الأبيات 29
حــي شــعبان فهــو شـهر سـعودي وعــد وصــلي فيـه وليلـة عيـدي
منـه حيـا الصب المشوق شذا المي لاد فيــــه وبهجـــة المولـــود
بهجــة المرتضـى وقـرة عـن الـم صـــطفى بــل ذخيــرة التوحيــد
رحمـة اللَـه غـوثه فـي الورى شم س هــــداه وظلــــه الممـــدود
وهـــوى خــاطري وشــائق نفســي ومناهــــا وعــــدتي وعديـــدي
فــانجلت كربــتي وازهــر روضـي ونمـــت نبعـــتي وأوراق عــودي
طلـت فخـراً يا ليلة النصف من شع بــان بيــض الأيــام بالتســويد
يـا إمـام الهـدى سـعدت ومـا كل زمـــان فـــي ذاتـــه بســـعيد
لا يغرنــــك البيـــاض فلـــولا لغـــودرت كالليـــالي الســـود
فهـو نـور اللَـه الذي أشرق الكو ن بــــأنواره وســـر الوجـــود
وهــو اللطـف بالعبـاد إمـام ال حـــق فيهـــم وحجــة المعبــود
خـازن العلـم آيـة اللَـه والـدا عـي اليـه عـدل الكتـاب المجيـد
المنـــادي لكـــل خطــب عظيــم والمرجـــى لكـــل هــول شــديد
ثـائر الدين مدرك الثار شافي ال غيــظ غـوث الـولي غيـظ الحسـود
قــائم الحـق ناصـر الـدين والاي مـان أمـن اللاجـي نكـال الجحـود
شاهر السيف ناشر العدل ما حي ال جـور حـامي الجـوار مأوى الطريد
خــاتم الأوصــياء جـامع شـمل ال ديــن بعــد التفريـق والتبديـد
مطلـب السـالكين مقصـود أهـل ال عـرف قصـد الهـوى مـراذ المريـد
حيـــه بالصـــلاة مـــن مولــود وابكــه نازحــاً نــزوح الشـريد
وادعــه دعــوة اللهيــف ينــاد يــه السـت المجيـب مهمـا نـودي
هـــذه عصــبة الــولاء تمــد ال طــرف شــوقاً ليومــك الموعــود
كــم لهــا حنـة إليـك حنيـن ال نيــب إذ مــض خمســها للــورود
بقيــت يـا بقيـة اللَـه فـي الأ رض درايـــا لكـــل رام ســـديد
لــم تميـز ممـا جنتـه الليـالي لوعــة الـبين مـن سـرور العيـد
أترانــا فــي كــل يــوم جديـد نتحــــراك باشــــتياق جديـــد
ونرجيــــك لانتهــــاض قريــــب نترجـــاه منـــه عهـــد بعيــد
كــم نعـاني الشـوق المـبرح تـف ديـك المحبـون والفـراق المـودي
فمــتى ينقــع العليــل بلقيــا ك وتطفـــى لواعـــج المعمـــود
فتحنـــن علـــى حنيــن نشــيدي يــا سـميعاً يـدري بلحـن قصـيدي
جواد البلاغي
14 قصيدة
1 ديوان

الشيخ جواد بن حسن بن طالب بن عباس بن إبراهيم البلاغي الربعي النجفي.

من أشهر علماء عصره، مؤلف كبير وشاعر مجيد.

ولد في النجف، ونشأ بها وأتم درسه على أعلام زمانه، ثم رحل إلى سامراء ثم الكاظمية، وعاد إلى مسقط رأسه النجف، حيث توفي فيها، وقد كان له مراسلات ومحاورات شعرية.

له: الهدى إلى دين المصطفى، أنوار الهدى، نصائح الهدى.

1933م-
1352هـ-