قســماً
بعــزة
تــاجه
ولــوائه
|
وبجيشــه
المنصـور
فـي
هيجـائه
|
وبعرشــه
السـامي
وبـأس
حسـامه
|
وســداده
فــي
حكمــه
وقضــائه
|
وزمـــانه
وأمـــانه
وحنـــانه
|
فينــا
وحكمــة
رأيــه
ومضـائه
|
وصــــلاته
وزكـــاته
وصـــيامه
|
ويقينـــه
وأنـــاته
وذكـــائه
|
وجيـــاده
وعمـــاده
وحصـــونه
|
وســــفينه
وقلاعـــه
وبنـــائه
|
وخليجـــه
ومضـــيقه
وجبـــاله
|
ومجـــاله
وبحـــاره
وعطـــائه
|
وذمـــامه
ومرامـــه
وجهـــاده
|
وجلالــه
وبنيــه
بــل
نجبــائه
|
والمطلع
الميمون
حيث
الموكب
ال
|
مشـهور
قـام
يمـوج
فـي
أضـوائه
|
وغياضـــه
ورياضـــه
وحياضـــه
|
وذمـــــاره
ومنـــــاره
وعلائه
|
وقيــامه
ســهران
يرعــى
وحـده
|
أقـــوامه
وغنــاه
عــن
وزرائه
|
ودفــاعه
عنــا
الخطـوب
وكشـفه
|
ظلــم
الكــروب
وعفـوه
وإبـائه
|
لهـو
الإمـام
المجتـبى
مـن
ربـه
|
لحمايــة
الإســلام
مــن
أعـدائه
|
ألقـى
إليـه
مقالـد
الدنيا
وأع
|
لــى
قــدره
فـي
أرضـه
وسـمائه
|
ودعـاه
عـون
المؤمنين
فكانت
ال
|
أيــام
والأقــدار
مــن
أسـمائه
|
والرســل
والأملاك
فــي
بشــرائه
|
والنصـر
والتأييـد
مـن
حلفـائه
|
ولقـد
أتى
والسيف
في
عنق
الحمى
|
وبنـوه
غرقـى
فـي
عبـاب
دمـائه
|
فأقــال
عــثرته
وجمَّــع
شــمله
|
وشـــفاه
مــن
آلامــه
وشــقائه
|
وسـطا
علـى
الأعـداء
سـطوة
قادر
|
لا
يســتطيع
الخصـم
هـول
لقـائه
|
فنجـا
به
الملك
الكبير
من
الأذى
|
وتهلــل
الإســلام
بعــد
بكــائه
|
وأقــامه
جــذلان
مشــتّد
القـوى
|
متبلــج
الأنــوار
بعــد
خفـائه
|
وأعـاد
هذا
الدهر
بعد
جماحه
ال
|
قاســي
إلــى
إقبــاله
ووفـائه
|
وأراح
بيــت
اللّــه
ممـا
راعـه
|
وكســاه
حلــة
مجــده
وبهــائه
|
فطريقـــه
مأمونـــة
ميمونـــة
|
محروســـة
بجنـــوده
وســـنائه
|
فلـه
الجزاء
من
النبي
عن
المقا
|
م
وزائريــه
وســاكني
بطحــائه
|
عبـد
الحميد
اليوم
نذكر
بدء
حك
|
مــك
فــي
مـواطن
هُنِّئَتْ
ببقـائه
|
يـوم
رأى
فيـه
الرعيـة
رحمة
ال
|
بــاري
تجلـت
فـي
جميـل
فضـائه
|
يـوم
تـآبه
في
الزمان
فكان
بال
|
ســلطان
مفتخــراً
علـى
أبنـائه
|
بـل
صـانه
التاريـخ
معتـدّاً
بما
|
يمتـد
فـي
الأكـوان
مـن
أنبـائه
|
عيـد
بـه
احتفل
البرية
واحتفوا
|
وبــدا
لــه
الإســلام
فـي
خيلائه
|
فــالأرض
عـاطرة
الجـوانب
نضـرة
|
والأفــق
فــي
إشــراقه
وصـفائه
|
والشـرق
مبتسم
الثغور
ينافس
ال
|
غــرب
البغيــض
بخصـبه
ورخـائه
|
ويخيفــه
مــن
أن
يميـل
عروشـه
|
ويعيـد
فيـه
مـا
مضـى
مـن
دائه
|
ويريــــه
أن
خضــــوعه
ووداده
|
أولــى
لــه
مـن
حقـده
وعـدائه
|
مهلاً
عــداة
الــدين
إن
رجـاءكم
|
ســُدَّتْ
مســالكه
بطــود
رجــائه
|
وترفقـــوا
بنفوســكم
فضــلالكم
|
ســـاع
إلـــى
تــدميركم
ببلائه
|
وبصـارم
الملـك
اهتدوا
فلطالما
|
وضـح
السـبيل
بـه
لعيـن
التائه
|
مــولاي
هــذي
مدحــة
مـن
ناشـئٍ
|
يبــــدي
أدلَّـــة
حبـــه
وولائه
|
ويـرى
المعيشـة
فـي
حماك
رغيدة
|
خضـــراء
ضــامنة
دوام
هنــائه
|
متشــيع
لــك
مغــرم
بـك
هـائم
|
تتوقــد
الأشــواق
فــي
أحشـائه
|
غنـى
بـذكرك
مطربـاً
فـاهتزت
ال
|
دنيــا
مــرددةً
جميــل
ثنــائه
|