مـن
لصـب
فـي
الحـب
قضـى
شبابه
|
واحتسـى
خمـرة
الصـبا
والصبابه
|
لبـس
السـهد
فـي
الغيـاهب
حـتى
|
مــزق
الصــبح
للــدجى
جلبـابه
|
ذاب
جثمــانه
فلــم
تــترك
الأش
|
واق
الا
عظـــــامهُ
وإهـــــابه
|
صــاده
ســاحر
الجفــون
غريــرٌ
|
خــامرَ
القلــبَ
مـن
حـبّ
حبُابَـة
|
شـادنٌ
مـا
رمى
الى
القلب
من
عي
|
نيــه
ســهمَ
المنـون
الا
أصـابَه
|
قــد
علاهــا
مِـن
السـّقام
فُتُـور
|
وهـي
للفَتـك
فـي
الحَشـَا
وثـابَه
|
هولــدن
القــوام
صـعبٌ
تـدانيه
|
ومُــرّ
الجفــاء
حلــو
الـدعابه
|
أخجــل
البــدر
إذ
أطــل
عليـه
|
فارانــا
مـن
السـَّحابِ
انتقـابَه
|
وَجَنــى
الطــرفُ
وردَ
خـدّيه
غضـّا
|
فرمـــى
فـــي
فُــؤادهِ
نَشــَّابه
|
غــار
منــه
غصــنٌ
ووردٌ
فهــذا
|
ذو
ذبــول
وذَاك
أبـدى
اضـطرابه
|
لام
فيـــه
معنّـــفٌ
فعــد
دنــا
|
لَـومه
فـي
الهـوى
طنيـنَ
ذُبَـابَه
|
ثُـمّ
لـجّ
العـذولُ
يهـذر
في
اللو
|
م
فقلنـــا
شـــر
أهــر
كلابــه
|
وتـراءى
الرقيـبُ
يرقـب
في
البد
|
ر
فــأرخى
عليـه
ليـلَ
الـذؤابَه
|
أرســل
الفـرعَ
حيَّـةً
فهـي
تسـعى
|
ومــن
اللّــذع
عقربــاً
دبَّــابه
|
لســعا
قلـبيَ
المُعَنَّـى
فلـم
تـب
|
قَ
لـه
فـي
الحيـاة
غيـرُ
صـُبابه
|
خفـت
أن
يـأتي
الهيامُ
على
النف
|
س
كمــا
صــَرّعَ
الهــوى
أربـابُه
|
قلـت
فـي
رِيقـك
الشـفاءُ
إذا
ما
|
رَشــَفَ
العاشــِقُ
اللّـديعُ
رُضـابَه
|
قــال
لــي
إنّ
ريقَــتي
لَمُــدام
|
مُســكِرٌ
لســت
أســتبيح
شــَرابه
|
قُلــت
لـم
قتلـتي
أبحـت
وقَلـبي
|
قــد
تحللــت
حربــه
واســتلابه
|
وَدَمُ
الـــوَجنَتَين
يشـــهَد
إن
ان
|
كرت
في
الفتكِ
عند
قاضي
الصبّابه
|
ومليكـــي
علـــي
بـــن
حســين
|
يأخـذ
الثـأرَ
لـي
بغيـر
حِرابـه
|
ملــك
يقنُـص
الأوابـد
فـي
الـبي
|
د
ويُــردي
مِــن
الهـواء
عقـابه
|
حلــب
الـدهر
أشـطراً
ومضـى
فـو
|
ق
مَطـــاه
وذاق
شــهداً
وَصــَابَه
|
جلــلٌ
يكشــف
العظـائم
والجُلَّـى
|
اذا
مــا
الـوطيسُ
أذكـى
لهـابَه
|
يـؤثر
السـِّلم
جانحـا
فـإذا
مـا
|
مـاج
بحـرُ
الهيجـاء
خـاض
عُبابَه
|
بطريــر
لــدن
القــوام
وعضــبٍ
|
صـارم
الشـفرتين
ماضـي
الذبابه
|
لا
تلُمـه
اذا
ازدهـى
حيـن
يجلـى
|
فنجيــع
القــروم
كــان
خضـابه
|
بجســوم
علــى
الجيــاد
جُمُــودٍ
|
وقلــوبٍ
حشــو
الصــدور
مُـذابه
|
يغلـب
الجحفـل
العظيـم
بتـدبير
|
مـــــبين
ونيـــــةٍ
غلابـــــه
|
يُنقـذ
المسـتجيرَ
مـن
بُرثُن
الهُل
|
ك
وليــثُ
الخطــوب
أنشـَبَ
نَـابه
|
واذا
أمَّـــهُ
عليـــلُ
اللَّيــالي
|
أبـــرأت
راحــةٌ
لــه
أوصــابَه
|
مِـــن
همــام
حُلاحِــلٍ
ذو
دهــاء
|
حُـــوّل
فــي
أحــواله
تِعجــابه
|
يخلــق
الامـر
ثـم
يبـدي
ومهمـا
|
يلتبــس
مــاز
قشــره
ولُبــابَه
|
يكشـف
الغـامض
العـويصَ
فمـا
اع
|
ضـــلَ
امـــرٌ
إلا
وفتَّــح
بــابَه
|
بــذكاءٍ
يحكــي
ذُكــاءً
سـوى
أنّ
|
حِجــاه
مــا
غـاب
يبـدي
حجـابَه
|
مـا
دعـا
مشـكلا
مـن
البحث
يوما
|
لحجـــاه
الا
ســـريعاً
أجـــابَه
|
وإذا
ضـــَلَّتِ
العقُـــول
هَــدّاها
|
لهُــدَاها
وقــد
أصــَابَ
صــَوَابه
|
وإذا
ذو
الجـــدال
رام
جوابــا
|
كــان
إقــرارهُ
بِعَجــزٍ
جــوابَه
|
وإذا
نـــد
مشـــكلٌ
للمعـــاني
|
صـــاده
بالقريحـــة
الوثَّابَــة
|
وإذا
للســــّباق
شــــمَّر
كـــلّ
|
أحــرزَ
الخصــل
لا
يَحِــثّ
ركـابَه
|
هيّـــن
ليّـــن
مطيـــعٌ
مطَـــاعٌ
|
ضــرب
المجــد
فـي
ذَرَاه
قِبـابَه
|
هـو
صـعب
المنـال
سـهلُ
السّجايا
|
قـد
كسـاه
الإلـهُ
تـاجَ
المهـابَه
|
واسـعُ
الصـدر
عـن
جُفاة
الرعايا
|
ليـــس
مســـتكبرا
ولا
عَيّـــابَه
|
وســع
النــاس
حلمــه
فهـمُ
قـد
|
وردوا
عـــذبَ
فضــله
لا
عَــذَابَه
|
وأنــام
الأنــامَ
فــي
ظـلّ
أمـنٍ
|
أمنــوا
فتــك
فاتــكِ
وســَبابَه
|
غالطتنـــا
طبـــاعه
فغلطنـــا
|
وحســـبنا
أعـــداءه
أحبـــابَه
|
ليــس
يــدري
عــدوه
أنّــه
مـن
|
ه
بعيــدٌ
وَخَــال
منـه
اقـترابَه
|
طبعُـه
الحلـم
والرزانـةُ
والعـفّ
|
ة
والعفــوُ
لا
الجفــا
والخلابَـه
|
فــاذا
نَــدّتِ
النّفــوس
فمغنَــا
|
طيـــسُ
أخلاقـــهِ
لَهَــا
جَــذّابَه
|
رايـة
المكرمات
قد
حاز
لا
الصلت
|
حواهــــا
ولا
يميـــنُ
عرابـــة
|
فـاذا
قيـل
مـن
حـوى
رايةَ
المج
|
دِ
أشـــَاروا
اليـــه
بالســبَّبَه
|
صـَهوة
الملـك
قـد
علا
وهـو
طفـل
|
بـــزّ
أشـــياخهُ
وبــذّ
شــَبَابه
|
ذو
لسـان
رطـب
دوامـا
مـن
الذك
|
ر
ونفــــسٍ
لربّهــــا
أوّابَـــه
|
مُفـرَدٌ
حـاز
مـن
خصـالِ
المعـالي
|
كُـلّ
مـا
استصـعب
الجميـعُ
طِلابـه
|
قـام
فـي
جـامع
الليـالي
خطيباً
|
ثــم
قــد
حَــلّ
دونَهـم
محرابـه
|
خُلُـــق
مُجمَـــلٌ
وخَلـــقٌ
جميــل
|
فـاق
فـي
المجـدِ
والتُّقَى
أضرابه
|
وجـــوادٌ
لا
عيـــبَ
فيــه
ســوى
|
أنّ
عطايـــاهُ
للمُنـــى
ســـلابَه
|
فـاذا
الغيـر
أطلَـع
الجودَ
طلعاً
|
وجــدَ
النــاسُ
عنــده
أرطــابَه
|
أوشـك
البحـرُ
أن
يغيـض
اغتياظاً
|
حيــثُ
والـى
أمـواجه
واضـطرابَه
|
وأتــى
الغَيــمُ
حاكيــا
لنـداه
|
ثــم
أضــحى
يبكـي
عليـه
كـآبَه
|
رعـــده
معــوِلٌ
وللــبرق
خفــق
|
وعيـــونٌ
تجـــري
لــه
ســَكّابَه
|
جــاء
للقيـروان
فـي
عـام
محـل
|
لبــس
الجــوّ
فيـه
ثـوبَ
ضـَبابَه
|
فاســتقى
إثــر
درسـه
للبخـارى
|
فســـقتنا
الســَّحائِبُ
الســّكابَه
|
وحبــا
النــاس
عسـجدا
ولُجَينـاً
|
أخجلا
كُــــلّ
زاخـــر
وســـحَابَه
|
كُــلّ
حيــن
تـأتي
رغـائبُ
للنـا
|
س
فيـــأتون
عُصـــبة
وعِصـــابه
|
دام
فــي
حضــرة
الكَمَـال
عليـاً
|
لابســـاً
تـــاج
عِــزّة
ومهــابَه
|
وبَنُــوه
الكــرامُ
فـي
ظِـلّ
أمـنٍ
|
وهنــــاءٍ
وعيشـــةٍ
مســـتَطابَه
|
وصـلاةٌ
مـع
السـَّلام
علـى
المُختار
|
والآل
بعــــــدهُ
والصـــــّحَابه
|
مــا
رقــى
مِنـبراً
لـوعظٍ
خطيـبٌ
|
ودعــا
اللَــه
ســائلٌ
فأجــابَه
|