حُدِّثتُ أَنَّ رُوَيعي الإِبِلِ يَشتُمُني
الأبيات 6
حُـدِّثتُ أَنَّ رُوَيعـي الإِبِـلِ يَشتُمُني وَاللَـهُ يَصـرِفُ أَقواماً عَنِ الرَّشَدِ
فَإِنَّـكَ الشـِعرُ إِذ تُزجـي قَوافيهُ كَمُبتَغـي الصـَيدِ في عِرّيسَةِ الأَسَدِ
وَمـا قُضـاعَةُ عَـن نَصـرِي بِنابِيَةٍ إِذا تَسـامَت قُرومُ الناسِ في لَبَدِ
إِخوانُنا حِميَرٌ تبني التَمام لَنا وَالحَمـدُ لا يُبتَنـى إِلّا عَلـى عَمَدِ
جُـذامُ اِخَتُنـا الأَدنَونَ قَد عَلِموا وَمــا أَخــوهُم بِمُضـظَّرٍ وَلا وَجِـدِ
وَطِيِّــئٌ مَعشــَرٌ نــاءٍ وَمَجمَعُنـا أَقصـى الدِيارَ وَأَرباهُم إِلى أَدَدِ
عدي بن الرقاع العاملي
76 قصيدة
1 ديوان

عدي بن زيد بن مالك بن عدي بن زيد بن مالك بن عدي بن الرقاع من عاملة.

شاعر كبير، من أهل دمشق، يكنى أبا داود.

كان معاصراً لجرير، مهاجياً له، مقدماً عند بني أمية، مدّاحاً لهم، خاصة بالوليد بن عبد الملك.

لقبه ابن دريد في كتاب الاشتقاق بشاعر أهل الشام، مات في دمشق وهو صاحب البيت المشهور:

تزجي أغنّ كَأن إبرة روقه قلم أصاب من الدواة مدادها

714م-
95هـ-