قَلقـتُ
فَهَـل
فـي
الثّريـا
قَلَـق
|
أَم
البَدر
من
ذا
الدُّجى
في
أَرَق
|
أَم
اِضــطَرَب
البَحـر
فـي
مَـوجِهِ
|
فَثــارَ
لِصـَخر
وَإِذ
مـا
اِنفَلَـق
|
تَرامــى
وَفــي
نَفســِهِ
حَســرة
|
وَأَنَّ
اِنكِســـاراً
كَصـــَبّ
شــَهَق
|
وَمـــاجَ
عَلَيـــهِ
ظَلام
الليــا
|
ل
وَمِنــهُ
دَوِيّ
الرِّيـاح
اِنطَلَـق
|
فَهَـــــذا
يَـــــرنُّ
وَذاكَ
يَئِنُّ
|
بِــوَزن
وَأَلحــانِهِ
فــي
نَســَق
|
وَهَـــذا
يَميـــل
وَذاكَ
يَســيل
|
بِمَــدّ
وَجَــزر
إِذا
مـا
اِنـدَفَق
|
فَتَحســَب
فـي
الجَـوّ
بَحـراً
عَلا
|
فَعــمَّ
جَميــعَ
الوُجـودِ
الغَـرَق
|
يَنـام
الـدُّجى
وَتَنـام
العُيـون
|
وَذاكَ
الفُــؤاد
يُعـاني
القَلَـق
|
أَبيـتُ
وَفـي
الـرُّوح
يَـأس
سـرى
|
وَهـا
أَمَلـي
فـي
الحَياة
اِنسَحَق
|
أَبيــتُ
وَفِكــري
يَخـوض
البِحـا
|
رَ
وَيَمشـي
القفـار
وَلا
مِـن
رفق
|
يَحـــول
فَفــي
وَهــدة
تــارة
|
أَراهُ
وَفـــي
ذروة
قَــد
ســمق
|
أَراهُ
يقلـــب
صـــُحف
الرّجــا
|
ء
بِهَــذا
الفَضـاء
وَلا
مِـن
ورق
|
فَيشــــهد
أَســـطُرها
ســـوِّدت
|
بِأَيــدي
الظَّلام
وَفيهــا
نَمَــق
|
صـــَحائف
آمـــالي
مَجهولَـــة
|
كَهَــذا
الفَضـاء
وَهَـذا
الغَسـَق
|
فَلا
أَدري
إِمّــــا
بِمُســـتَقبلي
|
ضــياء
يَكــون
بِــهِ
فـي
أَلَـق
|
يَكـــون
بِــهِ
أَمَلــي
زاهِــرا
|
وُمُبتَســِما
مِنــهُ
إِمّـا
اِنبَثَـق
|
وَإِمـــا
يَســود
عَلَيــهِ
الظَّلا
|
م
فَيُطفـئ
تِلـكَ
المُنـى
إِذ
بَرَق
|
يُؤمـــل
كُـــلٌّ
بِمــا
يَشــتَهي
|
وَإِمّــا
يَنــالُ
غَـدا
فـي
حنـق
|
فَمِـــن
بـــاذل
جهــدِهِ
كُلــه
|
وَيَغــدو
وَفـي
بُؤسـِهِ
قَـد
زَلَـق
|
وَمـــن
كَاســـل
عُمــرَه
كُلــه
|
وَيُصــبح
مِــن
أَمَــل
فـي
أَنَـق
|
وَيُصـــبح
فـــي
عــزّهِ
ســُلطة
|
وَفيهــا
نُفـوس
المَعـالي
رشـق
|
فَــذاكَ
عَلــى
سـعيه
فـي
ضـَنى
|
وَضــَنك
وَبـاب
الأَمـاني
اِنغَلَـق
|
وَأَضـــحى
وَفــي
ذلــه
ســكنة
|
بِهـــا
روحــه
وَحَيــاةً
زَهــق
|
فللــه
مــا
سـرٌّ
هَـذي
الحَيـا
|
ة
وَمـا
القَصد
مِن
خَلقِ
خَلقٍ
خَرَق
|
يَقُولــون
هَــذا
ســُبات
عَمــي
|
ق
وَأَفعــالهُم
تِلـكَ
حلـم
طَـرَق
|
وَمـــا
هُــوَ
إِلّا
معمــىً
دَقــي
|
ق
تَوارى
وَفي
ذا
الوُجود
اِعتلق
|
وَكُــــلٌ
يُبَرهــــن
تَعليلـــه
|
فَيـا
لَيـتَ
شـِعريَ
مـن
ذا
صـدَق
|
لَقَـد
حـارَ
فـي
كنههـا
خـاطِري
|
فلـم
سـرُّ
هَـذي
الحَيـاة
اِنغَلَق
|
أَوغــدٌ
يَســود
وَفَــردٌ
يَعــود
|
وَفـي
نَفسـِهِ
اليَـأس
إِمـا
غَسـَق
|
إِذا
كــانَ
ذَلِــكَ
مِــن
حكمــة
|
فَهلا
إِذن
كـــانَ
عَقـــلٌ
وَحَــق
|