مـا
بـال
عينـك
لم
تغمض
فلم
تنمِ
|
مـا
بـال
مـدمعها
ينهـل
كالـديمِ
|
هــل
ذكَّرتـك
بمـن
أحببـت
بارقـة
|
تـألقت
فـي
الـدجى
مـن
نحو
حيِّهِمِ
|
نعــم
تــذكرت
أحبــابي
فهيجنـي
|
تــذكُّري
وشــجاني
طــول
بعــدهم
|
فبـت
ليلـي
غريـقَ
الـدمع
تسـكبه
|
عينـي
حريـقَ
جـوىً
بـالقلب
مضطرم
|
جـمَّ
الهيـام
بـدار
قـد
تركت
بها
|
قلبـاً
عصـاني
فإن
قلت
استفق
يَهِم
|
معاقــل
هـي
طـاولن
الكـواكب
لا
|
ربــع
بنجــد
ولا
رسـم
بـذي
سـلم
|
محميــة
بكــرام
قـد
كلفـتُ
بهـم
|
ومـا
كلفـت
بغيـر
الجـود
والكرم
|
لئن
تخليـت
عـن
أهلـي
وعـن
سكني
|
فقــد
تــأهلت
مـن
نعمـاء
وُدِّهِـم
|
وإن
تَنَكَّــرَ
جسـمي
بالسـقام
فقـد
|
غـدا
غرامـي
بهـم
نـاراً
على
علم
|
يـا
لائمـاً
قـد
لحـاني
في
محبتهم
|
عنـي
فمـا
طاعـة
اللوام
من
شيمي
|
مـاذا
يريبـك
منـي
بعـد
علمك
من
|
أنــي
بحــب
ســواهم
غيـر
متهـم
|
إنــي
ثبــت
فلا
قلــبي
بمنصــرفٍ
|
عنهــم
ولا
حبــل
إخلاصـي
بمنصـرم
|
أتعبـت
نفسـك
فارحمهـا
ببعدك
عن
|
لـومي
وتركـيَ
فـي
شوقي
وفي
سقمي
|
وليـس
همـك
مـن
أمـري
بـأكبر
من
|
همــي
ولكننــي
مســتعذبٌ
ألمــي
|
شـتان
مـا
بيـن
مسـعى
دون
غايته
|
يـأسٌ
ومسـعى
بحلـو
الفـوز
مختتم
|
وهـل
أبـرّئ
نفسـي
مـن
محبـة
مـن
|
قـد
شـرّفت
قيمـتي
فـي
حبهم
تهمي
|
بـل
كيـف
أنزعهـا
وهي
التي
نشأت
|
مـن
بـدء
منتشـأي
ممزوجـة
بـدمي
|
فلا
انتفعــت
بأيـام
الحيـاة
إذا
|
لــم
أقضـها
وفـؤادي
مغـرمٌ
بِهِـم
|
ولا
تفيــــأت
ظلاً
غيـــر
ظلهـــمُ
|
ولا
ارتــويت
بكــأس
غيـر
كأسـهم
|
هـم
آل
عثمـان
أصـحاب
الخلافة
أر
|
بـاب
اليقين
ينابيع
الندى
العَمم
|
قـوم
هـم
الأسد
بطشاً
والبدور
سنا
|
والـراح
لطفـاً
أماجيـدٌ
ذوو
شـمم
|
سـادوا
بمـولى
أعاد
الدين
سيرته
|
متــــوج
بجلال
الـــدين
متَّســـِم
|
عـف
الضـمير
رحيـب
الصـدر
طاهره
|
ماضي
العزيمة
ماضي
الصارم
الخذم
|
يا
خير
من
ساس
أحوال
الرعية
بال
|
حسـنى
ودافـع
عـن
ملـك
وعـن
حرم
|
يـا
حاكمـاً
ينفـذ
الأحكـام
عادلة
|
عـن
أمـر
خالقه
في
العرب
والعجم
|
ويـا
حكيمـاً
تمسـكنا
بحكمتـه
ال
|
عليـا
وكـم
قبلها
ملنا
عن
الحكم
|
تخـاف
كـل
ملـوك
الأرض
بطشـتك
ال
|
كـبرى
ويخفـق
منهـا
قلـب
ملكهـم
|
فـذاك
يـدعو
إلـى
نشر
السلام
بإل
|
قـاء
السـلاح
وتـرك
الخيل
واللجم
|
ومـا
أراد
سـوى
التمويه
خيفة
ما
|
أعـددته
وسـوى
التضـليل
لـم
يرم
|
أدركـت
حيلتـه
فـازداد
سـعيك
في
|
تعزيـز
ملكـك
شأن
الليث
في
الأجم
|
وذاك
يرغـب
بـالزلفي
إليـك
رضـا
|
يــراه
منــك
لـديه
خيـر
مغتنـم
|
ولسـت
تخـذل
مـن
يرجـو
أمانك
من
|
هـول
أحـاط
بـه
فـي
يـوم
مصـطدم
|
يا
كوكباً
بات
يهدينا
إذا
اشتبهت
|
على
النواظر
شتى
السبْل
في
الظلم
|
للّــه
جيشـك
سـلطان
البريـة
مـن
|
بحــرٍ
خضـم
بمـوج
البـأس
ملتطـم
|
مـن
كـل
محتفـظ
بالـدين
ذي
ثقـة
|
للنصــر
منتــدب
بــاللّه
معتصـم
|
كـم
رد
خطبـاً
وأعلـى
للمواطن
من
|
قـدْرٍ
بمـا
نـال
مـن
عزم
ومن
همم
|
يسقي
العدا
لهباً
يوم
الكفاح
كما
|
يسقي
الموالين
عذب
البارد
الشبم
|
يـا
مـن
أعـاد
إلـى
الإسـلام
قوته
|
وحسـنه
الغـض
بعـد
الضعف
والهرم
|
أيــام
حكمــك
أعيــاد
مباركــة
|
لكــل
يــوم
تــراه
وجـه
مبتسـم
|
فاسـتقبل
الآن
عيـد
النحر
مجتلياً
|
نـوراً
ينالـك
منـه
أوفـرُ
القسـم
|
وضـحِّ
عـن
دولـة
تفـدي
حياتـك
يا
|
عبــد
الحميـد
بأهـل
الأرض
كلهـم
|
أثابـك
اللّـه
يـا
مـولاي
عـن
أمم
|
لــولاك
لـم
يسـتقم
معـوَجُّ
أمرهـم
|
للّـه
آثـارك
الغـر
الكريمـة
مـن
|
عقـد
بـديعٍ
بجيـد
الـدهر
منتظـم
|
إن
كـنَّ
زيَّـنَّ
بـالنور
الوجود
فقد
|
زيَّنـتُ
فـي
شـكرهن
الصـحف
بالقلم
|
وكـم
تسـابق
أبطـال
القريـض
معي
|
إليــك
وازدحمــت
أبكـار
مـدحهم
|
فمــا
بلغــت
بطيئاً
يـوم
مسـتبق
|
ولا
حرمــت
منــالاً
عنــد
مزدحــم
|
يـا
آل
عثمـان
مـا
أعلـى
مقامكم
|
بنــاظريَّ
وأحلــى
ذكركــم
بفمـي
|
يـا
أمـةً
سـلكت
بالـدين
مسلك
أص
|
حـاب
الرسـول
فصـارت
أفضـل
الأمم
|
لا
زلـت
ثابتـة
الأركـان
نافذة
ال
|
ســلطان
ظــافرة
فـي
كـل
محتـدم
|
تســعى
إليـك
ملـوك
الأرض
وافـدةً
|
عليـك
سعياً
على
العينين
لا
القدم
|