وغـادة
قـد
زانهـا
غنـج
الوسـَن
|
فـرَض
الهـو
مـن
تيهها
حكما
وسن
|
ميّاســـةٌ
تياهــةُ
القــدّ
تَــزن
|
بيـد
الهـوازن
أو
بكفّ
ذي
اليزن
|
عجـزاء
لكـن
خصـرها
يشـكو
وهـن
|
مـن
شـأنها
ترمـي
بنبـل
منتهـىً
|
مـن
حسـنها
تُبـدى
شِرارا
من
وجن
|
فمـــا
فـــؤادٌ
مســّه
إلا
وجُــن
|
عــن
حـاجب
ترمـي
بِنَبـلٍ
منتضـى
|
فمــا
رمــى
الا
وللمــوت
وطــن
|
كـم
مغرمـا
قـد
تـاه
حبّـا
وفتىً
|
ردّ
لهــا
لكــلّ
قلــب
قـد
فتـن
|
كــم
خــاطب
الا
علاهــا
ممتحــن
|
قــد
أورثتــه
حســراتٍ
أو
إحـنُ
|
يرعـى
نجومـاً
زاهـراتٍ
في
الدجى
|
ان
رام
نومـا
عقـربُ
الصـّدغ
دجن
|
ولــوم
لاح
فــي
هواهــا
مُغريـاً
|
فكـم
علـى
عينيـه
من
غشا
الرّين
|
أمــا
رأى
منهــا
ثُغُـوراً
وفمـاً
|
فمــن
يــرى
يشـبهها
أيـن
فمـن
|
يـا
نـاظراً
فـي
حُسـنها
لا
تأثمَن
|
لا
نظـــرةٌ
الا
بمهـــر
أو
ثمــن
|
حِلـــمٌ
وعقـــلٌ
وعفــافٌ
ودَهــاً
|
والملـك
فـي
غصّ
المهابة
ما
وهن
|
كـرمٌ
سـخاءٌ
مـن
علـى
جـود
قـرىً
|
فضــلٌ
ومجـدٌ
ثـم
فخـرٌ
فـي
قـرن
|
لــه
جنـودُ
النصـر
والعـزّ
حمـى
|
لا
تـبرحن
عـن
بـابه
بـل
تُرحمـن
|
اكــرم
محتــدا
نجــارا
وتهــن
|
ذو
فطنــة
وذو
ذكــا
لا
مرتهــن
|
صـــادقٌ
اللهجـــة
ذو
عهــد
وفٍ
|
لا
عــاطلاً
بــل
شــاملاً
لكـل
فـن
|
للعقـل
مـأوى
بـل
وللعليـا
حسن
|
اختـص
مـن
كـل
المعـاني
بالحسن
|
تبــاهت
الاوصــاف
فـي
بـرّ
سـنىً
|
قـد
صـاغه
الالـه
فـي
خير
السنن
|
فـاق
بنـي
العبـاس
لم
يهرق
دما
|
في
ملكهم
سيل
الدماء
على
الدمن
|
والفـرع
لا
شـك
لـه
العليـا
أباً
|
وللثنـا
الممـدوح
يعـزى
لا
أبـاً
|