بــاليمن
ركبُــك
يغتـدي
ويـروحُ
|
ويغيــب
محمــودَ
الـثرى
ويلـوحُ
|
نعمـت
بقربـك
أنفـس
ذهبـت
بهـا
|
فــي
بُعــدك
الأشـواق
والتبريـح
|
لـك
وحـدك
الوادي
الخصيب
ونيله
|
ولربـــك
التقــديس
والتســبيح
|
فمجاهــد
لـك
فـي
البلاد
تعينـه
|
بمــؤذن
لـك
فـي
العبـاد
يصـيح
|
شـهدت
بنجـدتك
الممالـك
واقتدى
|
بـك
فـي
المشـارق
أعجـم
وفصـيح
|
يـا
خيـر
أركـان
الخلافـة
إن
ما
|
تبــديه
برهــانٌ
لمصــرَ
صــحيح
|
وأبــرَّ
أعــوان
الخليفـة
حسـبُهُ
|
فـي
الأمـر
والتـدبير
منـك
نصيح
|
أرضـاك
منـه
ثنـاؤُهُ
الغالي
كما
|
أرضـــاه
منــك
ولاؤك
المشــروح
|
وأجبــت
دعــوته
وأنــت
موفــق
|
والــدهر
ســلم
والمجـاز
فسـيح
|
ودخلــت
عاصــمة
الخلافـة
شـيقاً
|
والصــلحُ
مَرْضــِيُّ
الشـروطِ
مليـح
|
حيَّـــى
جلالــك
عســكر
وســفائن
|
ومــــدائن
ومعاقـــل
وصـــروح
|
مشــهودة
فيهــا
شـمائلُك
الـتي
|
أجملتهـــا
ونضــارُك
الممنــوح
|
كــم
شــد
مغـوارٌ
عزائمـه
بهـا
|
ونجــا
أســير
واســتطبَّ
جريــح
|
ذكـروا
بعهـدك
عهـد
جدك
والتقت
|
آثـــاره
وصـــنيعك
الممـــدوح
|
أنسـوا
بنجـواك
الـتي
أخفيتهـا
|
حينــاً
وجئت
بهــا
لمصـر
تبـوح
|
عقـبى
التجـارب
وهـي
غُـرٌّ
سـمحة
|
وثمــار
ذاك
الـرأي
وهـو
صـريح
|
حَــدِّثْ
عـن
الشـرق
الـذي
مكنتـه
|
هـذا
الحـديث
الحلـو
فهـو
صريح
|
واشـرح
لنـا
سـبل
السلامة
بعدما
|
أعيـى
العـدى
التجنيد
والتسليح
|
مــاذا
جنـى
جـار
عليهـم
مشـفق
|
كـم
بـات
وهـو
العـائل
المفدوح
|
غفـل
الحماة
عن
الذمار
وأدبروا
|
حــتى
أبيــح
ذمـارهم
وأبيحـوا
|
وتخـاذلوا
حـتى
إذا
دفعوا
الأذى
|
عنهــم
عصــاهم
مـوجهم
والريـح
|
وتفرقــوا
شــيعاً
وتلـك
جنايـة
|
لــم
يمحهـا
إلا
الـدم
المسـفوح
|
خلـت
المـدائن
والقـرى
فلأهلهـا
|
ولِنَبْتِهــا
التطويــح
والتصـويح
|
فمجــال
كــل
مرابــطٍ
مســتهدفٌ
|
وفـــؤاد
كـــل
موحــد
مقــروح
|
لـــم
يبــق
إلا
أعــزلٌ
متخلِّــفٌ
|
وكــأنه
بيــن
الــذئاب
ذبيــح
|
ومتــــوج
بالســـيئات
موشـــح
|
لــم
يغنـه
التتويـج
والتوشـيح
|
يمشــي
علـى
طلـل
القلاع
تشـفِّياً
|
بــدماء
حارســهن
وهــو
طريــح
|
كـم
ضـج
فيهـا
مسـجد
ممـا
جنـى
|
أجنــاده
وكــم
اســتغاث
ضـريح
|
مـا
اجتازهـا
جـذلان
حـتى
هـاله
|
جيـــش
مبيــد
للطغــاة
مجيــح
|
وكـــأنه
ممـــا
توقــد
طــائر
|
وكـــأنه
فيمــا
أســيل
ســبوح
|
وتـدارك
الصـدر
ابـن
عمـك
أمـة
|
وهنــت
عزائمهــا
وضـاق
الـروح
|
وطغـت
عليهـا
الحادثات
فلو
أتى
|
لنجاتهـــا
نــوح
لأخفــق
نــوح
|
نصـرت
سـعيد
الدولة
ابن
حليمها
|
فُـــرَصٌ
يقــدرها
لهــا
ويتيــح
|
وتنـازع
الملـك
الأعـادي
بعد
ما
|
جمــع
العـدى
بغـيٌ
عليـه
قبيـح
|
ســلبوه
ثـم
تقـاتلوا
فـأزاحهم
|
عـن
ذلـك
السـلب
الثميـن
مزيـح
|
عــن
أخــت
أنـدلسٍ
جلاهـم
جحفـلٌ
|
مــــتربص
للباقيـــات
طمـــوح
|
غضــبانُ
جبـار
العقـاب
إذا
رأى
|
متنمــراً
وعــن
المنيــب
صـفوح
|
أخلاق
مقتـــدر
مراحـــم
ظــافر
|
فكأنهــا
بعــد
الفتــوح
فتـوح
|
ذل
العـدى
ووفـى
الغريم
وأنصفت
|
صــحف
وطــاب
شــجٍ
وجـاد
شـحيح
|
إن
سـرحوا
تلـك
الجيـوش
ضـئيلةً
|
فــإلى
معــاد
ذلــك
التســريح
|
وتـدوم
أضـغان
الطغـاة
ولو
أتى
|
لعلاجهــا
بعــد
المســيح
مسـيح
|
تعدو
الشعوب
على
الشعوب
وفي
غد
|
تهــوى
عــروش
ملــوكهم
وتطيـح
|
قـد
كـان
يفصـل
بينهـم
ذو
قـوة
|
كــم
هــان
جبــار
لــه
وجمـوح
|
يقظـان
فـي
البلقـان
يطفئُ
نارَه
|
ومثيرُهـــا
بلهيبهـــا
ملفــوح
|
لـو
حكَّمـوه
كمـا
تعـوَّد
لـم
يكن
|
فـــي
الأرض
إلا
طاعـــة
وجنــوح
|
مــولاي
شـاقنيَ
الجنـابُ
وراقنـي
|
أمـل
لشـعبك
فـي
الجنـاب
صـبيح
|
غنَّيـتُ
أبطـالَ
الخلافـة
بعـد
مـا
|
كــادت
تنــوح
عليهــمُ
وأنــوح
|
لـك
أنعـم
عنـدي
وعنـد
علاك
لـي
|
شــعر
يضــيء
بــذكرها
ويفــوح
|