أَلمِــم
عَلــى
طَلَـلٍ
عَفـا
مُتَقـادِمِ
|
بَيـنَ
الـذُؤَيبِ
وَبَيـنَ
غَيـبِ
الناعِمِ
|
بِمَجَــرِّ
أَهبِــرَةِ
الكِنــاسِ
تَلَفَّعَـت
|
بَعــدي
بِمُنكَـرِ
تُربِهـا
المُتَراكِـمِ
|
لِتَــزورَ
أَرمِــدَةً
كَــأَنَّ
مُتونَهــا
|
فـي
الأَرضِ
عَـن
حِجَـجٍ
مُتـونُ
حَمـائِمِ
|
فَظَلِلــتُ
مُكتَئِبــاً
كَــأَنَّ
تَــذَكُّري
|
مِمّــا
عَرِفــتُ
بهــا
تَـوهُمُ
حـالِمِ
|
ثُــمَّ
اِنتَبَهـتُ
وَقُلـتُ
بعـد
لُجاجَـةً
|
مــاذا
يَــرُدُّ
سـُؤالُ
أَخـرَسَ
كـاظِمِ
|
وَتَجَلَّــتِ
الكَأبــاءُ
عَنّــى
بَعـدَما
|
شــَرِقَ
الجُفـونُ
بِمـاءِ
شـَجوٍ
سـاجِمِ
|
لَـولا
الحَيـاءُ
وَأَنَّ
رَأسـِيَ
قَـد
عَثا
|
فيــهِ
المَشـيبُ
لِـزُرتُ
أُمَّ
القاسـِمِ
|
وَكَأَنَّهــا
وَســَطَ
النِسـاءِ
أَعارَهـا
|
عَينَيــهِ
أَحــوَرُ
مِـن
جَـآذِرِ
جاسـِمِ
|
وَســنانُ
أَقصــَدَهُ
النُعـاسُ
فَرَنَّقَـت
|
فــي
عَينِــهِ
ســِنَةٌ
وَلَيـسَ
بِنـائِمِ
|
يَصــطادُ
يَقظـانَ
الرِجـالِ
حَـديثُها
|
وَتَطيــرُ
لَــذَّتُها
بِــروحِ
النـائِمِ
|
وَإِذا
هِــيَ
اِبتَســَمَت
بَـذا
مُتَشـَتَّتٌ
|
عَــذبٌ
تَــروعُ
بـهِ
فُـؤادَ
الحَـالِمِ
|
وَمِـنَ
الضـَلالَةِ
بِعـدَما
ذَهَـبَ
الصِبا
|
نَظَـري
إِلـى
حـورِ
العُيـونِ
نَـواعِمِ
|
يَـذعَرنَ
مِـن
صـَلَعِ
الرِجـالِ
وَشَيبِهِم
|
وِيَمِقــنَ
شــيمَةَ
كُـلِّ
أَهيَـفَ
عـارِمِ
|
أَعرَضـنَ
حيـنَ
فَقَـدنَ
غَـربَ
بَطـالَتي
|
وَنَســينَ
حُســنَ
خَلائِقــي
وَتَمـائِمي
|
فَــإِذا
مُلامَســَةُ
الشــَبابِ
وَلَهـوُهُ
|
مِنهُــنَّ
لا
قَصــَصَ
الفَقيـدِ
العـالِمِ
|
فَــاِقطَع
بَقِيَّــةَ
وَصــلِهِنَّ
بِــأَينُقٍ
|
خَـــوصٍ
يَســِجنَ
بِرَكبِهِــنَّ
ســَواهِمِ
|
يَعــــدونَهُنَّ
إِذا
أَرادوا
حاجَـــةً
|
بِأَزمَــــةٍ
مَجدولَــــةٍ
وَخَـــزائِمِ
|
وَإِذا
بَـــدا
عَلَــمٌ
لَهُــنَّ
كَــأَنَّهُ
|
فـي
الآلِ
حيـنَ
بَـدا
ذُؤابَـةُ
عـائِمِ
|
ســَبَحَت
إِلّيــهِ
صــُدورُهُنَّ
بِــأَذرُعٍ
|
وَفُراســِنٍ
ســُمرِ
العَجــا
وَمناسـِمِ
|
وَكَـأَنَّ
رَنَّـةَ
مـا
يُصـبنَ
مِـنَ
الحَصى
|
فــي
كُــلِّ
فَدفَــدَةٍ
صـَليلُ
دَراهِـمِ
|
يَتبَعـــنَ
ناجِيَــةً
كَــأَنَّ
بِــدَفِّها
|
مِــن
غَـرضَ
نَسـعَيها
عُلـوبَ
مَواسـِمِ
|
إِن
شــاكَها
حَجَــرٌ
يَضــُرُّ
حُســامُهُ
|
بِـــالخُفِّ
أَو
أَذِيَــت
بِــأَخنَسَ
آزِمِ
|
خَبَطَــت
بِفَرسـَنِها
الجَنـوبُ
كَأَنَّمـا
|
صــالَت
بِنَصــرَتِها
يَميــنُ
مُلاطِــمِ
|
وَالقَـومُ
قَـد
شَدّوا
الأَخادِعَ
وَاللَحى
|
بِفُضــولِ
أَردِيَــةٍ
لَهُــم
وَعمــائِمِ
|
جَشَموا
السُرى
بَعدَ
الرواحِ
فَأَصبَحوا
|
سـودَ
الوجـوهِ
بِهِـم
سـُهامَ
سـَمائِمِ
|
وَلَقَـد
لَجَـأتُ
مِنَ
الوَليدِ
إِلى
اِمرِئٍ
|
أَغنـى
وَلَيـسَ
مَـن
اِصـطِفاهُ
بِنـادِمِ
|
لِلحَمــدِ
فيـهِ
مَـذاهِبٌ
مـا
تَنتَهـي
|
وَمَكـــارِمٌ
يَعلــونَ
كُــلَّ
مَكــارِمِ
|
وَمَهابَــةُ
المَلَـكِ
العَزيـزِ
وَنـائِلٌ
|
يُنضـي
الجَـوادَ
وَأَنـتَ
نِكلُ
الظالِمِ
|
وَإِذا
نَظَــرتَ
بِحَــرِّ
وَجهِــكَ
كُلِّــهِ
|
نَحــوَ
اِمـرِئٍ
فَيَظَـلُّ
مِثـلَ
الغـائِمِ
|
وَإِذا
قَضـى
فَصـلُ
القَضـاءِ
فَلَم
تَمِل
|
قُربـــى
عَلَيـــهِ
وَلا
مَلامَـــةُ
لائِمِ
|
تُربـي
عَلـى
الفَيضِ
الكَثيرِ
فَواضِلاً
|
نَفَحـــاتُ
أَيـــامٍ
لَــهُ
وَمُقــاوَمِ
|
فَــرعٌ
كَــأَنَّ
النـاسَ
حيـنَ
يَرَونَـهُ
|
يَتباشـــَرونَ
بِقُبـــلِ
غَيــثٍ
دائِمِ
|
الجــامِعَ
الحِلـمَ
الأَصـيلَ
وَسـُؤدَداً
|
غَمــراً
يُعــاشُ
بِـهِ
وَحِكمَـةَ
حـازِمِ
|
وَإِذا
وَدِدتَ
فَــــإِنَّ
وُدَّكَ
نــــافِعٌ
|
وَمَـنِ
اِنتَطَحَـت
فَلَيـسَ
مِنـكَ
بِسـالِمِ
|
الـواهِبُ
القَينـاتِ
أَمثـالَ
الـدُمى
|
مُتَســـَجِياتِ
ظِلالِ
أَســـوَدَ
فـــاحِمِ
|
وَالخَيـلُ
وَالنِعَـمُ
المُـبينُ
وطالَما
|
أَعطـى
الجَزيـلَ
وَلَيـسَ
ذاكَ
بِعـاتِمِ
|
مِـن
بَيـنِ
خـوصٍ
في
مَناخِرِها
البُرى
|
وَحَوافِــــــلٍ
ضـــــَرّاتُهُنَّ
رَوائِمِ
|