سَرى الهَنا فَصَبا قَلْبي لرَيّاهُ
الأبيات 7
سـَرى الهَنـا فَصـَبا قَلْـبي لرَيّـاهُ وحَــلَّ فـي كُـلِّ قَلْـبٍ يَـوْمَ مَسـْراهُ
يَطْـوي التَنايِفَ وابْنُ البَرْقِ يَنْشُرُهُ حتّـى أزارَ صـَدى البُشـْرى لِـزَوْراهُ
جَـرى وقَدْ أطْلَقَ المَهْديْ العِنانَ لَهُ جَـرْيَ المُجِـدِّ فبِاسـْمِ اللـهِ مَجْراهُ
أذاعَـهُ مِنْـهُ تَحريـكُ السـُرورِ لَـهُ سـِرّاً علـى اليُمْنِ في أحْشاهُ أجْراهُ
بُشْراكَ يا جَوْهَرَ المَجدِ الصُراحِ ويا مُــبينَ غَيْــبٍ خَفـى مَهْمـا تَحَـرّاهُ
بِمُنْجَــبٍ تُشــْرِقُ الـدُنيا بِبَهْجَتِـهِ ويَشـــْكُرُ المَجْــدُ أُولاهُ وأُخْــراهُ
هَنّـاكَ فُـزْ بابتـدا بُشـْرى مؤرَّخَـةٍ فـي مَوْلِـدٍ يَهْتِـفُ اليُمْـنُ ببُشـْراهُ
جواد البلاغي
14 قصيدة
1 ديوان

الشيخ جواد بن حسن بن طالب بن عباس بن إبراهيم البلاغي الربعي النجفي.

من أشهر علماء عصره، مؤلف كبير وشاعر مجيد.

ولد في النجف، ونشأ بها وأتم درسه على أعلام زمانه، ثم رحل إلى سامراء ثم الكاظمية، وعاد إلى مسقط رأسه النجف، حيث توفي فيها، وقد كان له مراسلات ومحاورات شعرية.

له: الهدى إلى دين المصطفى، أنوار الهدى، نصائح الهدى.

1933م-
1352هـ-