لِمَـنِ
الـدارُ
مِثـلُ
خَـطِّ
الكِتابِ
|
بِالمَراقيـدِ
أَو
بِـذِكرِ
العُقـابِ
|
جَــرَتِ
الريـحُ
فَوقَهـا
مُـذلَعِبّاً
|
مِــن
إِهـابِيَّ
تَرتَمـي
بِـالتُرابِ
|
لَيــتَ
لــي
جيـرَةً
كَـآلِ
خُلَيـدٍ
|
حَســبي
الَّـذي
مـاتِعي
الأَحسـابِ
|
بَـذَلوا
الماءَ
يَومَ
جِئنا
وَحَيّوا
|
وَسـَقَونا
عَلـى
مَنـاقي
الرِكـابِ
|
ظــاهِرو
الأُنــسِ
وَالعَفـافِ
إِذا
|
مـا
لُّـزَّ
بَيـنَ
البُيوتِ
بِالأَطنابِ
|
وَرَأَيــتُ
الـدُخانَ
يَنسـِلُ
قُـدماً
|
نَسـَلَ
الـذيبِ
مِـن
وَراءِ
الحِجابِ
|
عــادَ
لِلقَلــبِ
مِـن
رُوَيمَـةَ
رَدُّ
|
بَعــدَ
صــَرمٍ
مُبَيَّــنٍ
وَاِجتِنـابِ
|
وَســَبَتهُ
بِناصــِعِ
اللَــونِ
حُـرٍّ
|
وَثَنايــا
مُفَلَّجــاتٍ
وَاِجتِنــابِ
|
دُميَــةٌ
شــافَها
رِجـالٌ
نَصـارى
|
يَــومَ
فَقـحٍ
بِمـاءِ
كَنـزٍ
مُـذابِ
|
أَو
مَهـاةٌ
تَبَلَّـجَ
اللَيـلُ
عَنهـا
|
بِـاللَوى
بِيـنَ
عالِـجٍ
فَالجَنـابِ
|
وَإِذا
الناشــِئُ
الرِفَــلُّ
رَآهـا
|
لَـجَّ
مِـن
ذاتِ
نَفسِهِ
في
التَصابي
|
بَيَّتَتنــا
تَــزورُ
صـَرعى
نُعـاسٍ
|
عَرَّســوا
مَوهِنــاً
بِـأَرضِ
يَبـابِ
|
فَتَـرى
الغِـرَّ
بِالمَنـاكِبِ
يَكبـو
|
شـَهوَةَ
النَـومِ
كَـالأَميمِ
المُصابِ
|
هُجَّـداً
فـاتِري
العُيـونِ
تَراهُـم
|
كَالثَمالى
وَما
اِنتَشَوا
مِن
شَرابِ
|
راعَهُــم
بَعــدَ
رَقـدَةٍ
رَقَـدوها
|
دَعــوَةٌ
مِـن
صـَمَحمَحٍ
غَيـرِ
كـابِ
|
قَـد
فَشـا
فـي
مُضمَرِ
الغِسلِ
مِنهُ
|
وَضـَحُ
الشـيبِ
بَعـدَ
غَـضِّ
الشَبابِ
|
قَــد
دَعـاهُم
حَتّـى
تَغَلَّـلَ
لَأيـاً
|
صـَوتُهُ
مِـن
رُؤوسـِهِم
في
النِقابِ
|
مــائِلاً
رَأســُهُ
نُعاسـاً
يُنـادي
|
ثُــمَّ
يَعيــا
لِسـانُهُ
بِـالجَوابِ
|
عَشـِقَ
الكَرَمَـةَ
الَّـتي
اَستَنكَحَتهُ
|
فَهــوَ
يُنصــى
بِرَأسـِهِ
وَهـوَ
آبِ
|
فَـاِتَقوا
ظـاهِرَ
الحَصـا
بِرِحـالٍ
|
مُثبَتــاتٍ
عَلـى
ظُهـورِ
الرِكـابِ
|
فَتَحَزحَــزنَ
إِذ
ســَمِعنَ
وَغانــا
|
جَزَعـــاً
أَو
تَيَســُّراً
لِلهِبــابِ
|
ضــامِراتٍ
عَلــى
ذَخـائِرَ
كَـانَت
|
جَـــرَّةً
يَأنَــدِمنَها
بِاللُعــابِ
|
يَبتَـدِرنَ
القِيـامَ
يَجمُـزنَ
قُدماً
|
ثانِيــاتٍ
وَهُــنَّ
غَيــرُ
صــِعابِ
|
قَـد
شـَهِدتُ
الجِيادَ
يَخرُجنَ
فَوتاً
|
مِـــن
غُبــارٍ
مُجَلَّــلٍ
مُنجــابِ
|
ســاطِعٍ
يَصــطَنِعنَ
مِنـهُ
ذُيـولاً
|
كَمُلاءِ
العِـــراقِ
ذي
الهَـــدّابِ
|
ضــَرَبَتهُ
الرِيــاحُ
فَاِغتَصــَبَتهُ
|
جِلــدَ
الأَرضِ
وَقــعُ
صــُمَّ
صــَلابِ
|
جنِحــــاتٍ
كَــــأَنَّهُنَّ
رِجـــالٌ
|
مُســـتَغيرونَ
طــارِحو
الأَســلابِ
|
فَــوقَهُنَّ
المُســتَلئِمونَ
قُعـوداً
|
يَســـــتَحِثّونَهُنَّ
بِالأَحقـــــابِ
|
بَيــنَ
أَيــدي
عَرَمـرَمٍ
ذي
دُروءٍ
|
جَحفَــلٍ
فيــهِ
رايَـةٌ
كَالعُقـابِ
|
تَحتَهـا
وَاحِـدٌ
وَعِشـرونَ
كَعابـاً
|
رُدَنِيّـــاً
وَمُـــذلَقٌ
كَالشــِهابِ
|
وَكُمــاةٌ
كَسـَتهُمُ
الحَـربُ
بَيضـاً
|
وَســـَرابيلُ
كُســـِّرَت
لِلضــِرابِ
|
مِـن
بَنـي
قاسـِطٍ
وَأَبنـاءِ
زُهـدٍ
|
ذانَـكَ
المَخلَبـانِ
ظُفـري
وَنابي
|
طَــوَت
طَلَّــتي
إِلـى
أَرضِ
قَـومي
|
وَشــَجاها
تَقَلُّــبي
وَاِغتِرابــي
|
بَعــدَما
حَـرَّتِ
المِيـاهُ
وَقِظنـا
|
وَالمُنـى
لَيـسَ
مِن
أُمورِ
الصَوابِ
|
لَـو
تَقَـدَّمتِ
أَمـسِ
كَنـتِ
شـَفيعاً
|
وَتَــأَخَّرتِ
أَشـهُراً
فـي
العِتـابِ
|
سـَوفَ
يَكفيـكَ
بَعـدَهُم
إِذ
نَأَونا
|
ســـَنِماتٌ
قَنـــاعِسٌ
كَالهِضــابِ
|
طَرَفــاتٌ
إِذا
اِســتَبَحنَ
مَكانـاً
|
صــاحَ
فيهِــنَّ
يـافِعٌ
كَـالغُرابِ
|
حَبَشــِيٌّ
يُلاعِــبُ
الســَقبَ
مِنهـا
|
فَرَحـــاً
أَن
يَعَضــَّهُ
بِالثِيــابِ
|
يَمتَطــي
كُــلِّ
صــَعبَةٍ
وَذَلــولٍ
|
ســـَمِنٌ
خالِــدٌ
عَلــى
الأَصــلابِ
|
فَتَراهُــــــنَّ
بُـــــدَّناً
رَهِلاتٍ
|
وارِمـاتِ
الشـُطوطِ
غُلـبَ
الرِقابِ
|
فَرَعَــت
شــابِكاً
فَبَطــنَ
شـُهَيبٍ
|
حَيـثُ
مَـجَّ
الرَبيـعُ
ماءَ
السَحابِ
|
وَإِذا
بَرَكَـــت
تَلَجلَــجَ
مِنهــا
|
ســُرَرٌ
يَقتَحِمــنَ
حُــرَّ
التُـرابِ
|
فـي
دِيـارِ
العَزيزِ
مِن
أَرضِ
كَلبٍ
|
بَيــنَ
أَحيــاءِ
عــامِرٍ
وَجَنـابِ
|