أمراكـشُ
الحمـراءُ
تيهـي
لَـكِ
السَّبقُ
|
فمعرِضـُك
الميمـون
غنّـت
بـه
الـوُرقُ
|
بَرِزنــا
ومــا
كِـدنا
نُيَمّـمُ
سـوقَها
|
حَيــارى
فأهــدتنا
لرَوضـته
النشـقُ
|
علَونــا
قطــارَ
العَـزم
بيـن
أهِلّـةٍ
|
وسِرنا
على
اسمِ
الله
يجدُّ
بِنا
الشَّوقُ
|
ولَمـا
التقـى
الرُّكبانُ
عند
افتتاحِهِ
|
شـهدِنا
عكـاظَ
لـو
أتيـحَ
لَنا
النّطقُ
|
تَبــدّت
نجــومٌ
مِــن
ســماء
أهِلّــةٍ
|
وأسـنَى
دَراري
الكَـون
ما
ضمَّهُ
الفَوقِ
|
تُمِــدّهُم
شـمسُ
الجنـوب
أخـو
الوفـا
|
سـليلُ
بنـي
المَـزوارِ
حُـقَّ
له
السّبقُ
|
فكنـتَ
تـرى
الفـذّ
التّهـاميَ
رافعـاً
|
لــواءَ
العُلا
تَعنــو
أسـِنَّتُهُ
الـزُّرقُ
|
هنـــاك
بــدَت
للزّائريــن
منــاظرٌ
|
تُـبرهنُ
للـذَّوقِ
الـذي
حـازَهُ
الشـّرقُ
|
رأينــا
بَقايـا
مِـن
مفـاخرِ
صـُنعها
|
فكـان
بهـا
الإعجابُ
إذ
راقَها
الوثقُ
|
بــدائعُ
فــي
هنــدامِها
وجمالهــا
|
تــروقُ
لـدَى
النُّظّـار
مَمّـن
لـه
ذَوقُ
|
تُــذَكّرنا
عهــدَ
التّفنُّــن
والبَهــا
|
إذا
ذُكِــرَت
صــنعاءُ
يومــاً
وجِلّــقُ
|
سـَمَطنا
علـى
النّهـج
النَّهيج
فهالَنا
|
وإن
تَقـضِ
عُجبـاً
فالنّعيمُ
لنا
الرزّقٍ
|
وذاتُ
نقــابٍ
تزدَهــي
بنســيجها
ال
|
عجيـب
فيبـدو
مِـن
أناملهـا
المشـقُ
|
تُـــؤلفُه
لونـــاً
وشـــكلاً
وخُطّـــةً
|
وتُــبرزُه
وشــياً
يُنمنمِــهُ
الرّتــقُ
|
تُعـــالجُه
بســطاً
أنيقــاً
تخــالهُ
|
خَميلـــةَ
روضٍ
دون
بهجتِــهِ
الطّــوقُ
|
وأرديَــةٍ
تحكــي
الهبــاءَ
صــفاقةً
|
إذا
ذُكِـرَ
النّسـّاجُ
كـان
لهـا
الصّفقُ
|
أعــارَ
لهـا
الطّـاووسُ
رَونَـقَ
ذيلـهِ
|
وأذعَــنَ
تَجيلاً
عليــه
لهــا
الــرِّقُّ
|
عَجيبـاً
فُنـونُ
الحُسـنِ
يَعشَقها
الفتى
|
وكـلُّ
امرىـءٍ
يَهـوى
الجمالَ
له
الحقُّ
|
ومــا
ولَعــي
بالسـُّوقِ
إلا
لِكَـي
أرى
|
بَـديعَ
جمـالٍ
وفـقَ
مـا
لَمَـعَ
البَـرقُ
|
ولا
تَحســَبوا
الأســواق
مَحـضَ
فُكاهـةٍ
|
ولكنّهــا
ســوقُ
النِّبـالِ
بهـا
رَشـقُ
|
يُغــالبُ
ســُكانُ
البَســيطةِ
بعضــَهُم
|
بِجِــدٍّ
وحمـزمٍ
دونَ
أفراسـها
البُلـقُ
|
فــأنتَ
تَـرى
الغربـيَّ
يَجهَـدُ
دائمـاً
|
لِكشـف
مُعَمَّـى
إذ
يكـونُ
لهـا
الوَفـقُ
|
دعاهـا
الـى
العُليا
التَّنازُلُ
نَحوَنا
|
لشرشـفِ
مَعيـنٍ
إثـر
مـا
نضـَبَ
الـزِّقُّ
|
يُحــاوِلُ
إحيــاءَ
الصــنائِعِ
بَينَنـا
|
وفـي
كـلِّ
مـا
يُبـديه
كان
له
الحِذقُ
|
ورُغمـاً
علـى
غَمـضِ
الفُنـونِ
بِـدارنا
|
تُفَتِّحُهــا
للِنَّــاسِ
أعينُــه
الــزُّرقُ
|
هَلمُّـوا
الـى
تجديـدِ
مـا
قـد
فقدتُمُ
|
بِجِــدٍّ
ولا
تَــألوا
فــدونَكُمُ
الفتـقُ
|
وقومــوا
لِتَعزيــزِ
الفِلاحــةِ
جُملَـةً
|
فقـد
أوعِـزَ
الـزُّرّاعُ
واتَّسـَعَ
الخَـرقُ
|