اطلــب
العلــمَ
فمـن
جـدّ
وجـد
|
فــي
طلابِ
العلـم
والمجـد
وَجِـد
|
واكتسـب
مـن
نفسـك
الفخـر
فما
|
يُــورثُ
المجـدَ
أبٌ
بـل
هُـوَ
جِـد
|
كــم
رفيــعٍ
حطَّـه
الجهـلُ
وكـم
|
مِـن
وضـيع
القـدرِ
بـالعلم
مُجِد
|
كـم
فـتى
شـَمَّر
ذيـلَ
العـزم
في
|
طَلَـــب
المجــد
بِجِــدٍ
لا
يحــد
|
هجــر
الاوطــانَ
والنــومَ
فمـا
|
هَجَـــدَت
مقلتـــه
مِمّــا
هَجَــد
|
لا
ينــال
العــزّ
بـالعجز
ومـا
|
تُــدرك
العليــاءُ
الا
بعـد
كـد
|
فـاقطع
البُلـدان
في
نَيل
العُلا
|
واســلُ
عــن
أصــل
وخِـلّ
وَبَلَـد
|
فتمــام
البَــدرِ
بالســَّير
ولا
|
ينكسـي
المـاءُ
صـَفاءً
مـا
رَكَـد
|
وبِقــاعِ
البحــر
لــو
دُرّ
ثَـوَى
|
مـا
غَـدا
فـي
جيـد
ظَبي
ذي
جِيد
|
فاسـهرَ
اللَّيـل
لكـي
تحظَـى
فما
|
بلــغَ
المقصـُودَ
مَـن
عنـهُ
رَقَـد
|
لا
يَهــنِ
منــك
قـويّ
العَـزم
إن
|
اصــبحَ
الجاهِـلُ
فـي
عَيـشٍ
رَغَـد
|
جانيــا
زهــرَ
أمــانيه
ومــا
|
قــد
جَلا
مشـن
مَـورِدِ
العـز
وَرَد
|
نــال
مـن
دنيـاه
حظّـا
وافـرا
|
وعلـى
الفاضـل
بالجَهـلِ
انتقَـد
|
محتمـى
الجـانب
موفـور
الحبـا
|
نافــذ
الجـاه
ومرفـوع
السـند
|
إن
يقــل
يُسـمع
وإن
خلفـاً
وان
|
لـم
يُـرد
شـيئا
وان
حقّـا
يُـرد
|
وغـدا
الفاضـل
مـن
أهـل
النُّهَى
|
حظُّـــه
عُـــدمٌ
وهـــم
وكَمَـــد
|
فتشــكى
مــن
صـروف
الـدهرِ
اذ
|
جَمَـــع
الميــمَ
إليــهِ
وحشــد
|
إن
وَرَد
مـــاء
ورودا
صـــَاديا
|
عــاقه
عَــن
ذلـكَ
الغَمـرِ
وَصـَد
|
رُفعــــت
جُهَّـــالُه
وانخفضـــَت
|
فيـــه
اعلامٌ
ذَوُو
رَفـــع
عُمَــد
|
صـــارتِ
الأرذال
اخيــاراً
بــه
|
وتســـاوى
فيــهِ
هِــرّا
وأســَد
|
وبغــاث
قــد
غــدا
مستنســرا
|
فيـه
واصـطاد
بـه
الصـقرُ
الأسَد
|
ورمـــى
اشـــرافنا
أرذالـــه
|
بســهامٍ
عــن
قســي
مــن
حَسـَد
|
رَوّجُــوا
مـن
جهلهـم
إذ
علمـوا
|
أنّ
ســُوقَ
النّبـل
والفَضـل
كَسـَد
|
صــَبّرِ
النَّفــس
علــى
مكرُوههـا
|
فَلَنعِــم
الصــبرُ
عَونــا
وعُتُـد
|
ولكــم
قبلــك
أخيــارٌ
مضــوا
|
لبِســوا
للـدّهرِ
اثـوابَ
الجَلَـد
|
هكــذا
الأعلامُ
فيمــا
قـد
مَضـَى
|
ولقــد
مــرّت
علــى
هـذا
مُـدَد
|
لـم
يـزل
نهـشُ
الخُطُوبِ
المُرّ
ما
|
قـامَتِ
الـرّوح
بتـدبير
الجَسضـد
|
هَــل
علـى
الأَيَّـامِ
فيمـا
جرّحـت
|
بِســـُيوفِ
الخَطــب
أرش
اوقَــوَد
|
واســتَرِح
مــن
هـم
أمـرٍ
فـائِتٍ
|
وَبــاتٍ
لــم
يُطِــق
مِنــكَ
خَلَـد
|
مــا
علــى
فــائت
أمــرٍ
اسـف
|
ولآت
حُـــــمّ
وقــــتٌ
وَأمَــــد
|
واذا
قـــــدّر
مقـــــدورٌ
فلا
|
عُـــدَدٌ
تعصــِمُ
منــه
أو
عَــدد
|
وصــن
العلــم
علــى
ذي
حَســد
|
نعـم
صـَونُ
العِلم
عن
أهلِ
الحسد
|
إن
بَــذلت
الوُسـع
فـي
إرشـاده
|
لِلهــدى
نــال
رَشــاداً
وجَحَــد
|
وانفــرد
لِلّـه
مـن
كـلّ
الـوَرَى
|
فـاللبيبُ
مَـن
عَـنِ
الخَلقِ
انفرد
|
هجــرَ
الانــذال
اربـابَ
الهَـوى
|
فــاذا
مـا
سـامه
الانـذالُ
قَـد
|
مُخلصـــا
لِلّــه
فــي
أعمــاله
|
ولأخــــراه
جميلاً
قـــد
أعَـــد
|
واتخــذ
إخــوان
صــِدق
تسـتعن
|
بهـمُ
عـن
طاعـة
الفَـرد
الصـّمَد
|
عاشــرِ
الخيّــرَ
مــن
أقرانــهِ
|
حافظـــا
للغَيـــبِ
خلا
يُعتَمَــد
|
عضــُداً
فــي
النائبـات
منجـداً
|
قــطّ
مــا
اســتنجدتهُ
الا
عضـد
|
وأحــبَّ
الخِــلّ
هونـا
مـا
عسـى
|
ان
يُـرى
بعـدُ
لـكَ
الخصـمَ
الالد
|
وابغـض
الكاشـحَ
هونـاً
مـا
عسى
|
ان
يُــرى
بعـدُ
لـكَ
الخِـلّ
الأوَد
|
ان
يكـــن
حبُّـــكَ
لِلّــه
يَــدُم
|
أو
لمحظُـــور
وإن
طــال
فســد
|
واحفـظِ
الجـار
ولـو
جـارَ
فكَـم
|
مِـن
وعيـدٍ
فـي
أذى
الجـارَ
وَرَدَ
|
وألِــن
للجَاهِــل
القــول
فَمَـن
|
لَـم
يُلِـن
للجاهـل
القَـول
شـَرَدَ
|
وانتَخـــب
للســـِرّ
خِلا
صــادقاً
|
إن
يكُــــن
ذاكَ
وإلا
فالخَلَـــد
|
واقتصـد
تـأمَن
مـن
الفَقـر
فَمَا
|
عالَ
من
في
العيش
بالرّفقِ
اقتصِد
|
وَأتِ
خيـــراً
ودَعِ
الشــر
فَمَــن
|
زَرَعَ
الخيـــر
أو
الشــر
حَصــَد
|
بــادر
الخَيــر
بِفِعـل
فـالفتى
|
لا
يــرى
تأجيــل
مـا
حـلّ
لِغَـد
|
حـــازمٌ
قــاضٍ
بماضــي
عزمــه
|
وإذا
مــا
أشــكلَ
الأمـرُ
اتـأد
|
ســائرٌ
فــي
دهـره
سـير
أمـرئ
|
ســَبَرَ
النــاسَ
اختبـارا
ونَقَـد
|
كَفُّــهُ
عــن
شــُحّ
نَــولٍ
يجــره
|
كفُّــهُ
عَــن
شـُحّ
بَـذلٍ
مـا
جَمَـد
|
رِجلــه
فَــوق
الـثرى
وقـد
علا
|
هِمَّــةً
فــوقَ
الثُّريــا
واقتَعَـد
|
واغضــُضِ
الطـرفَ
ولا
ترسـله
فـي
|
بَهجَــةِ
الأهيَــفِ
قــد
أذي
مَيـد
|
وجهُــهُ
فَــوقَ
قَــوام
قـد
حَكَـى
|
بــدرَ
تَـمّ
فـوق
غصـن
قَـد
مـرد
|
فــي
جَنــى
وجنتــه
وردٌ
وفــي
|
ثغــــره
نظــــمُ
لآل
وبَــــرد
|
فهــوَى
الأمــرَدِ
يُـردي
بـالفتى
|
فـي
هُـوىً
ليـس
لـه
عنهـا
مَـرَد
|
لـم
يـزل
يُجـري
بميـدان
الهَوى
|
طــرفَ
لهـو
للمعَاصـي
قـد
وَخـد
|
هــاجِراً
غَــضّ
الأمــاني
جانيـا
|
زهــرَ
الآمــال
مــن
قــدّ
وخَـد
|
ضــُيعت
أخــراه
فـي
وَصـلِ
وَقُـل
|
ضــُيِّعَت
دُنيــاه
فـي
هَجـرٍ
وَصـَد
|
واسـتخر
مـولاك
فـي
الأمـرِ
تَفُـز
|
مستشــيراً
لِـذَوي
الـرأي
الأسـدَ
|
وامتثــل
للشــرع
فـي
أحكـامه
|
فلحكــم
الشــرعِ
مِنهــاجٌ
وَحَـد
|
لا
تغُرنّــــكَ
دُنيــــا
إنَّمـــا
|
منــح
الــدنيا
عــوار
تسـترد
|
وتــــزوّد
زاد
بــــر
وتقـــىً
|
فكــأن
المَــوت
وافــى
وَوَفــد
|
كـــم
مُلـــوكٍ
شــُيِّدت
عزتهــم
|
هــدم
المَـوت
لهـا
ركنـاً
وهـد
|
واســتغث
إن
عــن
خطــبٌ
مُـذهل
|
فَمَلاذ
الخَلــقِ
والركــنُ
الأشــَد
|
أفضــل
العـالم
مصـباحُ
الهـدى
|
احمـد
المختـارُ
مـن
نَسـل
معـد
|
مَفــزَع
الخَلــق
شــفيعٌ
ملجــأٌ
|
يــومَ
لا
يغنــي
عَشــير
وَوَلــد
|
صـــفوةُ
اللَــه
نــبيءٌ
مُرســَلٌ
|
بالهــدى
للخَلـق
طُـرّا
والرشـَد
|
خَيــرُ
مـن
صـام
ومـن
حـجّ
ومـن
|
عبـــد
اللَــه
قيامــاً
وَهَجَــد
|
ناصــــحٌ
بــــرّ
رؤوفٌ
رحمـــة
|
مُنجِــزُ
مـن
كـلّ
خيـرٍ
مـا
وَعَـد
|
كَــم
وجـدنَاهُ
لَنَـا
كَهفـاً
وكـم
|
صـــرف
الأهــوالَ
عَنَّــا
وَطَــرد
|
يــا
غيــاثَ
المُسـتَغيثين
ومـن
|
يَجتَنـــي
معروفــه
كــلّ
أحَــد
|
يــا
رسـول
اللَـه
قـد
أذهَلَنـا
|
أيُّمَــا
كَــربٍ
مـن
المَـوتِ
أشـد
|
يـــا
عيـــاذي
وَمَلاذي
ســـَنَدِي
|
عُمـدتي
ذُخـري
عِمـادي
المسـتند
|
أنــتَ
مفتــاح
لأبــوابِ
الرّجَـا
|
انـت
نعـمَ
المرتجـى
والمُعتمَـد
|
بِــكَ
نَرجـو
كَشـفَ
مـا
حَـلّ
بنـا
|
مِــــــن
غلاءٍ
وبَلاء
وَنَكَــــــد
|
بــك
ينجـاب
كِفـا
الكـربِ
كمـا
|
تُكشــَفُ
البَلـوى
وتنحَـلّ
العُقَـد
|
كُـن
لنـا
فـي
هَـذِه
الدّنيا
وفي
|
هَــولِ
الاخـرى
آخِـذا
مِنَّـا
بِيَـد
|
كــن
مُعِينــي
ومُجيــري
مُنقِـذي
|
مِــن
هَـوى
نفسـي
وشـيطان
ألَـد
|
أوقعَــاني
فــي
مهــاوي
خطــإٍ
|
وَخَطايــــا
وذنُـــوبٍ
لا
تُعَـــد
|
ألبســاني
ثَــوبَ
عصــيانٍ
ولـم
|
أخــشَ
مـن
حـرّ
سـَعِير
قَـد
وَقَـد
|
كُـن
إلـى
المـوت
شفيعاً
لي
فما
|
خــاب
عَبــدٌ
بِـكَ
للمـولى
قَصـَد
|
رَبّ
إنّ
الكــربَ
قَــد
أودى
بنـا
|
كلمـا
قلنـا
قـد
الخِـلّ
انفقـد
|
فَأصـــرِف
اللَّهُــم
عنّــا
شــِدّةً
|
ابــرمَ
الكــربُ
عُرَاهــا
وعَقَـد
|
نَجِّنــا
مــن
فِتنــة
فـد
فَتَحَـت
|
فـي
الـوَرَى
بـاب
بَلايـا
لم
يُسَد
|
كـم
طـوى
فيهـا
الطَّوى
من
مُهجة
|
فَجَلاهـــا
للمنَايـــا
واللّحَــد
|
قَســـَّمَت
افلاذ
اكبـــاد
لَنَـــا
|
فاصـرِف
البأسـاءَ
عَنَّـا
يـا
صَمَد
|
قــد
مَـدَدنا
راحـة
الـذّلّ
لكـي
|
تجتَــدِي
مـن
فيـض
جَـدواكَ
مَـدَد
|
مـا
لنـا
مـن
أحَـدٍ
نرجـوه
فـي
|
كشـفِ
ذا
الكَـرب
سـواكَ
يـا
أحد
|
واصـرف
الأوغـادَ
اهـلَ
الجهل
عن
|
خِطَــطَ
الشـرع
وَأصـلح
مَـا
فَسـَد
|
واعـف
عن
عبدِ
اللطيف
المذ
حجى
|
الطُّــويرِ
القيروانــي
البَلَــد
|
كُــن
لــه
عونـاً
علـى
أعـدائه
|
واكفــهِ
شــرّ
حَســُود
قـد
حَسـَد
|
وأنِلــه
نَيــلَ
مـا
يَرجُـو
فقـد
|
بَســـَطَ
الكــفّ
لجــدواكَ
وَمَــد
|
وعلـى
المُختـار
والآل
وأصـحابه
|
أزكَـــــى
صـــــَلاةٍ
لا
تُحَــــد
|
وَســـــَلامٌ
نشــــرُهُ
منتَشــــرٌ
|
لا
يحــاكيهِ
شــَذا
مســك
ونــد
|
مـا
شـدا
فـي
الأيك
ذُو
طوقٍ
وما
|
قــامَ
فـي
الـدوحِ
خطيـبٌ
وقَعَـد
|
خُطّــتِ
الأبيــاتُ
فـي
نَقـشٍ
علـى
|
مُقتضـــى
عــد
حُــرُوفِ
الأبجــد
|