دار
الخلافــة
حاطــك
البسـفورُ
|
وأجـل
قـدرك
في
الورى
الدستورُ
|
هـذي
مـواكب
عيـده
اللاتـي
بها
|
مـاجت
ميـادين
الحمـى
والـدور
|
ذكـرى
أغـر
محجـل
ضـمن
المنـى
|
تبــديله
الحــدثان
والتغييـر
|
الحكــم
عــدل
والرعيــة
حـرة
|
والملــك
بينهمــا
أعـز
فخـور
|
وخليفـة
الرحمـن
مطـرد
النـدى
|
والــبر
موفــور
الجلال
وقــور
|
مصــدوقةٌ
شــوراهُ
عــالٍ
رأيُـهُ
|
والأمــن
تحــت
لـوائه
والنـور
|
يـدري
بـأن
التـاج
ليـس
بمخلص
|
للفــرد
حــتى
يخلـص
الجمهـور
|
يرعـى
ويسـترعي
الشعوب
أمورها
|
ملــك
لـه
التـدبير
والتخييـر
|
حسـب
العبـاد
من
النظام
وأهله
|
أن
لا
يـدل
علـى
الوضـيع
وزيـر
|
جمـع
الشـوارد
حول
حوض
واستوى
|
فـــي
ظلــه
مســتأجر
وأجيــر
|
مـا
اختـص
أحمـد
بالخلافـة
أمة
|
علمــاً
بــأن
الـدائرات
تـدور
|
أولـى
بها
من
صانها
من
بعد
ما
|
عبثــت
مقــاديرٌ
بهــا
وعصـور
|
وجلا
السماء
السيف
وهي
دجىً
كما
|
ملأ
الســرير
الأرض
وهــي
تمـور
|
شـقيت
بمـا
تتـوهم
الأعـداء
من
|
هــذا
الــتراث
وإنــه
لعسـير
|
لـك
كـل
يـوم
يـا
رشـادُ
شفاعةٌ
|
فـي
القـوم
عند
اللّه
وهو
غفور
|
يممـتَ
حصـنَ
الخـارجين
فأذعنوا
|
وأسـا
الجـراحَ
الـدامياتِ
خبير
|
وعلا
مكـان
السـيف
بعـد
صـليله
|
فـي
الهدنـة
التسبيح
والتكبير
|
وأقمـت
بنيهـم
الصـلاة
فسـلموا
|
إلا
فريقــاً
مــا
يــزال
يثـور
|
عـافوا
شـهيَّ
العدل
والإحسان
أم
|
غصـوا
بهـذا
المـاء
وهـو
نمير
|
أولـى
بمـن
زاد
النهـار
ضـلاله
|
أن
لا
يفــارق
عينَــه
الـديجور
|
وليبـق
أعـزلَ
كـلُّ
من
يبغي
على
|
حراســـِّه
والراصـــدون
كــثير
|
إن
أكـبر
الغيـران
بأسك
حولهم
|
ففســادهم
لــو
يمهلـون
كـبير
|
مـا
كـان
قتلهـمُ
انتقاماً
منهمُ
|
لكنــــه
لـــذنوبهم
تكفيـــر
|
فهـم
وقـود
ضـرامهم
حينـاً
ومن
|
دمهــم
لإطفــاء
الضـرام
بحـور
|
لـو
طهـر
الـدم
آثمـاً
من
رجسه
|
لــم
يبــق
مــأثوم
ولا
مـأزور
|
حـــورانُ
مزدجـــرٌ
ومقدونيــة
|
ثكلـى
وقـد
راع
العـراقَ
نـذير
|
وتنصــلت
صــنعاءُ
مـن
فجارهـا
|
وأبـى
علـى
المتطـاولين
عسـير
|
لـن
يخلـوَ
البلقـان
من
شر
وإن
|
ملأت
ثـــراه
جمـــاجمٌ
ونحــور
|
مـن
لـم
يطعـك
موفقـاً
مستغفراً
|
فليبـق
وهـو
المرغـم
المقهـور
|
فـي
القلزم
المجتاز
مأذون
فإن
|
غوضــبت
فهــو
محــرم
محظــور
|
قـد
قـام
يجمـع
شاطئيه
أبر
في
|
مصـرٍ
وآخـرُ
فـي
الحجـاز
قـدير
|
مـد
الشـريف
إلى
العزيز
يمينه
|
وســعى
نصــير
يصــطفيه
نصـير
|
هو
حجة
النسب
الزكي
على
الأولى
|
أشــقاهمُ
التحريــضُ
والتنفيـر
|
لـولا
وسـيلته
إليهـم
لـم
يطـع
|
عــاص
ولــم
يحقــن
دم
مهـدور
|
يــا
زائراً
فـي
كـل
يـوم
أمـةً
|
يـا
ليـت
مصـر
تعودهـا
وتـزور
|
جــاء
الحجـاز
بشـيرها
بمحمـد
|
بعـد
الشـآم
فهـل
لمصـرَ
بشـير
|
إن
صـفق
النيـل
السـعيد
فإنما
|
تصــفيقه
عــن
حبهــا
تعــبير
|
وإذا
علــت
أهرامهــا
وتطلعـت
|
فســلام
مســترعٍ
إليــك
يشــير
|
المسـلمون
علـى
اختلاف
بقـاعهم
|
فـي
الأرض
مـا
لهـم
سـواك
مصير
|
بينــي
وبينـك
زاخـران
وإنمـا
|
ســببي
إليــك
إذا
أردت
قصـير
|
لـولا
مضـاعفةُ
القيـود
لكان
لي
|
فــي
كــل
أرض
مــوطن
وعشــير
|
مـن
لـي
بأجنحة
الحمام
فأغتدي
|
بيــن
المعاقـل
حـولهن
السـور
|
وأرى
الســواحل
دونهــن
سلاسـلٌ
|
وأرى
الســفائن
فــوقهن
نسـور
|
وكأنهــا
شـم
الجبـال
مـواخراً
|
يــدوي
حديــدٌ
تحتهــا
مصـهور
|
لو
كان
لي
أجر
الوفاء
لكان
لي
|
فــوق
الخليــج
خورنـق
وسـدير
|
حســبي
مطـاف
بالريـاض
وزهـرة
|
ولكـــل
طيــر
روضــة
وغــدير
|
وتحيــة
مــن
ســانحات
مثلمـا
|
مـــرت
بــأبرار
الملائك
حــور
|
يــا
آل
عثمـان
السـلام
عليكـم
|
مــا
هـز
أعطـاف
الـوفيِّ
شـعور
|
أهــواكمُ
وأود
لـو
سـَلِمَتْ
لكـم
|
فــي
العـالمين
مـدائن
وثغـور
|
وأود
لـو
عاشـوا
وليـس
عليهـم
|
إلا
أميـــر
المــؤمنين
أميــر
|
إن
الـذي
فتـح
الممالـك
محسناً
|
بخلـود
هـذا
الملـك
لهـو
جدير
|
لـولاكم
فـي
الشـرق
غـال
حصينه
|
فـي
الغـرب
ممدود
الشباك
مغير
|
هـل
بعـد
مـا
شهدت
لكم
آثاركم
|
بالعـدل
يعبـث
بالعيـان
نكيـر
|
يـا
لابسـين
مـن
الحديد
سوابغاً
|
وكأنمــا
هــو
ســندس
وحريــر
|
ومظلَّليـن
مـن
اللوافـح
بالقنا
|
في
البيد
إذ
أذكى
الرمالَ
هجير
|
ومغربيـن
عـن
الـديارِ
وذكرُهـا
|
لكـم
أنيـسٌ
فـي
النـوى
وسـمير
|
لا
فـارقت
سـيما
النعيم
وجوهَكم
|
يومــاً
ولا
غــابت
هنـاك
بـدور
|
قسـماً
بمكـة
لـن
يـراع
مسـالم
|
أمَّنتمـــوه
وســـيفكم
مشــهور
|
لا
خــــافكم
إلا
عــــدوكم
ولا
|
عَــدَتِ
الأحبــةَ
غبطــةٌ
وســرور
|
لكـم
العـزائم
والثبات
وللعدى
|
حـض
الخـوارج
والخنـا
والـزور
|
إن
أيقظـوا
فـي
كـل
واد
فتنـة
|
فبكـــل
واد
جحفـــل
منصـــور
|
خشـعت
جبـالهم
لكـم
رهبـاً
كما
|
لانــت
جنــادلُ
قبلهــا
وصـخور
|
وقلـوب
أهـل
البغـي
باقية
كما
|
خلقــت
تفيــض
ضـغائناً
وتفـور
|
هـل
تلتقـي
حول
العرين
صغارهم
|
مـن
بعـد
مـا
هال
الكبار
زئير
|
ســارت
جنــودكمُ
لكــل
عظيمـة
|
يـا
ليتنـي
بيـن
الجنـود
أسير
|
أهـدي
إليهـم
خيـر
ما
صنعت
يد
|
وحكــى
فــمٌ
عـذبٌ
وصـان
ضـمير
|
إنــي
لأدلـي
بـالمواثيق
الـتي
|
أســوان
ترعاهـا
لكـم
والطـور
|
وأمانـــةٌ
مرعيَّـــةٌ
ووديعـــةٌ
|
محميِّــةٌ
بهمــا
ينــوء
ثــبير
|
إن
كنـت
شـاعرَكم
بمصـرَ
فـإنني
|
لكـمُ
غـداً
فـي
الخـافقين
سفير
|
إنـي
صـبرت
على
الجهاد
وطالما
|
بلـغ
المـدى
بعـد
الجهاد
صبور
|