أيـا
ملكـا
عـوائده
الجميله
|
تُسـرّ
بهـا
العشيرة
والقبيله
|
بهـا
يكسـى
الـذليل
ثِيَاب
عِزّ
|
ويرضــيها
وتُرضـِيه
الحليلـه
|
تقـولُ
إلـيّ
عنـد
السّير
سعدي
|
أتُوحشــُني
بغيبتـك
الطـويله
|
وتــتركني
أقلّـبُ
فـي
فراشـي
|
وكنــتُ
كــأنني
فيـه
عَلِيلَـه
|
مشــَتّتة
الخـواطرِ
فـي
هيـام
|
تُسـامرُني
المنَـارَةُ
والفتيله
|
أقـول
الشـيخ
مـن
يحنو
عليه
|
وقـد
هجـر
القَبِيلَةَ
والفصيله
|
وكيـف
مَـبيته
يـا
ليـتَ
شِعري
|
وكيـف
رأيـتَ
فـي
حَـرّ
مقيلـه
|
ومَـن
ينضـو
ثيـاب
الصّيف
عنه
|
وَيخلُفُهــا
إذا
أضـحَت
فليلـه
|
ومـن
يُشـفِيه
بالتكميـدِ
عضوا
|
فعضــوا
لا
خليــل
ولا
خليلـه
|
وأجمـع
نِسـوة
التعزيـم
ليلا
|
ليرســل
كــلّ
جِنــي
قــبيله
|
وولــت
ظهرهــا
عَنـذي
وأذرت
|
دُموعـاً
مـن
لواحظِها
الكحيله
|
فقلـت
لهـا
كفـاك
اللوم
كفّى
|
وللسـّير
الحـثيث
دَعِـي
سبيله
|
طـويركَ
طـائر
لِـذرى
المعالي
|
فلا
زالــت
قــوادمهُ
طَــويلَه
|
ذريــه
فالتخوشــُنُ
فيـه
طِـبّ
|
ومنجــاةٌ
مــن
أدواء
دخيلـه
|
ذريـــه
يلتقــط
حبــات
رزق
|
لأفـــراخ
جُســـُومُهُم
نحيلَــه
|
مقـام
المـرءِ
فـي
الأوطَان
ذُلّ
|
ولسـتُ
أحبّ
ذا
النفسِ
الذليله
|
وعـزّ
النفـسِ
في
جَوبَ
الفيافي
|
يُواصـل
بـالبكور
بهـا
أصيله
|
عليـــك
بالحلــل
الجميلــه
|
فلا
تَخشــي
عليــه
ولا
تخـافي
|
ســيأوى
للـذي
يحمـي
نزيلـه
|
ومــن
بخــوانه
لــذّات
عيـش
|
بـأنواع
السـرور
لنـا
كفيله
|
وحضــرتُهُ
بهــا
تحيـا
نفـوسٌ
|
اذا
سـمعت
بهـا
الأسماعُ
قيله
|
فكـم
فيهـا
جـداولُ
مـن
نضار
|
لألبـــاب
الخلائق
مســـتميله
|
تـردّ
الشـيب
شـبانا
اذا
مـا
|
أقـاموا
عنـده
مـدداً
قليلـه
|
اريـد
أردّ
فـي
سـَفَري
شـبابي
|
فهـل
تجـدين
يـا
سعدي
بديله
|
وأحيــا
اذ
أحيّـي
وجـه
ملـك
|
جليـلٍ
مـا
رأت
عينـي
مـثيله
|
وقـد
بيّنـت
في
التعويل
عذري
|
فـان
لـم
تقبليـه
فلن
أطيله
|
فقـالت
ان
مـا
قـد
قلـت
حـقّ
|
وقـد
اوضـحت
يـا
هـذا
دَليله
|
فبـادر
بالمسـير
إليـه
كيما
|
تُـوافي
بالـذي
يرضي
الخليله
|
وترجـع
بالشـباب
علـى
مشـيب
|
ويشـفي
القَلـبُ
حينئذ
غليلـه
|
وطـوّل
مـا
تشـاء
لـديه
حـتى
|
يَمـــنّ
ولا
تعارضــه
بِحيلــه
|
فـــان
عارضــته
أولادُ
عَجــر
|
لـو
قـد
حِجاك
بالحجج
الأصيله
|
فسـرت
وقـد
بـدا
منهـا
سرورٌ
|
ومـا
رضـيت
بغيبـتي
القليله
|
وجئت
الــى
حِمـى
ملـكِ
منيـع
|
يُداوي
بالرضا
النفس
العليله
|
هـو
ابـن
حُسـَين
الباشـا
علي
|
عليّ
القدر
ذُو
المِنَنِ
الجزيله
|
مَلِيــكٌ
شــتّتَ
الأمـوالَ
جَـرداً
|
وجمّــع
كــلّ
مَنقبــةٍ
جليلـه
|
بــــأخلاق
مُعَطـــرَةٍ
حِســـَانٍ
|
وآراءٍ
مُســـــَددّةٍ
نَبِيلــــه
|
تمـوت
نفـوسُ
أهل
البؤس
عُسرا
|
فَتُحييهــا
مَـواهبُه
الحفيلـه
|
وتكتسـبُ
الجسومُ
بها
انتعاشاً
|
كمـا
بـالغيث
تَنتعش
الخميله
|
ســَحائب
جـوده
تهمـي
لُجَينـاً
|
وابريـزاً
وليـس
بهـا
مخيلـه
|
اذ
ســـاءلتَهُ
بلســانِ
حــال
|
تَنَـالُ
بـه
السـّؤال
بلا
وسيله
|
تميـل
لـه
القلـوبُ
هوىً
وحبّا
|
وأهـواءُ
الزخـارِفِ
لـن
تُميله
|
وعيـنُ
الفكـر
ان
طَمحـت
إليه
|
تــولت
عــن
مَحَاسـنهِ
كليلـه
|
أدام
اللَــه
دَولَتَــه
مَعـافَى
|
عظيـم
القـدر
شـامخةً
جَليلـه
|
ودام
مُســَلّماً
مــن
كـلّ
سـوءٍ
|
ومحفُوفــاً
بألطــافٍ
جَميلــه
|
كـذاك
بنـوه
أقمـارُ
المعالي
|
ومـن
حـاز
الفضائلَ
والفضيله
|
بجـاه
نبينـا
مـن
قـد
أتانا
|
بتَحريــــــــــــــــــــم
|
عليــه
دائمــا
أزكــى
صـلاد
|
تتابعهـــا
تحيــاتٌ
حفيلَــه
|
كـذاك
الآلُ
والأصـحابُ
مـن
هـم
|
هُـداةُ
الخلـق
أربابُ
الوسيله
|