دَعينـي
مِـن
أسـاليبِ
العَـذابِ
|
وعَــدِّي
عـن
ثَنايـاكِ
العِـذاب
|
وعـاطيني
صـريحَ
النُّصـحِ
صِرفاً
|
فطيـبُ
العيـشِ
آذَانَ
بانسـحابِ
|
وخَلّــي
عنـكِ
أيـامَ
التَّصـابي
|
فتلـكَ
خديعـةُ
الغِـرِّ
الشـّبابِ
|
فلا
مــدحٌ
يُصـيخُ
إليـه
سـَمعي
|
ولا
غـــزلٌ
لَـــديَّ
بمســتَطابِ
|
ولسـتُ
الـى
النّسـيبِ
أهُشُّ
كَلاّ
|
فــإنَّ
رُواءَه
لَمــعُ
الســّرابِ
|
ولا
وصــفُ
المجـالسِ
يَزدهينـي
|
ولا
جــسُّ
المثــاني
والرَّبـابِ
|
ولا
الأزهــارُ
يُنعِشـُني
شـَذاها
|
فكيـف
يعيـشُ
مهضـومُ
الجنَـابِ
|
ولا
لـيَ
في
القَنا
والرّمحِ
رايٌ
|
ولا
مَشـقِ
الحسـامِ
لَدى
الضِّرابِ
|
ولســتُ
بقــائلٍ
لِلحـيِّ
هُبُّـوا
|
علـى
متـنِ
المسـَوَّمَةِ
العِـرابِ
|
يُعنِّفُنــي
الأريــبُ
إذا
تَبـدَّت
|
مَســاوينا
ويَصــدَعُ
بالعِتـابِ
|
أليســَت
أُمَّـتي
فقـدَت
حِجاهـا
|
وهــذا
عِزُّهــا
وشـكَ
الـذّهابِ
|
وهــذا
صــُبحُها
يَحكـي
مَسـاءً
|
غزالَتُــه
تَــوارت
بالحجــابِ
|
وهــذا
الجهـلُ
عَـمَّ
ولا
هُـداةٌ
|
مـتى
النُّبهاءُ
منّا
في
ارتيابِ
|
حُمـاةَ
الـدّينِ
هُبُّـوا
مِن
سُباتٍ
|
فمَركزُكـم
يَـؤولُ
الـى
الخرابِ
|
وهــذا
دينُكُــم
عُضـُّوا
عليـه
|
تَؤوبـوا
بالسـّعادةِ
والثَّـوابِ
|
تَركنا
الدّينَ
صوبَ
الشَّرقِ
يَسعى
|
ولـم
نَـترُك
لنـا
غيرَ
انتِسابِ
|
يقـولُ
الشـّامِتون
هـمُ
أضاعوا
|
كتــابَهم
فَيـا
حسـنَ
الكتـابِ
|
كتــابٌ
جاءَنــا
لِلحـقِّ
يـدعو
|
ويُنــذِرُنا
مُفاجــأةَ
العـذابِ
|
إذا
حِـدنا
أتانـا
مـا
أتانا
|
وقـد
حِـدنا
فـذا
فصلُ
الخطابِ
|
أمـا
تَـركَ
الرسولُ
لنا
وصايا
|
وشـوَّقَنا
الـى
المنَـنِ
الرِّغابِ
|
فطـالَ
العهـدُ
واخترنا
فروعاً
|
مُنوّعــةً
تَــزِلُّ
عــن
الصـّواب
|
رَضــينا
العـيَّ
حتّـى
لا
فصـيحٌ
|
ولا
مَـن
قـد
يسـرّكَ
في
الجواب
|
نعيـشُ
كمـا
السّوائم
في
ذُهولٍ
|
عـن
الغايـاتِ
ذا
عجَبُ
العُجاب
|
ونحـنُ
البائسـون
نَـرومُ
عيشاً
|
وهـل
تُغني
القشورُ
عنِ
اللُّباب
|
فلا
رأيٌ
يصــونُ
لنــا
حيــاةً
|
ولا
عمـــلٌ
يُـــدَّمُ
لِلحســـاب
|
صــنائعُنا
ألمَّـب
بهـا
فسـادٌ
|
وطيـبُ
العيشِ
أصبحَ
في
اضطراب
|
تجاَرتُنــا
تَعاوَرَهــا
كســادٌ
|
فـراسٌ
المـال
مُنخـرِمُ
الحساب
|
فلاحَتُنـــا
تَناولَهــا
أنــاسٌ
|
جَنَـوا
مِـن
ريعِها
عَجبَ
العُجاب
|
زَعانِفُنــا
ولا
أخشــَى
مَلامــاً
|
وغـن
كثُـروا
ذِئابٌ
فـي
ثيـابِ
|
يظُنُّــونَ
القُبـورَ
حُصـونَ
صـَونٍ
|
وكنـزاً
فـاض
بـالتِّبر
المذابِ
|
حَــوَت
مـن
كـلّ
فضـلٍ
يبتَغـون
|
مـنَ
المـولى
بواسـطة
القِبابِ
|
أيـا
شـَبَه
الرّجَـال
ولا
رِجـالٌ
|
مِـنَ
الألبـاب
فارغـةَ
الجِـرابِ
|
متَـى
نَرنـو
الى
طلَبِ
المعالِي
|
الـى
الآجـالِ
بل
لِشيبِ
الغُرابِ
|
رجـالَ
الـدّينِ
لا
تألوا
وجِدُّوا
|
فوَبــلُ
اللّـومِ
آذَنَ
بِانسـكابِ
|
فهــل
أعـدَدتمُ
حُجُبـاً
تَقيكُـم
|
إذا
مـا
جِئتُـمُ
يـومَ
الحِسـاب
|
وهــل
آمَنتُــمُ
مكـراً
وأنتـم
|
رعيتُـم
شـاتَكُم
بيـن
الـذِّئابِ
|
سَنشـكُر
سـعيَكم
مهمـا
رَجعتـم
|
الـى
حـلِّ
المشـاكلِ
والصـِّعاب
|