هجـروا
ومـا
مـن
شأنهم
أن
يهجروا
|
يومـــاً
ولكـــن
القضــاء
مقــدر
|
ســاروا
علـى
عجـل
وطـائر
مهجـتي
|
أثــر
الركــائب
منجــد
أو
مغـور
|
لـو
كنـت
شـاهدنا
صـبيحة
فـارقوا
|
لرأيــت
قلــب
الصـخر
كيـف
يفطـر
|
إنــي
لأخفـي
الوجـد
خـوف
عـواذلي
|
جلـــداً
ولكــن
المــدامع
تظهــر
|
يـا
سـاكني
الحـي
الـذي
مـن
دونه
|
تثنــي
المواضــي
والرمـاح
تكسـر
|
عطفــاً
علـى
قلـب
غـدا
فـي
حبكـم
|
رهنــاً
وفــي
نــار
الأسـى
يتسـعر
|
جــودوا
علـي
ولـو
بطيـف
خيـالكم
|
فعســى
كسـير
القلـب
يومـاً
يجـبر
|
أمــن
المــروة
أن
أمـوت
بلوعـتي
|
مــا
بيــن
أظهركــم
وأنتـم
نظـر
|
تــاللَه
مـا
الأيـام
بعـد
فراقكـم
|
بيــض
ولا
قمــر
الليــالي
مبــدر
|
أهـل
الحمـى
مـن
منصـفي
مـن
غادة
|
أمســـى
بغرتهــا
حمــاكم
يزهــر
|
خـــود
مهفهفـــة
كــأن
قوامهــا
|
غصــن
يرنحــه
الهــوى
إذ
تخطــر
|
ترنـــو
بأكحــل
نــاظر
فكأنهــا
|
ريــــم
الفلا
لكنهـــا
لا
تـــذعر
|
يـا
قلـب
دع
عنـك
الملاح
وعـج
إلى
|
مــدح
الوصــي
فـذا
بشـأنك
أجـدر
|
المظهــر
التوحيـد
مـن
لـولاه
مـا
|
كــانت
محــاريب
ولــم
يـك
منـبر
|
والكاســر
الأصــنام
مـن
بيـت
بـه
|
كـــانت
ولادتـــه
وثــم
المفخــر
|
والضـارب
الهـام
الـذي
شـهدت
لـه
|
بـــدر
وأحـــزاب
كـــذلك
خيــبر
|
وحنيـن
قـام
إلـى
السـماء
حنينها
|
لمـــا
دهاهــا
والسلاســل
تخــبر
|
والجــن
للــدين
الحنيـف
رقابهـا
|
دانــت
وكــانت
قبــل
ذلـك
تكفـر
|
والنــاكثون
غــدت
بحــد
ســيوفه
|
والقاســطون
علـى
الهدايـة
تنحـر
|
والمــارقون
غــدت
علـى
هامـاتهم
|
ســحب
المنيــة
مــن
ظبـاه
تمطـر
|
أفــدي
الـدى
تخشـاه
آسـاد
الفلا
|
وتقــوم
باســم
حســامه
إذ
تعـثر
|
تــاللَه
مــا
الاسـلام
كـان
مسـلماً
|
والـدين
لـم
يـك
فـي
البرية
يذكر
|
لـولا
سـنا
قرضـابه
الماضـي
الشبا
|
يجلــو
الـدياجي
والسـنان
الأزهـر
|
نبـــأ
عظيـــم
والعظيــم
معظــم
|
خلـــق
قـــديم
والقــديم
مصــور
|
علام
علــم
مــا
عـدى
خيـر
الـورى
|
كــل
الــورى
عـن
درك
ذلـك
تقصـر
|
صـحف
الأنـام
قـد
أنطـوت
اخبارهـا
|
ولــذكره
صــحف
الفضــائل
تنشــر
|
ســل
عــن
علاه
الـذكر
فهـو
مخـبر
|
عنــه
وهــل
بعــد
الكتـاب
مخـبر
|
وســل
الأحــاديث
الـتي
فـي
فضـله
|
أمســت
لهــا
أيـدي
العـدو
تحـرر
|
أفهـل
نسـوا
مـا
أحمـد
قـد
قـاله
|
بغــدير
خـم
أم
عتـوا
واسـتكبروا
|
يــوم
بــه
جبريــل
جــاء
مخـبراً
|
عــن
ربــه
وهـو
السـميع
المبصـر
|
يا
أيها
المختار
بلغ
في
الفتى
ال
|
كــرار
مــا
قــد
كنـت
قبلاً
تسـتر
|
واللَــه
يــدفع
كــل
كيــد
خفتـه
|
مــن
معشـر
قـد
خـالفوا
وتكـبروا
|
فأقــام
فــي
حـر
الظهيـرة
مـاله
|
غيــر
الحـدائج
مـا
هنالـك
منـبر
|
فرقــى
وكــف
المرتضــى
فـي
كفـه
|
وغـــدا
ينــادي
والبريــة
حضــر
|
مــن
كنــت
مــولاه
فهــذا
حيــدر
|
مــولاه
واللَــه
المهيمــن
يــأمر
|
فهـو
المطـاع
لكـم
وخيـر
رجـالكم
|
فــدعوا
جميعـاً
بـالقبول
وكـبروا
|