زهــت
بجمالهــا
بنــت
الفضـاء
|
مجلببـــة
بجلبـــاب
البهـــاء
|
علـى
الغـبراء
قـد
درجـت
وطارت
|
بأجنحــة
البخــار
مـع
الهـواء
|
يضـــاء
بهــا
ظلام
الجــو
ليلاً
|
فتســري
وهــي
ســاطعة
الضـياء
|
كـــأن
أشــعة
الأنــوار
فيهــا
|
شــموس
وهـي
تسـطع
فـي
المسـاء
|
لهـا
مـا
فـي
الفضا
يعنو
صفاراً
|
وقـــد
ســحبت
رداء
الكبريــاء
|
تــرد
الريـح
عنهـا
وهـي
حسـرى
|
ويهفــو
الـبرق
منخمـد
السـناء
|
ســفين
والنجــوم
لهــا
شــراع
|
تسـير
علـى
الهـواء
بغيـر
مـاء
|
إلــى
العلــوى
طـوراً
باسـتواء
|
وللســـفلى
طـــوراً
بانحنـــاء
|
بهــا
ابــن
الأرض
حلـق
مطمئنـاً
|
يريــع
ببطشــه
طيــر
الســماء
|
أهـذا
ابـن
الـثرى
قصـد
الثريا
|
مــن
الغــبراء
يصـعد
بارتقـاء
|
تضــلله
الكــواكب
وهــو
يعلـو
|
إلــى
الجـوزاء
منشـور
اللـواء
|
أم
الأقمــار
طــار
بهــا
عقـاب
|
ترينــا
فــي
الظلام
سـنا
ذكـاء
|
تشــق
بضــوئها
ســتر
الـدياجي
|
فيــا
عجبــاً
لفعــل
الكهربـاء
|
لقــد
نورتنــا
يـا
علـم
فيمـا
|
كشـفت
عـن
العيـون
مـن
الغطـاء
|
فكــم
مـن
غـامض
بـك
قـد
تجلـى
|
وكــم
أظهــرت
ســراً
ذا
خفــاء
|
وقــد
حيرتنــا
يـا
علـم
فيمـا
|
يــراه
مــن
العجـائب
كـل
رائي
|
بني
الغرب
افخر
وابذوي
المساعي
|
الــذين
سـعوا
لكـم
لا
بالـذكاء
|
فــــإن
مفـــاخراً
حصـــلتموها
|
لقــد
كــانت
بســعي
الأوليــاء
|
بنـي
قـومي
وكـم
فـي
القلب
داء
|
وليــس
لــه
ســواكم
مــن
دواء
|
ألســـتم
أنتــم
أبنــاء
قــوم
|
بهـم
عـرف
الـورى
معنـى
الإبـاء
|
بغــر
فعــالهم
سـادوا
وشـادوا
|
بيـوت
الفخـر
فـي
هـام
السـماء
|
أبــانوا
كــل
أمــر
ذي
خفــاء
|
أنــاروا
كــل
طــرف
ذي
غشــاء
|
ومنهــم
قــد
تعلــم
كــل
علـم
|
بنـو
الـدنيا
وفـازوا
باهتـداء
|
هــم
ضـربوا
صـماخ
الكفـر
حـتى
|
بنـوا
ديـن
الهـدى
أعلـى
بنـاء
|
فنهضــاً
مثلمــا
نهضـوا
خفافـاً
|
إلـــى
طلــب
المفــاخر
والعلاء
|
وهبــوا
للعلــوم
فــإن
فيهــا
|
لظمـــآن
الحشـــى
أصــفى
رواء
|
دعـوا
الشـنآن
والبغضـاء
عنكـم
|
وقومـــوا
بالتـــآزر
والإخــاء
|
فليــس
المجـد
يـدرك
بـالتواني
|
ولكـــن
بالمتـــاعب
والعنــاء
|