عِمـا
يا
اِبنَتي
قَيسَ
صَباحاً
وَمَظلَما
|
وَإِن
كُنتُما
أَجمَعتُما
البَينَ
فَاِسلَما
|
وَإِن
قــالَ
حُسـناً
أو
أقَـرَّ
بِنَعمَـةٍ
|
ثِنـىً
شَكَما
الغَادي
لَقَد
كانَ
مُكرَما
|
تَحِيَّـــةَ
مَـــن
جِئتُمــا
تَســأَلانِهِ
|
رَأى
الحَـقَّ
فـي
مَملـوكِهِ
إِن
تَحَكَّما
|
فَقَضـى
بِإِحـدى
حـاجَتَيهِ
وَلَـم
يَجِـد
|
لِحــاجَتِهِ
الأُخــرى
بِحَــقٍّ
تَصــَرَّما
|
فَلَمّــا
تَجـاوَزنَ
الآدامـاءَ
أَقصـَرَت
|
بَطالَــةَ
قَلـبٍ
كـانَ
رَهنـاً
مُتَيَّمـا
|
فَـأَبرَزَ
قِـرنُ
الشـَمسِ
حيـنَ
طُلوعِها
|
لَنـا
مِـن
عَرانيـن
النَحيزَةِ
مَحزِما
|
أُحَـرِّجُ
مـالي
يـا
جُـوَينَ
بـنَ
مَعبَدٍ
|
عَلَيـكَ
بِـذاتِ
اللَـهِ
إِن
كُنتَ
مُسلِما
|
وَأَنشـُدُكَ
الرَحـمَ
الَّتي
لَم
تَكُن
لَها
|
وَصـــولاً
إِذا
نــابَت
وَلا
مُتَقَــدِّما
|
وَأَنهــي
بِجـاداً
أَن
يَـرومَ
ظُلامَـتي
|
بِجـادِ
بـنِ
سـَعدٍ
لَم
أَكُن
لَكَ
مُحرَما
|
فَـإِن
تَأَخُـذا
مـالي
بِغَيـرِ
جِنايَـةٍ
|
جَنَتهــا
يَــدي
تَسـتَرحِما
وَتَنَـدَّما
|
نَسـيتُم
مَسـاعينا
الصـَوالِحَ
فيكُـم
|
وَمــا
تَـذكُرونَ
الفَضـلَ
إِلّا
تَوَهُّمـا
|
فَــإِن
تَعــدَوَنّا
الجاهِلَيَّـةُ
أَنَّنـا
|
لَنُحـدِثُ
فـي
الأَقـوامِ
بُؤسى
وَأَنعُما
|
بَلا
ذاكَ
مِنّــا
اِبـنُ
المُعَـذَّلِ
مَـرَّةً
|
وَعَمـرُو
بـنُ
هِنـدٍ
عامَ
أَصعَدَ
موشِما
|
يَقـودُ
إِلَينا
اِبنَي
نِزارٍ
مِنَ
المَلا
|
وَأَهــلَ
العِــراقِ
سـامِياً
مُتَعَظِّمـا
|
فَلَمّــا
ظَنَنّــا
أَنَّــهُ
نـازِلٌ
بِنـا
|
ضــَرَبنا
وَوَلَّينـاهُ
جَمعـاً
عَرَمرَمـا
|
وَإِنّــا
إِذا
زارَ
العَـدُوُّ
دِريارَنـا
|
سـَقَيناهُ
شـُرباً
ذا
سـَمامٍ
وَعَلقَمـا
|
وَرَأسُ
خَميــسٍ
قَـد
رَمانـا
فَغـادَرَت
|
ســـِلاحُ
كَمــاتي
لَحمُــهُ
مُتَقَســَّما
|
وَكَـم
مِـن
كَمِـيٍّ
قَـد
رَمانـا
بِجَمعِهِ
|
فَكـانَ
لَنـا
ذِكـراً
طَـويلاً
وَمَغنَمـا
|
وَنَحـنُ
جَنَينـا
الخَيـلَ
سـِتينَ
لَيلَةً
|
يُنـازِعَن
في
السَيرِ
المَطِيَّ
المُخَزَّما
|
شـَوازِبَ
كَالعُقبـانِ
تَـدمى
نُحورُهـا
|
نَـرُدُّ
بِهـا
عَنّـا
الخَميسَ
العَرَمرَما
|
وَكُـــلُّ
رُدَينِـــيٍّ
تَخــالُ
ســِنانَهُ
|
شـِهاباً
بَدا
في
ظُلمَةِ
اللَيلِ
مُعلَما
|
وَنَحـنُ
فَكَكنـا
لِاِمـرِئِ
القَيـسِ
خالَهُ
|
فَلَـم
نَسـتَثِبهُ
مُـذ
فَكَكنـاهُ
دِرهَما
|
وَنَحــنُ
دَفَعنـا
عَـن
أُنيـفٍ
وَرَهطِـهِ
|
بِأَرماحِنـا
يَومـاً
مِنَ
الدَهرِ
مُعظَما
|
فَكَكنـا
بَنـي
بَكـرٍ
وَقَـد
شَدَّ
دونَهُم
|
أَبــو
كَــربٍ
غُلّاً
وَأَزهُــمَ
مُحكَمــا
|
وِســادَةُ
عَتّــابِ
بـنِ
بَكـرٍ
كَأَنَّمـا
|
وَهَبنــا
بِــهِ
لِلتَغلِبِييـنَ
أَسـهُما
|
تَنـاوَلَ
نُعمـانَ
بـنَ
عَقفـانَ
بَأسَنا
|
فَـزارَ
القُبـورَ
إِنَّـهُ
كـانَ
مُحرَمـا
|
وَأَحيـا
رُواتَ
مِـن
بَني
القَينِ
تِسعَةً
|
وَكــانَ
عَلـى
تِلـكَ
الأَلِيَّـةِ
مُقسـِما
|
وَنَحـنُ
فَكَكنـا
عَـن
عَـدِيِّ
بـنِ
حاتِمٍ
|
أَخــي
طَيِّــئِ
الأَجيــالِ
غُلّاً
مُحَرَّمـا
|
وَبَيضـاءُ
يَصـطادُ
الغُـواةُ
حَـديثُها
|
تَــرى
فاحِمـاً
أَحـوى
وَغَيلاً
مُوَشـَّما
|
رَأَت
فَزَعـاً
فـي
أَهلِهـا
فَاِستَطارَها
|
صــُراخُ
يَقيــنٍ
لَيـسَ
ظَنّـاً
مُرَجَّمـا
|
كَمِثـــلِ
مَهــاةِ
مــا
تَحِــنُّ
قِلادَةً
|
وَلا
مُعقِــداً
فــي
سـاقِها
مُتَخَـذَّما
|
فَجـاءَت
وَمـا
تُـدلي
بِرَحـمٍ
قَريبَـةٍ
|
وَلا
وَجَــدَت
جــاراً
بِهــا
مُتَـذَمَّما
|
فَلَمـا
تَـوَلّى
حـاجِبُ
الشـَمسِ
لازَمَـت
|
عَلـى
بَصـَرٍ
مِـن
باحَـةِ
الأَرضِ
مَجثَما
|
مَـبيتَ
عَـمٍ
لَـم
يَدرِ
ما
حَسَبُ
السُرى
|
بِحَـقٍّ
وَلَـم
يَسـمَع
لَـهُ
قَبلَـهُ
سـَما
|
يُســَهِّدُها
الهَــمَّ
الضـَعيفُ
كَأَنَّمـا
|
تُماطِــلُ
دون
الصـُبحِ
جَـولاً
مُجَرَّمـا
|
إِذا
ســَئِمَت
طـولَ
الجُلـوسِ
تَوَسـَّدَت
|
بَنانــاً
كَهُـدّابِ
الـدِمَقسِ
وَمِعصـَما
|
وَبــاتَت
تَنـادي
أُمُّ
جَعـدَةَ
زَوجَهـا
|
إِلَيهـا
وَمـا
تَـدعو
حَميماً
وَلا
حَما
|
فَلَمّـا
اَنجَلى
عَنها
الصَريمُ
وَأَبصَرَت
|
هِجانـاً
يُسـامي
اللَيلَ
أَبيَضَ
مُعلَما
|
غَـدَت
فـي
قَميصـَيها
فَضـاقَ
نَصيفُها
|
وَمــا
أَلبَسـَتهُ
الـرَأسَ
إِلّا
تَعَمَّمـا
|
فَـوافَت
إِلَينـا
مِثلَهـا
مِـن
وَلِيِّها
|
فَقُلنــا
إِلَينـا
إِنَّ
فينـا
تَكَرُّمـا
|
فَلَمــا
رَأَينــاهُنّ
سـَبياً
يَعُـدنَنا
|
حُفــاةً
حَــذَوناهُنَّ
ظَهــراً
مُزَمَّمـا
|
جَمَعنـا
بِسـَبيٍ
جاءَنـا
مِـن
نِسائِهِم
|
بُــروداً
وَقَبطِيّــاً
وَريطـاً
مُرَقَّمـا
|
فَـأُبنَ
إِلَيهِـم
مِـن
نَـدانا
بِنِعمَـةٍ
|
وَلـم
نَسـتَبِح
سوءاً
وَلَم
نَغشَ
مُجرِما
|
إِبـاؤُهُمُ
أَن
يَكُـروا
الفَضـلَ
إِنَّنـا
|
صـَبَحنا
الرِمـاحَ
مِن
أَبي
جابِرٍ
دَما
|