نعمـت
بـان
جـاءت
بخلق
المبدع
|
ثم
السعادة
أن
يقول
لها
ارجعي
|
خلقـت
لأنفـع
غايـة
يـا
ليتهـا
|
تبعـت
سـبيل
الرشـد
نحو
الأنفع
|
اللَــه
ســواها
والهمهـا
فهـل
|
تنحـو
السبيل
إلى
المحل
الأرفع
|
نعمـت
بنعمـاء
الوجـود
ونوديت
|
هـذا
هـداك
ومـا
تشائي
فاصنعي
|
ودعـي
الهوى
المردي
لئلا
تهبطي
|
فــي
الخسـر
ذات
توجـع
وتفجـع
|
ان
شــئت
فـارتفعي
لأرفـع
ذروة
|
وحـذار
مـن
درك
الحضيض
الا
وضع
|
إن
السـعادة
والغنـى
أن
تقنعي
|
موفـورة
لـك
والشـقا
أن
تطمعي
|
فتنعمـــي
وتـــزودي
وتهــذبي
|
وتلـــذذي
وتكملـــي
وتــورعي
|
وببهجـة
العرفان
والعلم
ابهجي
|
وانـزع
اطمـار
الجهالـة
انزعي
|
وخـذي
هـداك
فتلـك
أعلام
الهدى
|
زهـرت
سواطع
في
الطريق
المهيع
|
وتروحـي
بشـذا
الطريـق
وأملـي
|
عقـبى
سراك
إلى
الجناب
الممرع
|
نجـد
وكـل
طريقهـا
روض
وفي
ال
|
ســرى
إليهــا
بلغـة
المتمنـع
|
وهنـاك
أدراك
المنى
وكرامة
ال
|
مـأوى
لـدى
الشـرف
الأعز
الأمنع
|
هـي
غـادة
بـرزت
جمـالا
واختفت
|
لطفـاً
وزفـت
فـي
الوجود
ببرقع
|
بـرزت
محجبـة
فتاه
ذووا
الهوى
|
فــي
كنههـا
وصـفا
وكـل
يـدعي
|
قربـت
وباعـدت
الظنون
وان
تكن
|
ضــمت
مخائلهـا
حـواني
الأضـلع
|
أمؤمــل
الاشـراق
فـي
عرفانهـا
|
مهلاً
فانـــك
فـــي
ظلام
أســفع
|
تسـعى
برأيـك
نحوها
يا
هل
ترى
|
وجـد
الهـدى
سـاع
بـرأي
مضـيع
|
أم
أيــن
مـن
عرفانهـا
متكلـف
|
إن
نـاء
بـالآراء
صـيح
بـه
قـع
|
سـل
عـن
حقيقتها
ومعناها
الذي
|
قــد
زفهــا
محجوبـة
لـك
أودع
|
كـم
قـائل
فيهـا
يقـول
وسـائل
|
وجــوابه
فـي
يسـألونك
إن
يـع
|