعقــل
|
ولــك
السـلطان
يحمـي
أملاً
|
أنـت
بـانيه
الحكيـم
البطل
|