دعــا
عــبرتي
للنـوى
تسـتهل
|
فمـا
قـدر
قلـبي
ومـا
يحتمـل
|
دعـــاني
وشــاني
ولا
تجمعــا
|
علـى
القلب
داء
النوى
والعذل
|
ســـألتكما
أن
تكفـــا
الملام
|
فقـد
نـال
منـي
الهوى
ما
سأل
|
تنكـر
لـي
وجـه
غـادي
الصباح
|
واوحشـــني
رائحـــات
الأصــل
|
وحــال
بعينـي
زمـان
الفـراق
|
فسـيان
عنـدي
الضـحى
والءفـل
|
وطــالت
علـي
ليـالي
الهمـوم
|
وان
كـان
عهـد
النـوى
لم
يطل
|
فــآه
علــى
زمــن
قــد
مضـى
|
وويلاي
لللامــــن
المقتبــــل
|
يمينــا
بمهبـط
وفـد
الحجيـج
|
ومطــرح
جنــب
الطلاح
الــبزل
|
وبيــت
أطــاف
بـه
المحرمـون
|
وطــاف
بـه
الناسـك
المبتهـل
|
ومســتلم
النفــر
الطــائفين
|
ومهــوى
الشــفاه
بـه
للقبـل
|
لئن
حـال
بعـد
المـدى
بيننـا
|
وشــطت
ديــار
وأعيــت
حيــل
|
فلســت
بسـال
هـوى
الظـاعنين
|
ولســت
بناسـي
الليـالي
الأول
|
وعــن
ذكرهــم
أبـداً
لا
أميـل
|
ومــن
ذكرهــم
أبــداً
لا
أمـل
|
فللـــه
وقفتنـــا
للـــوداع
|
وقــد
غرقـت
بالـدموع
المقـل
|
أســر
بصــدري
نفــث
الزفيـر
|
ويفضــحني
المــدمع
المنهمـل
|
ولِلّــه
يــوم
حـدوا
بالركـاب
|
وركــب
الأحبــة
عنــي
اسـتقل
|
وسـاروا
كمـا
شاء
حادي
النوى
|
وآبـت
كمـا
شـاء
داعـي
العلل
|
وضــاقت
علــى
لهمـي
الرحـاب
|
وســدت
علــي
لوجــدي
السـبل
|
فكــم
تركــوا
علــة
لا
تبـوخ
|
ونـار
جـوى
فـي
الحشـى
تشتعل
|
أأحبابنـا
هـل
لعهـد
الوصـال
|
معــاد
وهــل
للتــداني
أجـل
|
اعلـــل
نفســـي
بتســـويفها
|
كمــا
علــل
الآل
هيــم
الابـل
|
وهيهــات
يـبرد
وجـد
المشـوق
|
بوعــد
الأمــاني
وطـول
الأمـل
|
فيــا
موجفــاً
ذلــل
اليعملات
|
طلاحــاً
تلــف
الربـى
بالسـهل
|
تــزف
زفيـف
الظليـم
المثـار
|
وتهدي
القطا
في
المتاه
المضل
|
فمـا
عرفـت
مثـل
شـد
الرحـال
|
ومـا
أنكـرت
مثـل
شـد
العقـل
|
إذا
قطعــت
بــك
فـج
العـراق
|
نــواجي
كالبــارق
المســتهل
|
وارعيتهـا
مـن
ريـاض
الشـئام
|
منـــابت
حوذانهــا
والنفــل
|
فبلـــغ
أحبتنــا
النــازلين
|
بهـا
جهـد
مـا
بلغتـه
الرسـل
|
تحيـــة
ذي
غلــة
لــم
تبــل
|
بوصــل
وذي
علــة
مــا
ابــل
|