أطعـت
الهـوى
فيهـم
فعاصـاني
الصبر
|
فهـا
أنـا
مـالي
فيـه
نهـي
ولا
أمـر
|
أنســت
بهــم
سـهل
القفـار
ووعرهـا
|
فمــا
راعنــي
منهــن
سـهل
ولا
وعـر
|
أخــا
ســفر
ســيان
اغتنــم
السـرى
|
مـن
الليـل
تغليسـاً
إذا
عـرس
السفر
|
بذاملــة
مــا
أنكــرت
ألـم
الجـوى
|
ومــا
صـدها
عـن
قصـدها
مهمـه
قفـر
|
يضــيق
بهــا
صــدر
الفضـا
فكأنهـا
|
بصــدر
مــذيع
عـي
عـن
كتمـه
السـر
|
تحــــن
إذا
ذكرتهــــا
بـــديارهم
|
حنيــن
مشــوق
هــاج
لـوعته
الـذكر
|
وشــــملالة
أعــــديتها
بصـــبابتي
|
إذا
هاجهــا
شــوق
الـديار
فلا
نكـر
|
أروح
وقلـــبي
للواعـــج
والجـــوى
|
مبـاح
وأجفـاني
عليهـا
الكـرى
حجـر
|
وأحمــــل
أوزار
الغـــرام
كـــأنه
|
غـرام
بـه
ينحـط
عـن
كـاهلي
الـوزر
|
وكــم
لـذلي
خلـع
العـذار
وإن
يكـن
|
لحــبي
آل
المصــطفى
فهـو
لـي
عـذر
|
علقــت
بهــم
طفلاً
فكــانت
تمــائمي
|
مـــودتهم
لا
مـــا
يقلــده
النحــر
|
ومــازج
دري
حبهــم
يــوم
سـاغ
لـي
|
ولـولا
مـزاج
الحـب
مـا
سـاغ
لـي
در
|
نعمـــت
بحـــبيهم
ولكـــن
بليــتي
|
بينهـــم
والـــبين
مطعمـــه
مـــر
|
ونـــائين
تــدنيهم
إلــى
صــبابتي
|
فعـن
أعينـي
غـابوا
وفـي
كبدي
قروا
|
فمــن
نـازح
قـد
غيـب
الرمـس
شخصـه
|
ومـن
غـائب
قـد
حـان
من
دونه
الستر
|
أطـال
زمـان
الـبين
والصـبر
خـانني
|
ومـا
يصـنع
الولهـان
إن
خانه
الصبر
|
إلام
وكـــم
تنكــى
بقلــبي
جراحــة
|
مـن
الـبين
لا
يـأتي
علـى
قعرها
سبر
|
فكــم
ســائل
عنــه
تســيل
مـدامعي
|
بتــذكاره
وكفــا
كمـا
يكـف
القطـر
|
فيـــا
ســائلاً
ســمعاً
لآيــة
معجــز
|
بآيـــاته
لا
مــا
يزخرفــه
الشــعر
|
إذا
رضـت
صـعب
الفكـر
تهدي
فقد
كبا
|
لعـاً
لـك
فـي
دحـض
العثار
بك
الفكر
|
فمـا
الحجـر
فـي
التقليـد
إلا
حجارة
|
وليـس
بغيـر
الجـد
يصـفو
لـك
الحجر
|
لتـدرك
فيـه
الحسـن
والقبـح
مثل
ما
|
يحــس
بحــس
الـذائق
الحلـو
والمـر
|
فـان
قلت
بالعدل
الذي
قال
ذو
النهى
|
بــه
ولــه
يهــدي
بمحكمــه
الـذكر
|
ودنـــت
بتنزيـــه
الإلـــه
وانـــه
|
غنــي
فلا
يلجيــه
فــي
فعلــه
فقـر
|
وجــانبت
قــول
الجـبر
علمـاً
بـأنه
|
ينـوب
اصـول
الـدين
مـن
وهمـه
كسـر
|
وأقـــررت
لِلّـــه
اللطيـــف
بــأنه
|
حكيــم
لــه
فــي
كــل
أفعـاله
سـر
|
وأوجبـــت
بــاللطف
الإمــام
وانــه
|
بـه
مـن
عصـاة
الخلـق
ينقطـع
العذر
|
وعـاينت
فيمـن
مـات
فهـو
لذي
الحجى
|
شــفاء
إذا
أعيــى
بـأدوائه
الصـدر
|
تؤســس
بنيـان
الصـواب
علـى
التقـى
|
ويطلـع
مـن
افـق
اليقيـن
لـك
الفجر
|
وفـي
خـبر
الثقليـن
هـاد
إلـى
الذي
|
تنــازع
فيـه
النـاس
والتبـس
الأمـر
|
إذا
قــال
خيـر
الرسـل
لـن
يتفرقـا
|
فكيـف
اذن
يخلـو
مـن
العنـزة
العصر
|
ومـــا
ان
تمســكتم
تنبيــك
إنهــم
|
هـم
السـادة
الهـادون
والقادة
الغر
|
ولمـا
انطـوى
عصـر
الخلافـة
وانتهـى
|
فلــف
بســاط
العـدل
وابتـدأ
الشـر
|
وزاد
يزيــد
الــدين
نقصــا
وبعـده
|
دهـى
بالوليـد
القـرد
أم
الهدى
عقر
|
تنـادي
لإحيـاء
الهـدى
عنـزة
الهـدى
|
فمــا
عــاقهم
قتــل
ولا
هـالهم
ضـر
|
وكـم
بـذلوا
في
الوعظ
والزجر
جهدهم
|
ولــم
يجـد
بالغـاوين
وعـظ
ولا
زجـر
|
وكــم
نــدبوا
لِلّــه
ســراً
وجهــرة
|
وقـد
خلصـا
منهـم
لـه
السـر
والجهر
|
إلـى
أن
تفـانوا
كـابراً
بعـد
كـابر
|
ومــا
دولــة
إلا
وفيهــا
لهـم
وتـر
|
ولا
مثــل
يــوم
الطــف
يـوم
فجيعـة
|
لــذكراه
فـي
الأيـام
ينقصـم
الظهـر
|
يــذيب
سـويدا
القلـب
حزنـاً
فعـاذر
|
إذا
سـفحت
مـن
ذوبهـا
الادمع
الحمر
|
ومـذ
اعـذروا
بالنصـح
لِلّـه
والـدعا
|
إليــه
وآذان
الــورى
صــكها
وقــر
|
وشـاء
إليـه
العـرش
ان
يعضـد
الهدى
|
ويظهــر
مــن
مكنــون
اسـمائه
وفـر
|
تـــألب
احـــزاب
الضـــلال
لقتلــه
|
عصـائب
يغريهـا
بـه
البغـي
والغـدر
|
وهمــوا
بـه
خبطـا
كموسـى
وجـده
ال
|
خليــل
فأضــحى
ربــح
همهـم
الخسـر
|
فأغشـــاهم
عنـــه
وغشـــاه
نــوره
|
وكــانوا
بمـا
همـوا
لجـدهم
العـثر
|
وقـــام
لخمـــس
بالامامـــة
آيـــة
|
كعيســى
ويحيــى
آيــة
ولـه
الفخـر
|
إذا
أم
معصـــوم
مـــن
الآل
زاخـــر
|
مـن
العلـم
لا
سـاجي
العبـاب
ولا
نزر
|
وكـــان
كـــداوود
فســل
هيثميكــم
|
أهــل
بعــد
هـذا
فـي
امـامته
نكـر
|
وغــاب
بــأمر
اللَــه
للأجــل
الـذي
|
يــراه
لــه
فـي
علمـه
ولـه
الجهـر
|
وواعــده
ان
يحيــى
الــدين
ســيفه
|
وفيــه
لآل
المصــطفى
يــدرك
الـوتر
|
ويخــــدمه
الأملاك
جنــــداً
وانـــه
|
يشــد
لــه
بـالروح
فـي
ملكـه
الأزر
|
وان
جميــــع
الأرض
ترجـــع
ملكـــه
|
ويملؤهــا
قســطاً
ويرتفــع
المكــر
|
وان
ليـس
بيـن
النـاس
مـن
هـو
قادر
|
علــى
قتلــة
وهـو
المؤيـده
النصـر
|
فـــأيقن
ان
الوعـــد
حـــق
وانــه
|
إلـى
وقـت
عيسـى
يسـتطيل
لـه
العمر
|
فســلم
تفويضــاً
إلـى
اللَـه
صـابراً
|
وعـن
أمـره
منـه
النهـوض
أو
الصـبر
|
ولــم
يـك
مـن
خـوف
الأذاة
اختفـاؤه
|
ولكـن
بـامر
اللَـه
خيـر
لـه
السـتر
|
وحاشــاه
مـن
جبـن
ولكـن
هـو
الـذي
|
غـداً
يختشـيه
مـن
حـوى
البر
والبحر
|
ويرهــب
منــه
الباســلون
جميعهــم
|
وتعنــو
لــه
حـتى
المثقفـة
السـمر
|
أكــل
اختفـاء
خلـت
مـن
خيفـة
الأذى
|
فــرب
اختفـاء
فيـه
يسـتنزل
النصـر
|
وكــل
فــرار
خلــت
جبنــا
فربمــا
|
يفــر
أخــو
بــأس
ليمكنــه
الكــر
|
فكــم
قــد
تمــادت
للنـبيين
غيبـة
|
علـى
موعـد
فيهـا
إلـى
ربهـم
فـروا
|
وان
بيــوم
الغــار
والشــعب
قبلـه
|
غنـاء
كمـا
يغنـي
عـن
الخـبر
الخبر
|
ولـم
أدر
لـم
انكـرت
كـون
اختفـائه
|
بــأمر
الـذي
يعيـا
بحكمتـه
الفكـر
|
أتحصـر
أمـر
اللَـه
بـالعجز
أم
لـدى
|
اقامــة
مــا
لفقــت
أقعـدك
الحصـر
|
فــذلك
أدهــى
الـداهيات
ولـم
يقـل
|
بــه
أحــد
إلا
أخــو
السـفه
الغمـر
|
ودونــك
أمــر
الأنبيـاء
ومـا
لقـوا
|
ففيــه
لــذي
عينيــن
يتضــح
الأمـر
|
فمنهــم
فريــق
قـد
سـقاهم
حمـامهم
|
بكـأس
الهـوان
القتل
والذبح
والنشر
|
أيعجــز
رب
الخلــق
عـن
نصـر
حزبـه
|
علــى
غيرهــم
كلا
فهـذا
هـو
الكفـر
|
وكــم
مختــف
بيــن
الشـعاب
وهـارب
|
إلـى
اللَـه
فـي
الأجيال
يألفه
النسر
|
فهلا
بـــدا
بيـــن
الـــورى
متحملا
|
مشـقة
نصـح
الخلـق
مـن
دأبـه
الصبر
|
وإن
كنــت
فــي
ريــب
لطـول
بقـائه
|
فهـل
رابـك
الـدجال
والصـالح
الخضر
|
أيرضـــى
لـــبيب
أن
يعمــر
كــافر
|
ويأبـاه
فـي
بـاق
ليحمـي
بـه
الكفر
|
ودونــك
أبنــاء
النــبي
بــه
تـزد
|
بآحادهـــا
خــبراً
وآحادهــا
كــثر
|
فكــم
فــي
ينــابيع
المـودة
منهـل
|
نميــر
بــه
يشــفي
لـوارده
الصـدر
|
وفــي
غيــره
كـم
مـن
حـديث
مسلسـل
|
بــه
يفطـن
السـاهي
ويستبصـر
الغـر
|
ومـن
بيـن
أسـفار
التواريـخ
عنـدكم
|
يؤلــف
فــي
تأريــخ
مولــده
ســفر
|
وكـم
قـال
مـن
أعلامكـم
مثـل
قولنـا
|
بــه
عــارف
بحــر
وذو
خــبرة
حـبر
|
فكــم
فــي
يـواقيت
البيـان
كفايـة
|
يقلـد
مـن
فصـل
الخطـاب
بهـا
النحر
|
وذي
روضـة
الأحبـاب
فيهـا
مطـالب
ال
|
ســؤول
وفـي
كـل
الفصـول
لهـا
نشـر
|
منـــاقب
آل
المصــطفى
لشــواهد
ال
|
نبــوة
فيهــا
وهــي
تــذكرة
ذكــر
|
وذا
الشـيخ
أضـحى
فـي
فتوحـاته
لـه
|
علــى
كــل
تأريــخ
بتــأريخه
نصـر
|
ولاح
بمرقــاة
الهدايــة
فـي
المكـا
|
شــفات
لــدى
مــرآة
أسـراره
السـر
|
وللحســـن
الشــيخ
العراقــي
قصــة
|
بســبع
لياليهـا
لـه
ارتفـع
السـتر
|
وصـــدقه
الخـــواص
فيمــا
يقــوله
|
وكـــل
لـــديكم
عــارف
ثقــة
بــر
|
وعنــه
شـفاها
قـد
روى
أحمـد
البلا
|
ذري
وفـــي
أخبـــاره
لكـــم
خــبر
|
ومــا
أسـعد
السـرداب
حظـاً
ولا
تقـل
|
لـه
الفضـل
عـن
أم
القرى
وله
الفخر
|
لئن
غـاب
فـي
السـرداب
يومـاً
فإنما
|
غــدا
أفقـاً
مـن
خطـه
يضـرب
السـتر
|
وهـا
هـو
بيـن
النـاس
كالشـمس
ضمها
|
ســحاب
ومنهـا
يشـرق
الـبر
والبحـر
|
بــه
تـدفع
الجلـى
ويسـتنزل
الحبـا
|
وتســتنبت
الغــبرا
ويستكشـف
الضـر
|
كمـا
قيـل
فـي
الابـدال
والقطب
انهم
|
بهـم
تـدفع
الجلـى
ويسـتنزل
القطـر
|
ولا
عجــب
ان
كــان
فــي
كــل
حجــة
|
يحــج
وفيــه
يسـعد
النحـر
والنفـر
|
ويعرفـــه
بيـــت
الحــرام
وركنــه
|
وزمــزم
والاســتار
والخيـف
والحجـر
|
ولكنــه
عــن
أعيــن
النــاس
غـائب
|
كمـا
غـاب
بيـن
الناس
الياس
والخضر
|
وقولــك
هــذا
الــوقت
داع
لمثلــه
|
ففيـه
تـوالى
الظلـم
وانتشـر
الشـر
|
يعيبـــك
فيـــه
الســامعون
فــإنه
|
لعمــرك
قــول
عــن
معــائب
يفــتر
|
فمــا
أنــت
والـداعي
فـدعه
مسـلما
|
لعلــم
عليــم
عنــه
لا
يعـزب
الـذر
|
وقــد
جــاء
فــي
الآثـار
ان
ظهـوره
|
يكـون
إذا
مـا
جـاء
بـالعجب
الـدهر
|
ويعــرو
أناسـاً
قـد
تمـادوا
بغيهـم
|
من
القذف
بعد
المسخ
والخسف
ما
يعرو
|
وتغـدو
الورى
إذ
كان
يقتادها
العمى
|
ويحملهـا
مـن
جهلهـا
المركـب
الوعر
|
حيــارى
بلا
ديــن
وذو
الـدين
قـابض
|
علـى
دينـه
ضـعفا
كمـا
يقبـض
الجمر
|
فكيــف
وهــذا
الــدين
يزهـر
روضـه
|
وينفــح
مــن
حافـات
زاهـره
النشـر
|
وهــا
هـم
ملـوك
المسـلمين
وعـدلهم
|
بكــل
ربــاط
فيــه
يبتســم
الثغـر
|
وذي
رايــة
التوحيــد
يخفــق
ظلهـا
|
حميــداً
ومـن
عبدالحميـد
لهـا
نشـر
|
وهـــذا
أميــر
المــؤمنين
وعــدله
|
وذي
علمــاء
الأمــة
الأنجــم
الزهـر
|
فــدع
عنـك
وهمـا
تهـت
فـي
ظلمـاته
|
ولا
يرتضـــيه
العبــد
كلا
ولا
الحــر
|
وان
شــئت
تقريــب
المــدى
فلربمـا
|
يكــل
بمضــمار
الجيـاد
بـك
الفكـر
|
فمـذ
قادنـا
هـادي
الدلييل
بما
قضى
|
بـه
العقـل
والنقل
اليقينان
والذكر
|
إلـــى
عصــمة
الهــادين
آل
محمــد
|
وانهــم
فــي
عصــرهم
لهــم
الأمــر
|
وقـد
جـاء
فـي
الآثـار
عـن
كـل
واحد
|
أحـاديث
يعيـى
عـن
تواترهـا
الحصـر
|
تعرفنـــا
ابـــن
العســكري
وإنــه
|
هـو
القـائم
المهـدي
والواتر
الوتر
|
تبعنـا
هـدى
الهـادي
فأبلغنا
المدى
|
بنـور
الهـدى
والحمـد
لِلّـه
والشـكر
|