الأبيات 9
رويــدكما أيهـا الباكيـان فمـا أنتمـا أول الوالهينا
فكــم لنــواه جــرت عـبرة تقـل لهـا أدمـع العالمينا
جـرت ولهـا قبل يوم الفراق ولم ترحل العيس بالمزمعينا
فلانهنـه الوجـد فيض الدموع وقـد شطت الدار بالظاعنينا
وبـــان واودعنـــا حســرة ومـن لوعة البين داء دفينا
أطــال نــواه ومــن نـأيه رزينـا بمـا يستخف الرزينا
نقضـي الليـالي انتظاراً له فيـا حسرتا ونقضني السنينا
نطيــل الحنيــن بتــذكاره ويـا برحا أن نطيل الحنينا
فمـا لقيـت فاقـدات الحمام من الوجد في نوحها الحنينا
جواد البلاغي
14 قصيدة
1 ديوان

الشيخ جواد بن حسن بن طالب بن عباس بن إبراهيم البلاغي الربعي النجفي.

من أشهر علماء عصره، مؤلف كبير وشاعر مجيد.

ولد في النجف، ونشأ بها وأتم درسه على أعلام زمانه، ثم رحل إلى سامراء ثم الكاظمية، وعاد إلى مسقط رأسه النجف، حيث توفي فيها، وقد كان له مراسلات ومحاورات شعرية.

له: الهدى إلى دين المصطفى، أنوار الهدى، نصائح الهدى.

1933م-
1352هـ-