لاح
ســـعدُ
الســـعود
بــالافراح
|
والتَّهــاني
بيـوم
عيـد
الأضـاحي
|
والمســـراتُ
واجهـــت
بوُجـــوهٍ
|
نيّــــرات
مستبشـــراتٍ
صـــباحِ
|
وريــاضُ
الحُبُــور
تُزهـر
بـالنَّو
|
ر
عَليهـــا
بلابِـــلُ
الإنشـــراح
|
وطيــورُ
الإقبــال
تهتـفُ
بـالتب
|
شـــيرِ
فــي
كــلّ
غــدوةٍ
وَرَواح
|
وتجلّــت
عــرائسُ
الأنــسِ
والبـش
|
رِ
عَليهــــا
ملابـــسُ
الأفـــراح
|
وازدهـى
الـدهرُ
بـالأمير
على
اب
|
ن
حســـين
الحُلاحِـــل
الجحجــاح
|
ملــــك
ذي
جَلالَــــةٍ
وجمــــالٍ
|
وعَفـــــــافٍ
وســــــُؤددٍ
وَفَلاح
|
وذكــــاءٍ
ونجــــدةٍ
ووقــــارٍ
|
واتجـــارٍ
فــي
صــالح
ورَبَــاح
|
نــــدسٍ
حُـــول
هصـــورٍ
حيـــي
|
ألمعـــــي
ســــميذَعٍ
نَفّــــاحِ
|
ملــكٌ
يجــذبُ
القُلُــوبَ
بِمغنــا
|
طيــسِ
أخلاقِــهِ
الكـرامِ
الفِسـَاح
|
هِمَـــمٌ
تعتلــي
الثُّرَيَّــا
اعتلاءً
|
وعليهـا
الجَـوزَاءُ
مِثـلَ
الوِشـَاح
|
خُلُـــقٌ
واســـعٌ
وَبَـــاعٌ
طَويــلٌ
|
وَزِنَــادٌ
فـي
الـرأي
غيـرُ
شـَحَاح
|
ليّـنُ
الجَـانِب
الرفيـع
نظيـفُ
ال
|
عـرضُ
مُـرّ
النـزال
حُلـو
المِـزاح
|
مَــأمنُ
الخَـائِف
المَـرُوع
ويخشـا
|
هُ
لـدى
الحـرب
كـل
شـاكِي
السلاح
|
العــديمُ
النظيـرُ
عفـواً
وحِلمـا
|
والعطـوفُ
الصـفوح
لافـي
السـفاح
|
يَقتُـلُ
المـاكرَ
المخـادع
بـالعف
|
وِ
وبالصـــّفح
لابــبيضِ
الصــفاحِ
|
ليــس
يُرضــيه
ان
تكــون
أعَـاد
|
يـه
بـوجهِ
الصـّعيد
مثـلَ
الأضَاحي
|
بـل
يرضـيه
منهُـمُ
الجَـزمُ
بالسّل
|
مِ
ورفــعِ
الأذى
وخفــضِ
الجنــاح
|
كُــلّ
هــذا
تنــزّهٌ
عــن
دمــاءٍ
|
ســفحُها
بالصــّفاح
غيــرُ
مُبَـاح
|
نـال
منـه
الانـامُ
نيـلَ
الأمـاني
|
وأمَـــــانَ
الأشــــبَاحِ
والأرواح
|
وصــَلَ
الفصــلَ
بالصــّلاةِ
وبـالأو
|
رادِ
والفقــهِ
والحـديثِ
الصـّحاح
|
فـاذا
مـا
دَجَـت
دَيَـاجي
المعاني
|
لاح
مــن
فكــره
ســَنَا
المِصـبَاح
|
واذا
مــا
عليـك
يُرتَـج
بـاب
ال
|
فهــم
أو
مَــا
اليـكَ
بالمفتـاح
|
وبنـات
الأفكـار
فـي
الكتب
تُجلى
|
بيــديه
لا
الــرّاح
فـي
الأقـداح
|
هَــــذّبَتنا
أخلاقُـــه
وســـَقَتنا
|
راحَ
أنــسٍ
لكــن
بغيــرِ
جُنَــاح
|
عَلَّمتنـــا
الآدابَ
فــي
الجِــدّ
و
|
الهــزل
بِلا
هجنَــةٍ
ولا
اسـتقبَاحِ
|
غمرتنــــــا
آلاؤه
فَســـــَبَحنا
|
فــي
بِحَـارِ
العَطـاءِ
لا
الضّحضـَاحِ
|
إن
يَضـنّ
السـَّحاب
بـالقطر
يزخـر
|
بحــر
كفيــهِ
بالنُّضـَار
الصـّراح
|
واذا
صـــَوّحَت
ريـــاض
الأمــاني
|
أزهــرَت
مــن
نَــوَالهِ
الســَّمَّاح
|
مَن
كَمثِل
الباشا
علي
بنِ
حسينِ
بنِ
|
علـــي
فـــي
جـــوده
الطفَّــاح
|
مـن
يُضـاهي
عليَّـا
بـن
حسـين
بنِ
|
علــــيّ
فــــي
عفـــةٍ
وَصـــلاح
|
مـن
يُجـاري
عليَّـا
بـنَ
حسـين
بنِ
|
علـــي
فـــي
عقلـــه
الرّجَّــاحِ
|
يـا
مَليـكَ
الفَخَـار
وافـاك
عيـدٌ
|
عَـــائدٌ
بالســـُّرور
والأفـــراحِ
|
باسـِمَ
الثغـرِ
مُشـرقَ
الـوَجه
قـد
|
حُلِّــي
نَحــراً
بِنُــورِكَ
الوضــّاحِ
|
وَكَســَاه
البَهــاء
حُســنُكَ
وازدا
|
د
عُبُوقـــا
بِطيبـــكَ
الفَيَّـــاح
|
خَـدَمَتكَ
السـُّعُودُ
فيه
على
الأقدام
|
تَســــعى
كمثــــل
خـــودٍ
رَدَاح
|
وَأَتـــى
للهنــاء
وهــو
كــبيرٌ
|
لاثِمـــاً
كَـــفّ
آمِـــر
جَحجَـــاجِ
|
كـي
يَـرَى
زحمـةَ
الشِّفاه
على
لَثم
|
بنـــانٍ
يشــفي
الصــّدَى
صــَفَّاحِ
|
عِــش
لأمثــاله
مُعـافىً
الـى
مـا
|
لَيـس
يُحصـى
فـي
راحـةٍ
وارتيـاح
|
فَلَــكَ
الايــامُ
والليـالي
عَبيـدٌ
|
وامــاءٌ
مـا
إن
لهـا
مـن
بَـرَاحِ
|
سـالِما
مـع
بَنبـك
مـن
كـلّ
سـوءٍ
|
يــا
أمــانَ
النفــوس
والأشـبَاح
|
واعـل
واسـعد
واصـعد
وَدم
وتنعم
|
وتيمــن
بِيُمــنِ
عيــدِ
الأضــاحي
|