بصــحتك
الــدهر
والعــافيهْ
|
تجـــد
لـــدولتك
الراجيــهْ
|
تلقيـــت
فـــي
مـــرض
زائل
|
حنــواً
هـو
الحجـة
البـاقيه
|
ومــا
تشــتكي
بعــدها
علـة
|
فقـد
كـانت
العلـة
الشـافيه
|
ولـو
لـم
يـداوِك
طـب
الأسـاة
|
لنجتـــك
نيتـــك
الصــافيه
|
ســـلمت
لنفســـك
والأمــتين
|
ومملكـــة
رحبـــة
نـــاميه
|
وأصــبح
رأيــك
ملــء
البلاد
|
ورأي
المكــابر
فــي
نـاحيه
|
تنـــاولت
طائفـــة
ســـهلة
|
لتمتلــك
الصــعبة
العاصـيه
|
وإن
لأســــبابك
المحكمـــات
|
نتائجهــا
النضــرة
الآتيــه
|
ومــن
ملـك
الأنفـس
الطيبـات
|
فقــد
أمـن
الأنفـس
البـاغيه
|
ومـن
شك
في
الحق
بعد
العيان
|
فقـد
شـك
فـي
عينـه
الرائيه
|
جزعـت
مـن
الخلـف
بين
الرجا
|
ل
فـي
مصـر
والمحنة
الفاشيه
|
أفـي
حقلهـم
يـتركون
السباع
|
ويقتتلــون
علــى
الســاقيه
|
يعيـــب
وزارتــك
النــاقمو
|
ن
وهـي
علـى
مـا
قضوا
قاضيه
|
ومـا
هـم
عليهـا
بمسـتنكرين
|
ســوى
أنهــا
منهــمُ
خـاليه
|
لســـلطانهم
أم
لدســـتورها
|
يـــثيرون
أمتــك
الراضــيه
|
وما
طلبوا
الحكم
باسم
الجها
|
د
إلا
لـــدنياهم
الفـــانيه
|
رعيـــت
نصـــيبهمُ
بينمـــا
|
يضــيعون
دعــواهم
الـواهيه
|
تولـــوا
لأنفســهم
هــادمين
|
غضــاباً
علـى
يـدك
البـانيه
|
إذا
نــاوءوك
وأنـت
المعيـن
|
فمـــاذا
أعــدوه
للطــاغيه
|
يقاضـــونك
الآن
مــا
صــنته
|
رتـــاء
غريمهــم
الــداهيه
|
وعـاد
الرسـول
فكيـف
انتهـت
|
إلـى
القـوم
رحلتـه
الشاكيه
|
إبـاء
علـى
الخصـم
أم
رجعـة
|
إلـى
أنـه
الدولـة
الحـاميه
|
ســعِ
المرجفيـن
ومـا
أولـوا
|
وصـــابرهمُ
مـــرة
ثـــانيه
|
فـــإنهمُ
صـــحبك
الأولـــون
|
وإن
جــاوزوك
إلـى
الهـاويه
|
وإنــك
منهــم
لهــم
راحــم
|
وإن
أصـبحوا
الفئة
الجـافيه
|
وأنــت
علــى
حالــة
مكــره
|
هـي
العظـة
المُـرَّة
القاسـيه
|
وأولـى
بعزمـك
فـي
الـواديي
|
نِ
حمــل
جبالهمــا
الراسـيه
|
عســـاه
دلال
عليـــك
الــذي
|
تـــرى
أو
مســاومة
خــافيه
|
أؤيــد
حزبــك
فيمــا
أفـاد
|
وأنصـــر
شــيعتك
الهــاديه
|
ومــا
كنـت
أحسـب
أن
السـلا
|
م
حـرب
علـى
الصـحف
الهاجيه
|
فلا
وجــد
العيــش
فـي
قـومه
|
فـــتى
بجراحهــمُ
الــداميه
|
جمعـت
مـن
الـدهر
فـي
قريتي
|
حيــاة
الحضــارة
والبـاديه
|
أطـل
مـن
الكـون
فـي
موضـعي
|
علــى
كــل
رائحــة
غــاديه
|
وأشـهد
فـي
الأرض
حكم
السماء
|
وألقــى
مقاديرهـا
الجـاريه
|
ومـا
مبـدئي
فـي
مهـب
الريا
|
ح
ســـوق
ولا
أدبــي
عــاريه
|
ومــا
أنـا
مسـتقبل
فـي
غـد
|
جـــوائز
أيــاميَ
الماضــيه
|
ولــو
أننــي
أسـتغل
الهـوى
|
لكـــان
وســيلتيَ
الــوافيه
|
ولـو
أننـي
أتقاضـى
الجـزاء
|
لكنــت
أميــراً
ولـي
حاشـيه
|
وإن
لـم
أكـن
علماً
في
الحمى
|
فـــإني
ضـــحيته
الفــاديه
|
فمـن
لـي
بعـون
على
ما
أريد
|
مـن
الـدعوة
الحـرة
الداويه
|
لعلــي
أرى
ألفــة
تجمـع
ال
|
قلـوب
علـى
الغايـة
القاصيه
|
وحســــبيَ
حريـــة
الأمـــتي
|
نِ
وهــي
المقدســة
الغـاليه
|