طفقــت
تنتهــب
الأرض
انتهابـاً
|
وغـدت
تطـوي
الفيافي
والشعابا
|
وعلــى
لــوح
الــثرى
آثارهـا
|
بيـراع
السـير
قـد
خطـت
كتابا
|
كلمــا
الغايـة
عنهـا
ابتعـدت
|
أخــذت
منهـا
دنـواً
واقترابـا
|
هــي
صــرح
حيــن
تبــدو
وإذا
|
مـا
جـرت
يحسـبها
ليثـاً
مهابا
|
صـوتها
الرعـد
إذا
مـا
زمجـرت
|
وهـي
كالثعبـان
تنساب
انسيابا
|
أدهشـــت
وحــش
الفلا
هيبتهــا
|
فـانثنى
للبيـد
عنهـا
مسترابا
|
وتــــولى
لافتــــاً
منـــذعراً
|
يقطـع
الأغـوار
جريـاً
والهضابا
|
وإذا
مــا
صــرخت
ليـث
الشـرى
|
فـر
ينحـو
فزعـاً
غابـا
فغابـا
|
راعــه
وســط
الــبراري
هيكـل
|
لا
يضـاهي
الاسـد
شـكلاً
والذئابا
|
يــا
لهــا
سـيارة
أبـدى
بهـا
|
قلـم
الفـن
لنـا
أمـراً
عجابـا
|
جمعـت
فـي
جوفهـا
مـاء
ونـاراً
|
فهـي
ريا
والحشى
يشكو
التهابا
|
ولهــا
عينــان
مهمــا
حــدقت
|
بهمـا
شـقت
مـن
الليـل
حجابـا
|
ودوي
يملأ
الكـــــون
صـــــدى
|
وبــه
يضــطرب
الـدو
اضـطرابا
|
يقــف
الــوهم
لــديها
حاسـراً
|
كلمـا
تجـري
انخفاضاً
وانتصابا
|
ويظــل
الطيـر
فـي
الجـو
علـى
|
حيــرة
يهفــو
ذهابـاً
وايابـا
|
فعلــى
الغايــة
تنقـض
عقابـا
|
وعلــى
الظلمـاء
تمتـد
شـهابا
|
كـم
تسـنمت
ذراهـا
فـي
السـرى
|
وبهــا
ثــائرة
طفـت
الرحابـا
|
ولكــم
زرت
بهــا
مــن
مرقــد
|
لبنـي
الـوحي
بـه
حزت
الثوابا
|
لســت
أنســى
ليلــة
جئت
بهـا
|
لـــدجيل
مســـتهاماً
أتصــابى
|
قاصـداً
مرقـد
قـدس
فـي
العلـى
|
طـاولت
قبتـه
السـبع
القبابـا
|
مرقــد
الطهــر
سـمي
المصـطفى
|
خيـر
خلـق
اللَـه
أصلاً
وانتسابا
|
خلـف
الهـادي
أخ
الزاكـي
ومـن
|
بمســاعيه
زكــا
نفسـاً
وطابـا
|
أمنــع
النــاس
جــواراً
وحمـى
|
وأجــل
الخلــق
قـدراً
وجنابـا
|
ذو
الخصـال
الغـر
عنها
قد
غدت
|
تقصــر
الأرقــام
عـداً
وحسـابا
|
والكرامـــات
الــتي
آحادهــا
|
نشـرت
بيـن
الـورى
باباً
فبابا
|
هــي
تهــدي
حيـن
تـروي
عسـلا
|
للمحـــبين
وللأعـــداء
صــابا
|
يصـــرخ
الناصــب
إذ
يســمعها
|
قـائلاً
يـا
ليتنـي
كنـت
ترابـا
|
تبــع
الطهــر
أبــاه
واقتـدى
|
بـــالنبيين
ولِلّـــه
أنابـــا
|
وعلــــى
عليــــائه
والـــده
|
كـم
وكـم
اثنـى
ثنـاء
مستطابا
|
حــل
فــي
العلــم
محلا
شـامخاً
|
شــأوه
عـز
علـى
النـاس
طلابـا
|
ولـذا
لـو
لا
البـدا
كان
إماماً
|
لكــن
اللَــه
دعــاه
فأجابــا
|
مــن
أنــاس
وقفــوا
أنفســهم
|
لإلــه
العــرش
بـراً
واحتسـابا
|
هــم
دعـاة
الحـق
فـي
آثـارهم
|
قـد
سـعى
مـن
قال
بالحق
صوابا
|
عـن
مزايـاهم
سـل
المحراب
وال
|
حـرب
والعـرب
والخيـل
العرابا
|
والأحــاديث
الــتي
فـي
فضـلهم
|
بثهـا
المختـار
سلها
والكتابا
|
واسـأل
الايمـان
عنهـم
والهـدى
|
وعلومـاً
كشـفوا
عنهـا
النقابا
|
مـن
جميـع
الخلـق
فـي
يوم
بلى
|
بــولاهم
طــوق
اللَـه
الرقابـا
|
هـم
أمـان
الأرض
فيهـم
عـن
بني
|
الأرض
طـراً
يـدرء
اللَه
العذابا
|
وهــم
الأسـماء
فيهـم
قـد
دعـا
|
مـن
دعـا
اللَـه
دعـاء
مستجابا
|
مــن
بهــم
لاذ
فقـد
فـاز
ومـن
|
راح
عنهــم
حـائداً
ضـل
وخابـا
|
كـم
بهـم
صـلت
علـى
الدهر
وكم
|
مـن
خطـوب
الدهر
ذللت
الصعابا
|
يـا
أبـا
جعفـر
يـا
نـدبا
بـه
|
يلجأ
اللاجي
إذا
ما
الخطب
نابا
|
يــا
جــواداً
بالنــدى
راحتـه
|
لــذوي
الحاجـات
تنهـل
سـحابا
|
جئت
اســتجديك
يـا
غيثـاً
همـي
|
لمـن
اسـتجداه
سـحا
وانسـكابا
|
لــك
أشــكو
جـور
دهـر
سـامني
|
برزايـا
قـد
برت
قلبي
اكتئابا
|
فـــأغث
عبـــداً
علــى
حبكــم
|
يـا
بنـي
الزهراء
قد
شب
وشابا
|
وعليـــك
اللَــه
صــلى
كلمــا
|
أشـرقت
شمس
السما
والبدر
غابا
|