اليـــوم
يـــوم
معــزة
وفخــار
|
للمســـلمين
بســـائر
الأقطـــار
|
فلقـد
تجلـى
الملـك
فيـه
بمظهـر
|
بهِـــجٍ
وأســـفر
أيَّمــا
إســفار
|
طلــق
المحيــا
ليلــه
كنهــاره
|
فكلاهمــــا
متضـــاعف
الأنـــوار
|
الآن
تقتبـــل
العبـــاد
ســعوده
|
متهلليــــن
تهلــــل
الأقمـــار
|
والآن
تزدحـــم
الوفــود
بيلــدزٍ
|
متبســــمين
تبســــم
الأزهـــار
|
بشـراً
بعيـد
جلـوس
سـلطان
الورى
|
عبــد
الحميــد
خليفـة
المختـار
|
الـوارثِ
السـلطانَ
عـن
آبـائه
ال
|
أطهــار
عــن
أجــداده
الأخيــار
|
ربِّ
الكتــائب
والقواضـب
والقنـا
|
والحـــزم
والتــدبير
والإســرار
|
أنـدى
الملـوك
يـداً
وأسـمى
رتبة
|
فــي
المجــد
بالإجمـاع
والإيثـار
|
مــن
عمَّـر
اللّـهُ
الخلافـة
باسـمه
|
فتخلصـــت
مــن
وحشــة
الأقفــار
|
عاشــت
زمانــاً
لا
يقــر
قرارهـا
|
وبــه
اســتقرت
أيمــن
اسـتقرار
|
متملــك
يجلــو
الخطــوب
بـوجهه
|
أو
رأيـــه
أو
ســـيفه
البتــار
|
وعليـه
مـن
سـيما
الإمامـة
هيبـة
|
ممنوحـــة
مــن
هيبــة
القهــار
|
لــو
يلمـس
الصـخر
الأصـم
تـدفقت
|
منــه
الميــاه
تــدفق
الأنهــار
|
أو
حـاز
بـدر
التـم
بعضَ
سناه
لم
|
يـــدركه
ظـــل
غمامــة
بســرار
|
يـا
أيهـا
الملـك
الهمام
ومن
به
|
قــد
ســالمتنا
صــولة
الأقــدار
|
يا
أيها
الغيث
الهمول
الممطر
ال
|
خيــرات
والمغنــي
عــن
الأمطـار
|
يـا
أيهـا
القمـر
الذي
قد
أوضحت
|
آيــاته
ســبل
الهــدى
للســاري
|
يـا
أيهـا
الحصن
الذي
أركانه
ال
|
شـــماء
تثنــي
أعيــن
الأخطــار
|
يـا
أيهـا
الليـث
الـذي
بزئيـره
|
ذابــت
جوانــح
كــل
ليــث
ضـار
|
يــا
ناصــر
الإســلام
إن
زماننـا
|
بـك
صـار
فـي
عـز
وفـي
اسـتكبار
|
ومعــزَّ
كــلِّ
مســالمٍ
لــك
خاضـعٍ
|
ومـــذلَّ
كـــلِّ
معانـــدٍ
جبـــار
|
ومعيــدَ
أدوارِ
الشــباب
لمــوطن
|
كــم
للحــوادث
فيــه
مـن
أدوار
|
للّــه
جيشــك
وهــو
بحـر
تغتـدي
|
وتــروح
فيــه
ســفائن
مـن
نـار
|
غمــر
البلادَ
وأغـرق
الأطـواد
وام
|
تلــك
العبــاد
بــذلك
التيــار
|
مــن
كــل
مقــدامٍ
كمــيٍّ
أغلــبٍ
|
ثبـــت
الجنــان
مــدرب
مغــوار
|
كـم
فـل
جيشـاً
للعـداة
وثـل
عـر
|
شــاً
للطغــاة
وغـال
مـن
أعمـار
|
مـا
للأُلَـى
اشترَوا
الضلالة
بالهدا
|
يــة
قـد
عمـوا
عـن
هـذه
الآثـار
|
يـا
عصـبة
شـاموا
من
الشيطان
بر
|
قـــاً
غرَّهــم
بجهــامه
الغــرار
|
لا
تُغضــبوا
هــذا
الإمـامَ
عليكـم
|
وحــذار
مـن
سـوء
المصـير
حـذار
|
لــولا
محبتُــه
الســلامَ
أبــادكم
|
فغـــدوتمُ
خــبراً
مــن
الأخبــار
|
مــولاي
إن
لهــم
بملكــك
مطمعـاً
|
قــد
أسســوه
علــى
شــفير
هـار
|
فاغضـض
بحلمـك
نـاظراً
لـك
فيهـمُ
|
يقظـــاً
كفـــاهم
رائع
الإنــذار
|
أفــروق
كـم
حنـت
إليـك
جـوانحي
|
يــا
زينــة
الـدنيا
وأشـرف
دار
|
مــا
صــاح
طيـر
أو
تـألق
بـارق
|
إلا
وهمــــت
بأهلـــك
الأبـــرار
|
حيـــاك
رب
العـــالمين
بوابــل
|
متـــدفق
مـــن
خيـــره
مــدرار
|
يـا
مـن
صـفا
كـأس
الحياة
بحكمه
|
فكفــى
العبــاد
مـرارة
الأكـدار
|
هــذي
ثمــار
فـتى
بروضـك
عـوده
|
ريـان
مـن
مـاء
الشـباب
الجـاري
|
تخــذ
الــولاء
شـعاره
يرجـو
بـه
|
وجـــه
الإلـــه
ســجية
الأحــرار
|
فــي
كــل
جارحــة
لســان
نـاطق
|
منــه
بشــكرك
سـار
فـي
الأمصـار
|
أطلقتـه
فـي
ذا
النعيم
فأطلق
ال
|
صــوت
الرخيــم
بهــذه
الأشــعار
|
لـولا
ارتياح
الطير
ما
سحر
النهى
|
بعجــائب
التغريــد
فـي
الأسـحار
|
لا
زال
هـذا
التـاج
فوق
جبينك
ال
|
وضـــاح
مبعـــث
رهبــة
ووقــار
|
وأعـاد
هـذا
العيـد
ربـك
مبلغـاً
|
فيــه
الرعايــا
منتهـى
الأوطـار
|