أقــر
قومــك
مـا
تنـوي
وتعـتزمُ
|
وأكـبروا
ما
رأوا
منه
وما
علموا
|
صــحت
بحصــتك
الأيــام
واكتملـت
|
لــك
العــزائم
والأيـام
والهمـم
|
خـذ
الطريـق
كمـا
ترضـى
إلى
أمد
|
عليــه
تغبــط
هـذي
الأمـة
الأمـم
|
يـا
ضـيف
أسـوان
يبغـي
جوَّها
وله
|
وراء
أســـوان
مرصــاد
ومعتصــم
|
وأمـــة
تتلقــى
مــن
مصــائرها
|
إليـه
مـا
شـاءت
النجـوى
وتغتنم
|
قسـمت
بيـن
بنـي
القطرين
نيلَهما
|
وإنــه
لضــمان
الشــمل
بينهــم
|
تجــري
عــواطفهم
مجـرى
مـوارده
|
وإنهــا
لعهــود
الـدهر
والـذمم
|
مـا
للغضـاب
علـى
مـا
أنت
صانعه
|
عـادوا
إليه
عطاشاً
بعد
ما
حرموا
|
وما
لهم
خافتوا
من
بعد
ما
صخبوا
|
طالت
عليهم
عهود
الدهر
أم
سئموا
|
كفـى
رضـاً
لـك
ما
استرجعت
قبلهم
|
مـن
حـق
مصـر
وما
استبقيت
بعدهم
|
ومــا
أبيــت
عليهـم
غيـر
أنهـمُ
|
يـأبون
كـل
الـذي
يبنيـه
غيرُهـم
|
قضـية
الحجـر
كـانت
أم
وسـيلتهم
|
وللأميــر
أرادوا
المـال
أم
لهـم
|
تنـاولوا
الحكم
يطرون
القضاة
به
|
وهــل
تمنيـت
إلا
مـا
بـه
حكمـوا
|
إن
كــان
تـبرئة
أو
كـان
مغفـرة
|
مــا
ســرهم
فكلا
الأمريـن
محـترم
|
قــالو
براءتنــا
للأمــتين
معـاً
|
هبهـم
أسـاءوا
أكـل
الأمـتين
هـم
|
ولا
تبــدل
فـي
أمـر
إن
انتصـروا
|
ولا
تحـول
فـي
شـأن
إذا
انهزمـوا
|
تــوقعتْ
نفســك
العليـا
نجـاتهم
|
وكـذب
العـدل
ما
ظنوا
وما
زعموا
|
وكيــف
لا
يســع
القـانون
واقعـة
|
منهـم
وممـا
سـننتَ
العفو
والكرم
|
وقـد
يكـون
الشفيع
المستعان
لهم
|
مـن
ادعـوا
أنـه
الجبـار
ينتقـم
|
لـو
عوقبـوا
لأذاعـوا
أنهم
ذهبوا
|
ضــحية
وأشــاعوا
أنهــم
ظلمـوا
|
وأنهــا
الحــرب
خاضـوها
لأمتهـم
|
فــدى
ومـا
شـهدت
حربـاً
عيـونهم
|
وإن
تؤاخـذهمُ
يومـاً
بمـا
فعلـوا
|
بغيــاً
عليـك
فقـد
عظَّمـت
شـأنهم
|
كـــانوا
أحــق
بتكريــم
وتهنئة
|
لـو
لـم
تعـد
شـبهات
هـذه
التهم
|
وهــل
تحــدثهم
بـالعود
أنفسـهم
|
يومـاً
وما
صدقوا
منها
بأن
سلموا
|
ومــا
تـزال
عليهـم
مـن
زمـانهم
|
قضـية
أنـت
فيهـا
الخصـم
والحكم
|