فتــــح
ونصــــرق
واســـعادٌ
واقبـــالُ
|
لمـــن
لـــه
خضـــعت
صـــيد
وأقيـــال
|
ومـــن
لـــه
همــةٌ
شــماءُ
قــد
ســُحبت
|
لهـــا
علــى
الفَلــكِ
الــدّوار
أذيــالُ
|
ومـــن
ســـريرته
طـــابت
وســـيرته
ال
|
غــراءُ
ســارت
بهــا
فـي
الملـكِ
أمثـال
|
علـــي
بـــنُ
حُســـين
مــن
لــه
فَخَــرق
|
علـــــى
الملـــــوك
واعظــــام
واجلالُ
|
ســهل
الســجايا
نظيــفُ
العــرض
صــيّنه
|
عــــذب
المــــواردِ
فيـــاض
ومِنهـــالُ
|
جــم
الفضــائل
مــأمون
الغــوائل
مــح
|
مــــود
الفعـــائل
معطـــاءٌ
ومفضـــَالُ
|
صــــبح
الســــيادة
وضــــاح
بغرتـــه
|
اذا
ضـــفا
لـــدياجي
الخطـــب
ســربالُ
|
نــــور
البشاشــــة
لمـــاعٌ
بجبهتـــه
|
كـــأنه
مـــن
تـــوالي
البشــر
ســيال
|
لا
تحســب
البــدر
يحكــي
نــور
جبهتــه
|
البــــدر
يــــدركه
نقــــص
وإكمـــالُ
|
لا
تحســب
الغيــث
يحكــى
فيــض
نــائله
|
الغيـــــث
يغشـــــاه
اقلاع
وإمحــــالُ
|
يـــولي
النـــدى
ويـــواليه
بلا
مَهَـــلٍ
|
ويعـــتري
الســـحب
ابطـــاءٌ
وامهـــالُ
|
حـــــاذي
مكـــــارم
أخلاقٍ
لوالـــــده
|
والليـــث
يحـــذوه
فــي
الأخلاق
أشــبال
|
ملــــك
النزاهــــة
لالهـــو
ولا
طـــربٌ
|
ولا
أغــــــن
ولا
جــــــام
وجريـــــال
|
خَلـــق
وســـيم
وخُلــق
كالنســيم
ســرى
|
وهنــا
علــى
الزهــر
قــد
غـذّاه
هطـالُ
|
أقــــام
للحــــق
أركانــــا
مشـــيّدةً
|
اذ
لـــم
تلـــح
لرســـوم
الحـــقّ
أطلال
|
فحكمـــه
ليـــس
فـــي
تصـــريفه
علــل
|
وفعلــــــه
فيـــــه
تصـــــحيح
وإعلال
|
لـــه
لســـان
بـــذكر
اللـــه
عـــوده
|
وخــــاطر
فــــي
جلال
اللَــــه
جـــوّال
|
أس
العلا
وايـــــاسٌ
فـــــي
نبــــاهته
|
إن
عــــنّ
للأمــــر
إبهـــامٌ
واشـــكال
|
كشــــافُ
مبهمــــه
فتــــاح
مغلقــــه
|
ودون
إدراكـــــه
بـــــابٌ
وأقفـــــال
|
إذا
تأمــــل
فــــي
مــــرآة
فكرتـــه
|
بــدا
لــه
مــن
خفــي
الحــال
تمثــالُ
|
ليـــثُ
الحـــروب
وبــدّاد
الخطــوب
اذا
|
يرتــــاع
للحـــرب
فرســـانٌ
وأبطـــال
|
لــــه
الجوانـــح
والأهـــواءُ
جانحـــة
|
ســوى
رعــاع
رعايــا
عنــه
قـد
مـالوا
|
عــــاثت
بأنحــــاء
افريقيـــةٍ
فـــرقٌ
|
طــال
الزمــانُ
ومـا
عـن
طبعهـم
حـالوا
|
لا
جمّـــل
اللَـــه
جمّـــالا
لقــد
نزلــت
|
لهـــم
مـــن
الخلــف
أوجــال
وأوحــال
|
شــقوا
العصــا
وتمــادوا
فــي
ضـلالتهم
|
فحــــل
ســــاحتهم
خطــــبٌ
وأهــــوال
|
بالأربعــاء
لقــد
حــاط
الخميــس
بهــم
|
كمـــا
أحـــاط
بســاق
الرجــل
خلخــال
|
فبعضـــهم
مـــن
شـــعوب
ذاق
كــأس
ردى
|
وبعضــهم
فــي
شــعاب
الأرض
قــد
سـالوا
|
فأصـــــبحوا
لا
يــــرى
الا
مســــاكنهم
|
ونســــــةٌ
ومســــــاكينٌ
وأطفــــــال
|
ســـاق
الشـــقاق
غليهــم
كــل
داهيــةٍ
|
فمــا
الــذي
صـنع
البـاغون
مـا
نـالوا
|
أوليتهــم
منــك
عفــوا
عــن
جرائمهــم
|
إذ
كنـــت
تعلـــم
أن
القـــوم
جُهـــال
|
لازلــت
بــالعفو
بعــد
الظفــر
متســماً
|
فـــالعفو
ليـــس
لـــه
مذمومــة
حــال
|
وغـــرّ
وســـلات
مـــن
أطمـــاعهم
خــدع
|
فســــاقهم
لمهـــاوي
الهلـــكِ
آمـــالُ
|
لاحـــت
أكــاذيب
أطمــاع
لهــم
فغــدوا
|
كمـــــا
يلـــــوح
لآل
الخيبـــــة
الآل
|
وبــايعوا
المرتضــى
الباشـا
أبـا
حسـن
|
عليــا
ابــن
حُســين
ثــم
قــد
حــالوا
|
واحتــل
منزلهــم
مثــل
النزيــل
بهــم
|
كيمـا
يزولـوا
عـن
الشـحنا
فمـا
زالـوا
|
لا
طــبّ
ينجــع
فــي
حقــد
النفـوس
وقـد
|
خســـرا
لمــن
بصــُواع
الغــدر
يكتــال
|
مـــا
أنكـــروا
منـــه
الا
ان
شـــيمته
|
حلــــمٌ
وعفــــوٌ
وإنصــــافٌ
وإفضـــال
|
مـــا
أنكـــروا
منـــه
الا
انّ
دولتـــه
|
غــراء
ليــس
لهــا
فــي
الملـك
أمثـال
|
برابــر
فــي
وخيــم
الجـور
قـد
رتعـوا
|
ومرتــــع
البغـــي
للبـــاغين
قتّـــال
|
طبــــاعُهم
لضــــروب
الشـــرّ
ماثلـــة
|
والشــــبه
للشــــبه
جـــذابٌ
وميـــالُ
|
كــأنهم
فــي
نصــاب
الخلـف
قـد
خلقـوا
|
إن
يســمعوا
داعيــا
للخلــف
ينثــالُوا
|
إن
الإبــــاء
مــــن
الآبـــاء
شنشـــنة
|
توارثوهـــــا
وأعمـــــام
وأخـــــوالُ
|
يمشــي
الهوينــا
ســواهم
ان
أتـى
خطـأ
|
وهــم
لهــم
فــي
طريــق
الغــي
إرقـال
|
أمـــا
نهتهـــم
عظيمــاتٌ
بهــم
نزلــت
|
قبلا
ومـــاذا
لَقِـــي
بـــالقرب
جمّـــالُ
|
وحـــاربوا
الأصـــل
فـــاجتثت
أصــولهم
|
ونــــالهم
منــــه
أكبـــالٌ
وأنكـــال
|
راحــوا
أيــادي
ســبا
فــي
كـل
ناحيـة
|
وفـــي
الفيـــافي
لهــم
حــلّ
وترحــال
|
وللصـــــغار
صــــَغارٌ
والرجــــال
ردى
|
وللحلائل
إحصــــــــــــــــــانٌ
وإحلال
|
وخــالفوا
مــن
فــروع
الأصــل
أوســطهم
|
فنــــالهم
منــــه
خُســـران
وأنكـــال
|
إنّ
الأميــــر
لظــــلّ
اللـــه
منبســـط
|
فــي
الأرض
يــأوي
لـه
مـن
سـاءه
الحـال
|
ومـــن
خطـــا
خطـــوة
يبغــي
إهــانته
|
ينلــــه
فــــي
عمــــره
بـــؤسٌ
وإذلال
|
ولـــو
بغــى
جبــل
يومــا
علــى
جبــل
|
لـــدكّ
مـــن
بـــذميم
الغـــي
يختــال
|
أفعــالهم
أصــبحت
أفعــى
لهــم
وكمــا
|
دانـــوا
يـــدانون
والعمـــالُ
أعمــال
|
قــالوا
وحيــد
فقلنــا
اللَــه
ناصــره
|
وســــوف
يعضــــده
بــــاللَه
أنجـــال
|
شــاؤوا
القــراع
فقلنــا
دونكــم
جبلا
|
فنــــاطحوه
فــــأنتم
فيـــه
أوعـــال
|
يكفيكـــم
البغـــي
تـــدميرا
وتهلكــةً
|
فــــــإن
عقبـــــاه
أكبـــــالٌ
وأغلال
|
فالرشـــد
ينجـــح
آتـــوه
وان
ضــعفوا
|
والغـــيّ
يقصـــر
أهلـــوه
وان
طــالوا
|
راعـــي
ذمـــام
دمـــاءٍ
أن
تــراق
إذا
|
مـــا
هيّـــج
الحــرب
إقــدام
وإجفــال
|
يخشــى
الالــه
ويخشــى
ان
تبــاح
لهــم
|
يــــوم
الكريهـــة
نســـوان
وأطفـــال
|
فســــلم
الأمـــر
للمـــولى
وأمهلهـــم
|
إذ
للأمــــــور
مـــــواقيتٌ
وآجـــــال
|
بالحصـــر
قـــابلهم
بــالجوع
قــاتلهم
|
والجـــوع
للجميـــع
مجتـــاح
ومقتــال
|
دعـــا
أبـــا
مالــك
فاحتــل
ســاحتهم
|
لأنــــــه
لقــــــوى
الأقــــــوام
حلال
|
ومـــن
أبـــو
مالـــك
دامـــت
ســلامته
|
فيهــــم
تقطّــــع
أمعــــاء
وأوصـــالُ
|
اذا
تخلـــــل
جثمانــــا
وَهَــــي
خللا
|
وليــــس
ينفعــــه
قبــــض
وإســــهالُ
|
يطفـــي
الحـــرارة
إذ
تشـــتدّ
شــعلته
|
فـــاعجب
لمــا
فيــه
إطفــاءٌ
وإشــعالُ
|
فنـــال
بالصـــبر
ممـــا
كــان
آملــه
|
مـــا
ليـــس
يبلــغ
بــالحيلاتِ
مُحتــال
|
يــا
أيهــا
الملــك
المــأمون
نيّتكــم
|
تغتـــال
مــن
بشــباك
المكــر
يحتــال
|
تخيلُـــو
الشـــّمّ
مــن
وســلات
تعصــمهم
|
وكيـــف
يعصـــم
ممـــا
حـــمّ
أجبـــال
|
وأصـــعدوا
فــي
ذراهــا
ثــم
أرهقهــم
|
إلـــى
النـــوازل
والأخطـــار
إنـــزالُ
|
زهـــاءُ
ســـتّ
مئيـــن
للــرّدى
نزلــوا
|
والحيــــف
للحتــــف
دعّـــاء
ونـــزّال
|
فعُصـــبةٌ
هامُهــا
بالقضــب
قــد
قضــبت
|
وســـيق
منهـــا
الــى
عليــاك
أجمــالُ
|
جســـومها
لســباع
الــوحش
قــد
تُركــت
|
ولائمــــا
فعليهـــا
الطّيـــر
تنثـــال
|
وزمــرةٌ
فــي
شــباك
البغــي
قـد
علقـت
|
فســـاقها
ولهــا
فــي
الســوق
أكبــالُ
|
بيمــــن
نيّتــــك
الغــــرّاء
حُشـــتهم
|
وأنـــت
فـــي
قصـــرك
المعمـــور
محلال
|
جــاؤوا
عــرَاةً
عليهــم
مــن
قبــائحهم
|
ومـــن
ذميـــم
لبــاس
البغــي
أســمال
|
أمنــــت
روعتهــــم
ســـترت
عـــورتهم
|
كســــوتهم
ولكـــم
بـــالعفو
إفضـــال
|
تضَعضـــَع
الجبـــل
البـــاغي
برابـــره
|
وهــــزّه
مــــن
هلاك
القـــوم
زلـــزالُ
|
حتــفٌ
لهــم
جـاء
بالنصـر
القريـب
لكـم
|
والحتـــف
للفتــح
فــي
مقلــوبه
فــالُ
|
والفجـــر
ان
ظهـــرت
حينـــا
بشــائره
|
يلــــح
مــــن
الفجـــر
لألاء
واقبـــال
|
أتــــاك
نصــــر
بلا
خيــــل
ولا
خـــول
|
مــــا
ان
تخيّلــــه
وهــــم
ولا
بـــالُ
|
كــانت
عــرى
البــؤس
والبلـواء
مبرمـة
|
فحلهــــا
مــــن
خفــــي
اللطـــف
حَلال
|
حـــلّ
المحـــرّم
بالبشــرى
لكــم
ولــه
|
عليهـــــم
بطلـــــوع
النحـــــس
إهلالُ
|
ففــي
المحــرم
بــات
القــوم
فـي
رجـب
|
لهــــــم
بوســـــلات
ويلات
وإعـــــوالُ
|
وانزلتهـــم
لـــك
الأقــدار
مــن
قنــن
|
وليــــس
للــــبيض
والخطـــيّ
إعمـــالُ
|
صــاح
الغــراب
بشـمل
القـوم
فاعتسـفوا
|
مهــــامه
الفيــــح
ركّــــابٌ
ورجّـــالُ
|
تقســــموا
بيــــن
مكلـــوم
ومســـتلب
|
وهالــــكٍ
بالصــــّدى
لـــم
يـــروه
آل
|
جلـــوا
حفـــاة
عــراة
مــن
مســاكنهم
|
لمــا
جنــوا
ولهــم
فـي
البيـد
ولـوال
|
الهــــمّ
منتظِــــمٌ
والشـــمل
منتشـــر
|
والقلــــب
مســـتعر
والـــدمع
هطـــالُ
|
اســـتارهم
هتكـــت
عـــوراتهم
كشـــفت
|
وانمــــا
هــــي
إدبــــار
واقبــــال
|
علــى
البغــال
رذالٌ
فــي
المفـاوز
قـد
|
تـــاهوا
فلـــم
تنـــج
أرذالٌ
وأبغــال
|
كــم
قريــة
قبلهــم
بـالخلفِ
قـد
بطـرت
|
فغالهـــا
مــن
خطــوب
الــدهر
أغــوال
|
والقيـــــروان
دهتهــــا
أي
داهيــــة
|
وهــم
مــع
الاصــل
لا
خــانوا
ولا
زالـوا
|
ســـنين
خمســا
اقــاموا
فــي
حيــاطته
|
ومــــالهم
عنــــه
تحويـــلٌ
وإبـــدالُ
|
طــوى
الطــوى
زمــرا
منهــم
وأزعـج
اق
|
وامــاً
الــى
الــبين
أخطــار
وأهــوال
|
حــتى
قضــى
نحبــه
فيهــم
فــدب
لهــم
|
مــــن
المكــــاره
حيّــــات
وأصــــلالُ
|
وبـــدّدت
شـــملهم
فـــي
كـــل
ناحيــة
|
أيـــدي
الخطـــوب
فلا
أهـــلٌ
ولا
مـــال
|
خلــــت
مســــاكنها
خلـــت
ســـواكنها
|
فأهلهـــــا
فــــي
فلاة
الأرض
أرســــال
|
حـــر
الهجيـــرة
يكــوي
فــي
جلــودهم
|
كـــأنهم
فــي
ظلال
الأمــن
مــا
قــالوا
|
تجرعـــوا
مــرر
البلــوى
وكــان
لهــم
|
مـــن
الأمـــان
وخفــض
العيــش
سلســال
|
فكــم
مــن
الخــدر
والأسـتار
قـد
بـرزت
|
خريــــدة
كــــاعب
هيفــــاء
مكســـال
|
تحكـــــي
الغزالــــة
لألاءً
وقامتهــــا
|
لهـــا
علــى
الغصــن
تعجــاب
وتميــال
|
كــالظبّي
جيــداً
او
ألحاظــاً
فمقلتهــا
|
مكحولـــة
مـــا
لهـــا
ميـــلٌ
وكحّــالُ
|
مقصــورة
الطــرف
كــانت
فــي
مقاصـرها
|
وطرفهـــا
بعــد
فــي
البيــداء
جَــوّال
|
عــن
أعيــن
الإنــس
قــد
كــانت
محجبّـةً
|
فصـــــار
يلحظُهـــــا
وحـــــش
وأورال
|
للشـــمس
ضـــاحية
أضــحت
وكــان
لهــا
|
فــي
الخــدر
مــن
كلــل
الأســتار
أظلال
|
تســـتّرت
بليـــالي
الشـــعر
اذ
ســلبت
|
أثوابهـــا
فعليهـــا
الشـــعر
أســدالُ
|
تبكـي
علـى
الصـّخر
كالخنسـاء
حيـن
بكـت
|
صــــخراً
أخاهــــا
ولا
عـــمّ
ولا
خـــالُ
|
إن
بـــان
حرّاســـها
عنهـــا
فحارســها
|
فــي
البيــد
طــرف
سـريعُ
الفتـك
نبَّـالُ
|
وسادها
الصخر
من
بعد
الحرير
غدا
وفرشها
|
بعــــــــده
تـــــــربٌ
وأرمـــــــالُ
|
فـــالعينُ
هاميـــة
والرجـــل
داميـــة
|
والقلــــبُ
فيـــه
حـــزازات
وأشـــعالُ
|
والخصـــر
ينهضـــها
طـــورا
فيقعــدها
|
عــن
خطوهــا
مــن
كـثيبِ
الـرّدفِ
أثقـال
|
عجبــتُ
للشــمس
لــم
تكســف
وقـد
طلعـت
|
مـــن
الخـــدور
شـــموسُ
الأرض
تختـــال
|
لا
تســألن
عــن
حـديث
القـوم
كيـف
جـرى
|
فشـــرح
مــن
حــاول
التفصــيل
إجمــال
|
عقبـــاهم
هــذه
كــانت
فكيــف
بوســلات
|
وهــــم
عـــن
طريـــق
الرشـــد
ضـــُلال
|
جـازوا
الحـدودَ
ومكـر
اللَـه
قـد
أمنـوا
|
وليـــس
عمـــا
أتـــوا
للـــه
إغفــال
|
ســل
السباســب
مــاذا
قــد
أحـاط
بهـم
|
يُنــبئك
عــن
شــرح
حــال
القـوم
تسـآل
|
صــال
البغـاة
ونـار
الحـرب
قـد
وقـدوا
|
وغيرهــم
بلظــى
الهيجــاء
قــد
صـالوا
|
جـــلّ
المهيمـــنَ
مــن
أحكــامه
خفيــت
|
عــن
ان
يحيــط
بهــا
الأذهــان
والبـال
|
وأنــت
أعطــاك
مــا
لــم
يعطــه
أحـداً
|
مــن
الملــوك
الألـى
فـي
مجـدهم
غـالوا
|
حلـــم
وعـــدك
وعفـــو
بعـــد
مقــدرة
|
وعفــــــة
وســــــعادات
وإقبــــــال
|
هــم
بالجحافـل
قـد
صـالوا
وقـد
غُلبـوا
|
وأنــــــت
بــــــاللَه
غلاب
وصـــــوّال
|
ويمنعـــــون
أوداهـــــم
رغـــــائبهم
|
وأنـــت
فـــي
اللَـــه
للأعــداء
بــذّال
|
والنــاس
يبغــون
منــك
البطـش
منتقمـا
|
وأنـــت
فـــي
العفـــو
رغّــاب
وميّــالُ
|
الجــورَ
رامــوا
وقــالوا
عنــدكم
خـور
|
وأنــت
تــترك
مــا
رامـوا
ومـا
قـالوا
|
اللَــه
أثنــى
علـى
العـافي
وأنـت
لمـا
|
أثنــــى
المهيمــــن
قفـــاءٌ
وفعّـــال
|
والراحمـــون
لمــن
فــي
الأرض
يرحمهــم
|
فحســبهم
مــن
عقــاب
اللَـه
مـا
نـالوا
|
العفـــو
شـــيمتكم
والحلـــم
حليتكــم
|
والخيـــر
بغيتكـــم
والقـــوم
جهّـــال
|
وأنـــت
فــي
الأرض
ظــلّ
اللَــه
منبســطٌ
|
علـــى
الأنـــام
لكـــم
بالعـــدل
اظلال
|
والحمـــد
للّـــه
لا
فضــل
عليــك
ســوى
|
لِلَــــه
فهــــو
لـــه
مـــنّ
وافضـــال
|
والحمـــد
للـــه
مــا
نالتــك
مأثمَــةٌ
|
منهــم
فهـم
حـاولوا
بغيـا
وهـم
صـالوا
|
هــم
الــذين
جنــوا
هــم
الـذين
جلـوا
|
وللشــــقاق
بهــــم
بــــدءٌ
وإكمـــال
|
واللَــه
يوليــك
تأييــداً
فــأنت
الــى
|
عبـــاده
بعظيـــم
النصـــح
لــم
تــال
|
أســنى
الصــّلاةِ
مقامــا
والســلام
علــى
|
خيـــر
الأنـــام
يليـــه
الصـــّحب
والآل
|