بيــدٌ
لهــا
شــقُّوا
جيــوب
ملابــسٍ
|
صـــُبِغت
بصــَبغ
عتوهــا
وســمودها
|
لــم
تخــش
أهـوالَ
المَعـادِ
كأنَّهـا
|
بيــن
الميعــاد
مُقــرة
بجمودهــا
|
هجمـــوا
ببغيهــم
ديــارَ
عصــابةٍ
|
ألقــت
قيـادَ
السـلم
بعـد
نُهودهـا
|
فَتَرى
الكواعبِ
بينهم
وكأنَّها
الغزلانُ
|
بيـــــن
قُرُودهـــــا
وفُهودهــــا
|
هاتيـــك
صــارخةٌ
بــأعلى
صــوتها
|
فكأنَّهـــا
فُجعــت
بنعــي
ودُودِهــا
|
حَنقُــوا
عليهـا
فـانبروا
لِخناقهـا
|
فــأرتهم
المقصــورَ
مــن
ممـدُودِها
|
قـد
شـفّها
الـروع
المقيـم
فلم
تزل
|
ترتــاع
حــال
قيامهــا
وقُعُودهــا
|
أجــرت
عيــونَ
عيونهــا
اذ
قبَّلُـوا
|
بــاللَّطم
والتخميــش
وردَ
خُــدُودها
|
فاصــفرّ
بعــد
الاحمــرار
وراعهــا
|
بيـــضٌ
لمغبّــر
الخُطُــوبِ
وســودِها
|
ســَلبوا
مــن
الآذان
زينتهــا
كمـا
|
ســلبوا
مـن
الأجفـان
طيـبَ
هجودهـا
|
وتخيَّلــوا
الأقــراط
زهــرا
يانعـاً
|
مــن
عســجد
فجَنــوه
مـن
أملُودهـا
|
ردوا
الشـنوف
الـى
السـيوف
فصحَّفوا
|
فــي
فعلهـم
بـالحَزم
فعـل
حـدودها
|
يــا
ليتهــم
لـو
أمهلوهـا
ريثمـا
|
فــي
نزعهــا
تجـري
علـى
معهودهـا
|
ما
إن
كفاهُم
كلّ
ذاك
فأدخلوا
الأيدي
|
إلـــى
تفـــتيش
حشـــو
بُرُودهـــا
|
ركبـوا
شـنار
العيـب
في
طلبِ
العُلى
|
فتلمســوا
مــا
تحــت
مئزرِ
خُودِهـا
|
هجمـوا
علـى
النّفسـاء
وسـط
فِراشها
|
فســقَته
أرجلُهُــم
لبــانَ
نُهُودهــا
|
وبُعَيـد
مـا
نهبُـوا
الأثاثَ
عدوا
إلى
|
ملبوســها
وعَــدوا
علــى
مولودهـا
|
لطمـوا
بـه
وجـهَ
الجـدار
فخَـرّ
فـو
|
ق
الأرض
مشـــدوخا
علــى
جُلمودهــا
|
وَرَمـوا
بسهم
البَغي
والترويع
أجواف
|
الحوامــــل
فـــارتمت
بكُبُودهـــا
|
يــا
ليـت
قـومي
هَـل
تُقـام
لحبّهـم
|
هيجــاءُ
لا
إصــدارَ
بعــد
ورودهــا
|
أو
هـــل
لأيَّـــامِ
المســرّةِ
عــودةٌ
|
فلطالمــا
مَطَلــت
وَفَــاءَ
عهودِهــا
|