"زَايِدٌ" يَرْعاهُ رَبِّي

قصيدة : زايد يرعاه ربي

الأبيات 23
"زَايِدٌ" يَرْعاهُ رَبِّي
حُبُّهُ فِي كُلِّ قَلْبِي
إِنَّهُ نُورٌ لِشَعْبِي
"زَايِدٌ" يَرْعاهُ رَبِّي
صانَكَ الرَّحْمنُ رَبِّي وَحَماكْ
زايِدَ الْأَمْجادِ دَوْماً وَرَعاكْ
لَوْ فَرَشْنا الْقَلْبَ حُبّاً وَالْعُيُونَا
وَوَهَبْنا الرُّوحَ ما عِشْنا السِّنِينَا
كَيْفَ نَقْضِي بَعْضَ فَضْلٍ ما حَيِينا
الْإِماراتُ الَّتِي شَيَّدْتَها
وَعَلى شَرْعِ الْهُدَى وَحَّدْتَها
كُنْتَ آمالاً لَها مُنْذُ الْقُرونْ
وَصَباحاً نُورُهُ مِلْءُ الْعُيُونْ
زايِدَ الْخَيْراتِ وَالتَّارِيخُ كائِنْ
يَحْضُنُ الْأَقْطابَ أَقْطابَ التَّعاوُنْ
"فَهْدُنا" الْغالِي وَحامِي الْحَرَمَيْنْ
صانَهُ اللهُ سَناً لِلْخافِقَيْنْ
وَجَلالُ الْمَلْكِ "قابُوسَ" الْأَبِيّ
وَسُمُوُّ الشَّيْخِ جابِرُ الْأَحْمَدِيّ
وَرَعى رَبِّي لَنا الشَّيْخَ "خَلِيفَةْ"
وَسُمُوَّ الشَّيْخِ "عِيسى آلْ خَلِيفَةْ"
وَرَعى الْعُرْبَ وَكُلَّ الْمُسْلِمينْ
أُمَّةٌ كُبْرى لِهَدْيِ الْعالَمِينْ