يـا
تريب
الخد
في
رمضا
الطفوف
|
ليتنــي
دونــك
نهبـاً
للسـيوف
|
يـا
نصـير
الدين
إذ
عز
النصير
|
وحمـى
الجـار
إذا
عـز
المجيـر
|
وشــديد
البـأس
واليـوم
عسـير
|
وثمـال
الوفد
في
العام
العسوف
|
كيـف
يـا
خـامس
اصـحاب
الكسـا
|
وابـن
خيـر
المرسـلين
المصطفى
|
وابن
ساقي
الحوض
في
يوم
الضما
|
وشـفيع
الخلق
في
اليوم
المخوف
|
يـا
صـريعاً
ثاويـاً
فوق
الصعيد
|
وخضـيب
الشـيب
مـن
فيض
الوريد
|
كيـف
تقضـي
بيـن
أجنـاد
يزيـد
|
ظاميـاً
تسـقى
بكاسـات
الحتـوف
|
كيـف
تقضـي
ظاميـاً
حول
الفرات
|
داميــاً
تنهـل
مـن
كالماضـيات
|
وعلــى
جسـمك
تجـري
الصـافنات
|
عـافر
الجسـم
لقـىً
بين
الصفوف
|
يـا
مريع
الموت
في
يوم
الطعان
|
لا
خطــا
نحــوك
بالرمـح
سـنان
|
لا
ولا
شــمر
دنــا
منــك
فكـان
|
مـا
أمـار
الأرض
هـولا
بـالرجوف
|
ســيدي
أبكيـك
للشـيب
الخضـيب
|
ســيدي
أبكيـك
للـوجه
الـتريب
|
ســيدي
أبكيـك
للجسـم
السـليب
|
مـن
حشـا
حـران
بالدمع
الذروف
|
سـيدي
ان
منعـوا
عنـك
الفـرات
|
وســقوا
منـك
ظمـاء
المرهفـات
|
فسنســـقي
كـــربلا
بــالعبرات
|
وكفـا
مـن
علـق
القلـب
الأسـوف
|
ســيدي
أبكيـك
منهـوب
الرحـال
|
ســيدي
أبكيــك
مسـبي
العيـال
|
بيـن
أعـداك
علـى
عجـف
الجمال
|
فـي
الفيافي
بعد
هاتيك
السجوف
|
سـيدي
ان
نقضـي
دهـراً
في
بكاك
|
مـا
قضـينا
البعـض
من
فرض
ولاك
|
أو
عكفنــا
عمرنـا
حـول
ثـراك
|
مــا
شـفى
غلتنـا
ذاك
العكـوف
|
لهــف
نفســي
لنسـاك
المعـولات
|
واليتـامى
إذ
غـدت
بين
الطغات
|
باكيـــات
شـــاكيات
صــارخات
|
ولهــاً
حولــك
تســعى
وتطــوف
|
يـا
حمانـا
مـن
لنـا
بعد
حماك
|
ومــن
المفـزع
مـن
أسـر
عـداك
|
ولمــن
نلجــأ
ان
طــال
نـواك
|
ودهتنــا
بــدواهيها
الصــروف
|
يــا
حمانـا
مـن
لأيتـام
صـغار
|
ومـــذاعير
تعــادى
بــالفرار
|
راعهـا
المزعـج
مـن
سـلب
ونار
|
حيــث
لا
ملجــا
ولا
حــام
رؤوف
|
لسـت
أنسـاها
وقـد
مـالت
إلـى
|
صـفوة
الأنصـار
صـرعى
في
الفلا
|
أشــرقت
منهــم
محـاني
كـربلا
|
كشــموس
غالهــا
ريـب
الكسـوف
|
هاتفـــات
بهـــم
مستصـــرخات
|
باكيـــات
نادبـــات
عاتبــات
|
صــارخات
أيـن
عنـا
يـا
حمـاة
|
يـا
بـدور
التم
ما
هذا
الخسوف
|
يـا
رجال
البأس
في
يوم
الكفاح
|
يـا
ليوث
الحرب
في
غاب
الرماح
|
كيــف
آذنتـم
جميعـاً
بـالرواح
|
ورحلتـم
رحلـة
القـوم
الضـيوف
|
مــالكم
لا
غـالكم
صـرف
الـردى
|
لا
ولا
اردتكـــم
بيــض
الضــبا
|
أفترضـــون
لنـــا
ذل
الســبا
|
وعنـاء
الأسـر
مـا
بيـن
الألـوف
|