الأبيات 10
إليـك تحيـتي يـا صـور وقفا إذا انتشقت من التوفيق عرفا
وحيـاك الصـبا السـاري نديا وبـاكرك الحيـا الوسمي وكفا
وغـادر ربعـك المـأنوس روضا يــتيه بزهـره صـنفاً فصـنفا
يحـاكي نـوره بيـض العـذارى إذا داعبنــه شــما وقطفــا
ففيــك علاقـتي واليـك شـوقي ومنـك لواعـج المشـتاق تشفى
ولـي فيمـن علقـت بهـم كريم ســقتني بعـده الأيـام صـرفا
إذا حـدثت عنـه اصـخت سـمعا ومهمــا مثلـوه مـددت طرفـا
بمثلـه الحيـا للعيـن عينـا ويثبته الثنا في القلب وصفا
وصــول للمحــب وليـس يجفـو علـى بعـد الديار فكيف يجفى
فلا الأشـواق بالسـلوان تخبـو ولا بالوصـل نـار البعد تطفى
جواد البلاغي
14 قصيدة
1 ديوان

الشيخ جواد بن حسن بن طالب بن عباس بن إبراهيم البلاغي الربعي النجفي.

من أشهر علماء عصره، مؤلف كبير وشاعر مجيد.

ولد في النجف، ونشأ بها وأتم درسه على أعلام زمانه، ثم رحل إلى سامراء ثم الكاظمية، وعاد إلى مسقط رأسه النجف، حيث توفي فيها، وقد كان له مراسلات ومحاورات شعرية.

له: الهدى إلى دين المصطفى، أنوار الهدى، نصائح الهدى.

1933م-
1352هـ-