حــي
شــعبان
فهــو
شـهر
سـعودي
|
وعــد
وصــلي
فيـه
وليلـة
عيـدي
|
منـه
حيـا
الصب
المشوق
شذا
المي
|
لاد
فيــــه
وبهجـــة
المولـــود
|
بهجــة
المرتضـى
وقـرة
عـن
الـم
|
صـــطفى
بــل
ذخيــرة
التوحيــد
|
رحمـة
اللَـه
غـوثه
فـي
الورى
شم
|
س
هــــداه
وظلــــه
الممـــدود
|
وهـــوى
خــاطري
وشــائق
نفســي
|
ومناهــــا
وعــــدتي
وعديـــدي
|
فــانجلت
كربــتي
وازهــر
روضـي
|
ونمـــت
نبعـــتي
وأوراق
عــودي
|
طلـت
فخـراً
يا
ليلة
النصف
من
شع
|
بــان
بيــض
الأيــام
بالتســويد
|
يـا
إمـام
الهـدى
سـعدت
ومـا
كل
|
زمـــان
فـــي
ذاتـــه
بســـعيد
|
لا
يغرنــــك
البيـــاض
فلـــولا
|
لغـــودرت
كالليـــالي
الســـود
|
فهـو
نـور
اللَـه
الذي
أشرق
الكو
|
ن
بــــأنواره
وســـر
الوجـــود
|
وهــو
اللطـف
بالعبـاد
إمـام
ال
|
حـــق
فيهـــم
وحجــة
المعبــود
|
خـازن
العلـم
آيـة
اللَـه
والـدا
|
عـي
اليـه
عـدل
الكتـاب
المجيـد
|
المنـــادي
لكـــل
خطــب
عظيــم
|
والمرجـــى
لكـــل
هــول
شــديد
|
ثـائر
الدين
مدرك
الثار
شافي
ال
|
غيــظ
غـوث
الـولي
غيـظ
الحسـود
|
قــائم
الحـق
ناصـر
الـدين
والاي
|
مـان
أمـن
اللاجـي
نكـال
الجحـود
|
شاهر
السيف
ناشر
العدل
ما
حي
ال
|
جـور
حـامي
الجـوار
مأوى
الطريد
|
خــاتم
الأوصــياء
جـامع
شـمل
ال
|
ديــن
بعــد
التفريـق
والتبديـد
|
مطلـب
السـالكين
مقصـود
أهـل
ال
|
عـرف
قصـد
الهـوى
مـراذ
المريـد
|
حيـــه
بالصـــلاة
مـــن
مولــود
|
وابكــه
نازحــاً
نــزوح
الشـريد
|
وادعــه
دعــوة
اللهيــف
ينــاد
|
يــه
السـت
المجيـب
مهمـا
نـودي
|
هـــذه
عصــبة
الــولاء
تمــد
ال
|
طــرف
شــوقاً
ليومــك
الموعــود
|
كــم
لهــا
حنـة
إليـك
حنيـن
ال
|
نيــب
إذ
مــض
خمســها
للــورود
|
بقيــت
يـا
بقيـة
اللَـه
فـي
الأ
|
رض
درايـــا
لكـــل
رام
ســـديد
|
لــم
تميـز
ممـا
جنتـه
الليـالي
|
لوعــة
الـبين
مـن
سـرور
العيـد
|
أترانــا
فــي
كــل
يــوم
جديـد
|
نتحــــراك
باشــــتياق
جديـــد
|
ونرجيــــك
لانتهــــاض
قريــــب
|
نترجـــاه
منـــه
عهـــد
بعيــد
|
كــم
نعـاني
الشـوق
المـبرح
تـف
|
ديـك
المحبـون
والفـراق
المـودي
|
فمــتى
ينقــع
العليــل
بلقيــا
|
ك
وتطفـــى
لواعـــج
المعمـــود
|
فتحنـــن
علـــى
حنيــن
نشــيدي
|
يــا
سـميعاً
يـدري
بلحـن
قصـيدي
|