كــل
حــيّ
إلـى
الفنـاء
يـؤول
|
مــا
لحـيّ
إلـى
البقـاء
سـبيل
|
لــو
منحـن
العلا
دهـرا
مديـدا
|
ســتجيب
النــدا
وأنــت
ضـئيل
|
إنمــا
هــذه
الحيــاة
خيــال
|
ولكــل
الأنــام
فيهــا
مقيــل
|
فـــاعتبر
بــذهاب
خــل
فخــل
|
وتـــزوّد
إن
المقـــام
قليــل
|
فعلــى
المـرء
أن
يعمـر
أخـرا
|
ه
وفــاء
بمــا
قضـاه
الجليـل
|
ويؤثـــل
فــي
حيــاته
مجــدا
|
ويعالـــج
مــا
إليــه
وصــول
|
فالرضـى
بالـذي
قضـاه
إلـه
ال
|
عـــرش
حتــم
دليلــه
مقبــول
|
وإذا
كـــــان
للأريــــب
ولا
ب
|
د
بكــاء
مــن
اعــتراه
أفـول
|
فالبكــاء
علـى
الكريـم
رشـاد
|
إذ
يضـــيع
لفقــده
المــأمول
|
حملـوا
نعشـها
وقـد
خشـع
الـك
|
ل
جلالا
شــــيوخهم
والكهــــول
|
طالمــا
أقلــت
كـواهلهم
بـال
|
جــود
فضــلا
فــدمعهم
مســبول
|
وأتوا
تربة
الأمير
ابن
عبد
الل
|
ه
والكـــل
دأبـــه
التهليــل
|
والأميــر
أبـو
المحاسـن
يمشـي
|
والــدموع
علـى
الخـدود
تسـيل
|
والجلال
بـــدا
بــأبهى
ظهــور
|
والقلـــوب
نجيعهـــا
مطلــول
|
والوجــوه
تحـف
بـالنعش
تسـعى
|
والملائك
فـــي
الســما
تظيــل
|
ثـــم
أذوا
وديعــة
لــذويها
|
خلفوهـــا
وشـــملها
مكفـــول
|
هـي
فـي
رحمـة
مـن
اللـه
تترا
|
ونعيــــم
وكـــوثر
سلســـبيل
|
غيــر
أن
المصـبا
فيهـا
عظيـم
|
بيــن
كــل
الملأ
فمـاذا
أقـول
|